وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق معتقلين في سجون لواء إخواني بريف تعز
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفذ عشرات المواطنين في ريف تعز الجنوبي، الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في سجون اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة الإخواني أبو بكر الجبولي.
واختار المحتجون أسفل هيجة العبد على الخط الرابط بين تعز وعدن مكاناً لتجمعهم، مرددين الشعارات الرافضة والمنددة لاستمرار اعتقال أبنائهم في سجون اللواء الرابع لما يقارب الشهرين دون مسوغ قانوني.
كما رفع المحتجون أثناء الوقفة لافتات كتب عليها "نطالب بالإفراج الفوري عن أبنائنا وأهلنا ومعلمينا المعتقلين لدى اللواء الربع مشاه، ومن عليه تهمة أو شبهة يحول الى النيابة والى جهة الاختصاص".
وطالب الأهالي من كل المنظمات والجهات المعنية بحقوق الإنسان ومن وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية في التحقيق بادعاءات حقوق الإنسان بالتدخل السريع والنزول الميداني إلى مديرية المقاطرة، من أجل معرفة أحوال وسلامة أبنائهم المعتقلين في سجون اللواء الرابع جبولي وللاطلاع على اوضاعهم ومعاناتهم وما يتعرضون له داخل سجون اللواء الإخواني.
كما ناشدوا كل المنظمات الحقوقية المعنية وعلى رأسها وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بالنزول إلى المقاطرة والتحقيق في قضية اعتقال وحبس أبنائهم وما يتعرضون له في السجون.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع شكوى قدمها أقارب عدد من المعتقلين والمحتجزين لدى اللواء الرابع وصدور توجيهات من قبل محامي عام النيابات العسكرية مدير دائرة القضاء العسكري إلى رئيس نيابة المنطقة العسكرية الرابعة بالتحقيق بالقضية.
وجاء في المذكرة بسرعة إحالة المتهمين مع الأوليات التى أجريت لهم الى النيابة المتخصصة إن كان هناك مسوغ قانوني لتوقيفهم والتحقيق معهم، وفي حال عدم وجود أي قضية يتم اخلاء سبيلهم فورا.
يذكر أن المحتجين ناشدوا مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع والنائب العام بالتدخل واصدار توجيهات اكثر شدة وصرامة مع قيادة اللواء الرابع لإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين لما يقارب الشهرين او إحالتهم إلى الجهات القضائية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: اللواء الرابع حقوق الإنسان فی سجون
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري: إن الهدف من حروب الجيلين الرابع والخامس، هو إسقاط الدولة من خلال تفكيك مفاصلها، وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، والتشكيك في دور الشرطة كما تم حرق جميع أقسام الشرطة في 25 يناير 2011، وفقدان الثقة في القضاء، والتفريق بين أفراد الشعب دينيًا كبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، والإيقاع بين سكان الوجهين القبلي والبحري.
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن العالم مرّ حتى الآن بخمسة أجيال من الحروب، وحروب الجيل الأول هي التي كان يستخدم فيها السهم والرمح والعجلة الحربية الذي بدأه القدماء المصريين وحذا العالم كله حذوهم، ولذلك فالجيش المصري هو أقدم جيش في العالم، أما حروب الجيل الثاني فبدأت بعد اختراع الصين للبارود، الذي نابليون في الاستفادة منه حين صنع المدفع والبندقية.
وتابع الخبير العسكري: إن حروب الجيل الثالث بدأت مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، التي استخدمت فيها الدبابة والطائرة والصواريخ وغيرها من الأسلحة، وبالنسبة لحروب الجيل الرابع فعند رؤية المقدمة التي كتبتها كلية الدفاع في الناتو عن هذه الحروب، تجدهم يقولون: «عندما قامت حرب 67 -التي يسمونها بحروب الأيام الستة بسبب استيلائهم وقتها على سيناء والجولان والضفة-، الجيش المصري انهزم ولكن مصر لم تسقط، بسبب وجود شعب أعاد الرئيس الذي تنحى ووقف مع الجيش وعاد لينتصر من جديد»، ومن هنا تم إثبات أن وجود المعدات العسكرية الجديدة والمعدات النارية الثقيلة ليست كافية لتحقيق الانتصار في الحرب.
وأكد فرج، أن الحروب القادمة لن تكون بالطرق التقليدية التي يستخدم فيها المدافع والدبابات والطائرات وغيرها في مقابل مثيلاتها من الأسلحة، ولكنها ستعتمد على العقل، بحيث يكون المستهدف هو الشعب، فإذا وقع الشعب سقطت الدولة.
وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن حروب الجيل الخامس استخدمت فيها التكنولوجيا الحديثة، التي تعتمد على نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات، ويكون ذلك من خلال عمل قرابة الـ 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بتغطية مطالب الشعب، ثم بعد ذلك تبدأ في نشر الأخبار والشائعات الكاذبة وسط التغطيات التي تقوم بها.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها