العراق يوجه رسالة إلى المجتمع الدولي بشأن اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، يوم الأحد، المجتمع الدولي، على ضرورة دعم وتمويل الدول المستضيفة للاجئين السوريين على أراضيها، مؤكداً أن العراق يستضيف مئات الآلاف من المواطنين السوريين ويعاملهم معاملة المواطن العراقي.
جاء ذلك، خلال لقاء نائب رئيس الوزراء العراقي، وزير الخارجية فؤاد حسين، مع مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، على هامش الأسبوع رفيع المستوى لإجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة جهود بيدرسون ومساعيه لإيجاد حل للأزمة السورية، منذ توليه منصبه في تشرين الأول 2018، بحسب البيان.
وأكد وزير الخارجية العراقي، موقف العراق الداعي إلى ضرورة إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، وفقاً للقرارات الدولية ذات العلاقة، مشيراً إلى أهمية "حسم موضوع مخيم الهول ومشاركة الدول في إعادة مواطنيها لما يشكله المخيم من خطر داهم على أمن العراق والمنطقة".
وشدد حسين، على ضرورة "دعم وتمويل الدول المستضيفة للاجئين السوريين على أراضيها ومشاركة المجتمع الدولي في تحمّل أعباء توفير الإحتياجات الأساسية لهذه الشريحة الحساسة، إذ يستضيف العراق مئات الالاف من المواطنين السوريين ويعاملون معاملة المواطن العراقي على أراضيه".
ولفت إلى أن "العراق مدرك تماماً لحقيقة الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب في سوريا، وأن الحكومة العراقية تدعم أية مبادرة من جانبها لمعالجة انهيار الوضع الانساني، داعياً الأطراف السورية كافة إلى "الحوار وإيجاد صيغ تفاهم مشتركة لتلافي تبعات الأزمة في سوريا".
من جانبه، قدّم بيدرسون، إحاطة بشأن زيارته الأخيرة الى دمشق، وملاحظاته حول تدهور الأوضاع الاقتصادية والأحوال المعيشية للشعب السوري، وإلارتفاع غير المسبوق بمستوى التضخم وشح الوقود.
ويؤكد المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، وجود أكثر من 260 ألف لاجئ سوري في العراق "دخلوا بشكل غير رسمي"، لافتا الى ان القسم الأكبر منهم في مخيمات النازحين والمتبقين استوطنوا في العديد من المحافظات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق سوريا اللاجئون السوريون وزير الخارجية فؤاد حسين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض رئيس وزراء فلسطين السابق لـ"الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتهاوأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.