صنعاء..مليشيات الحوثي تفرض الإقامة الجبرية على قيادات حزبية و30 برلمانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة لندنية، اليوم الأحد، عن فرض مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الإقامة الجبرية على قيادات حزبية و30 برلمانيا في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وقالت صحيفة "العربي الجديد"، إن جماعة الحوثي تفرض "الإقامة الجبرية على 30 برلمانياً، هم من تبقى من البرلمانيين المتواجدين في صنعاء، بالإضافة إلى بعض القيادات الحزبية، وتمنعهم من مغادرة العاصمة اليمنية، حيث تضعهم تحت رقابة أمنية مشددة".
وقال برلماني في صنعاء تواصلت الصحيفة معه للاستفسار عن حالة الإقامة الجبرية المفروضة على البرلمانيين: "تلفوني ليس لي وحدي"، في إشارة إلى أن هاتفه تحت الرقابة الأمنية.
وأوضحت الصحيفة أن عملية فرض الإقامة الجبرية على الشخصيات السياسية والبرلمانيين، تزايدت "بعد فضّ التحالف بين جماعة الحوثيين والرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح في ديسمبر/كانون الأول 2017، خصوصاً بعد نجاح عدد من قيادات حزب "المؤتمر الشعبي العام" وأعضاء كتلته البرلمانية في مغادرة صنعاء، والانضمام إلى الشرعية، وترجيح كفة الشرعية من خلال منح برلمانها النصاب اللازم للانعقاد".
وأشارت إلى أنه و"على الرغم من أن قيادات "المؤتمر" في صنعاء، وتحت الإكراه، تعلن دائماً دعمها لسياسات الحوثيين في مواجهة الشرعية و"التحالف العربي"، إلا أن الحوثيين يتعاملون مع أعضاء حزب "المؤتمر" كخصوم محتملين، ويفرضون على قيادات هذا الحزب الإقامة الجبرية، كما يتم إجبارهم على اتخاذ مواقف مخالفة لمواقف "المؤتمر الشعبي العام" داخل الشرعية".
ولفتت الصحيفة إلى حالة التوجس الحوثي، يزداد من القيادات المؤتمرية داخل صنعاء مع التصعيد في الخطاب الإعلامي من قبل بعض قيادات المؤتمر، وآخرها تصريحات القيادي المؤتمري صادق أمين أبو رأس خلال ذكرى تأسيس حزب "المؤتمر" في أغسطس/آب الماضي، والتي دعا فيها إلى دفع رواتب الموظفين، مطالباً بالشفافية في الموازنة العامة وكذلك الإيرادات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الإقامة الجبریة على
إقرأ أيضاً:
47 عضوا برلمانيا من الجمعية الأرثوذكسية يزورون أرض التجلي ويشكرون السيسي
زار وفد الجمعية الأرثوذكسية المكون من 47 برلمانيا من 10 دول، دير سانت كاترين وشاهدوا معالم دير سانت كاترين ومشروع التجلي الاعظم وبعثوا رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتقى اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بالوفد خلال زيارتهم التي استمرت يومين، وترأس الوفد الأمين العام للجمعية. الأرثوذكسية ورئيس الجمعية، إلى جانب نائب رئيس البرلمان اليوناني و أعضاء من مجلس النواب المصري.
بدأت الزيارة بمشاركة أعضاء الوفد في القداس المقام بكنيسة دير سانت كاترين وقام اعضاء الوفد بجولة شاملة في كافة أرجاء الدير حيث رافقهم عدد من كبار قساوسة الدير الذين قدموا شرحاً مفصلاً عن أبرز مكونات الدير مثل شجرة العليقة المقدسة، المتحف، المسجد، ومكتبة الدير التي تعد ثاني أكبر مكتبة في العالم بعد مكتبة الفاتيكان.
وقد عبّر أعضاء الوفد، الذين يقومون برحلة حج دينية إلى دير سانت كاترين، عن إعجابهم الشديد بالمكونات الأثرية والدينية الفريدة التي يحتويها الدير، لا سيما أنه يمثل نموذجًا متفردًا لاحتوائه على آثار تمثل الديانات السماوية الثلاث.
و أشار المحافظ إلى أهمية أعمال التطوير الجارية في مدينة سانت كاترين، والتي تأتي ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مشروع “التجلي الأعظم” الذي يهدف إلى الارتقاء بالمدينة العالمية الفريدة بمقوماتها الدينية والتاريخية، ولتعزيز قدرتها على استيعاب أكبر عدد من السياح ودعم استدامة السياحة الدينية والثقافية والبيئية.
ولفت المحافظ إلى أن سانت كاترين تعد وجهة دينية أولى في العالم، حيث أنها البقعة الوحيدة التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، مما يمنحها طابعاً خاصاً لا مثيل له على مستوى العالم.
وقد وجه أعضاء الوفد رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبروا فيها عن تقديرهم للجهود المبذولة في تطوير مدينة سانت كاترين والحفاظ على هذا الموقع الديني والتاريخي الفريد، مؤكدين على أن هذه الجهود تعكس مكانة مصر العالمية كمركز للحضارة والتاريخ ، ومشيدين برعاية مصر لاقامة الشعائر الدينية بحرية تامة منذ العهدة المحمدية لمسيحيي مصر .
كما أكد وفد الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية، الذي يشمل تمثيلاً من 25 دولة، على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين الدول الأعضاء. ودعا المحافظ الوفد إلى حضور افتتاح مشروعات التطوير الجارية ضمن مشروع “التجلي الأعظم والأوحد”، معبراً عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية لتعاون مستمر بين الجمعية ومحافظة جنوب سيناء، داعياً إياهم إلى تكرار الزيارة مستقبلًا لتشمل كافة مدن المحافظة.
أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم لما شهدوه خلال الزيارة، خاصة جهود التنمية والتطوير وسيولة الطرق والمحاور المؤدية للدير، مؤكدين أن زيارتهم كانت دينية للحج وليست سياسية.
كما أشادوا بالأمن والأمان الذي تتمتع به مصر ومحافظة جنوب سيناء، معربين عن عزمهم تكرار الزيارة في أقرب وقت.
تأتي هذه الزيارة ضمن برنامج زيارة الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية إلى مصر، والتي تمتد في الفترة من 10 إلى 17 مارس الجاري، حيث تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدينية والتاريخية بين الدول الأعضاء.