لا نستطيع التنبؤ بالزلازل.. أستاذ بجامعة القاهرة يكذب العالم الهولندي «فيديو»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن العلماء لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك بعض المقدمات للزلازل الكبيرة مثل حدوث زلازل بسيطة، ولكن لا نستطيع أن نعلم بأن هذا الزلزال مقدمة لزلزال كبير، إلا بعد حدوث الزلزال الكبير.
وأوضح عباس شراقي، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن الإنسان عليه أن يستعد للزلازل، خاصة إذا كان يعيش في مناطق معتادة على الزلازل مثل تركيا أو اليابان، والاستعداد يكون من خلال السكن في مناطق مبنية على مقاومة الزلازل، مشيرًا إلى أن مصر كانت تغرق سنويًا بسبب فيضان نهر النيل، ولكن بعد بناء السد العالي لم يحدث هذا الأمر.
وأضاف «شراقي»، أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6 أو 7 ريختر قد لا يؤدي إلى سقوط أي ضحايا، حال الاستعداد من خلال إقامة مباني مقاومة للزلازل، لافتًا إلى أنه كانت هناك إمكانية لتفادي سقوط ضحايا من زلزال المغرب إذا كانت المباني مقاومة للزلازل.
سد درنة الليبي الذي تعرض للانهيار كان بدائيًاوتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن سد درنة الليبي الذي تعرض للانهيار كان بدائيًا، ولم تكن هناك أي صيانة لهذا السد على الإطلاق، رغم أن هناك 100 ألف شخص يسكنون في مدينة درنة.
وتطرق إلى أن هناك عالم هولندي يستخدم علم الفلك لتوقع الزلازل، مشيرًا إلى أن هناك قوى جذب ما بين الشمس والأرض، والقمر والأرض، وهذه القوى قد تؤثر على المياه، ولكن من الصعوبة أن تؤدي إلى تحرك الصخور أو الأرض أو حدوث الزلازل.
الزلازل تحدث من القدموأكد الدكتور عباس شراقي، أن الزلازل تحدث منذ القدم، وليست شيئًا حديثًا على الكرة الأرضية، وأقوى زلزال شهدناه حدث في اليابان وأدى لوفاة 300 ألف شخص، لافتًا إلى أن البشر لم يشاهدوا الزلازل القوية التي أدت لتشكيل جبال الأطلس، كما أن جبال البحر الأحمر لم تتكون إلا من خلال الزلازل، والقوى التي فتحت البحر الأحمر كانت عبارة عن زلازل.
اقرأ أيضاًزلزال يضرب ساحل كندا بقوة 5.6 ريختر
عاجل.. زلزال بقوة 3.2 ريختر يضرب الجزائر
بعد زلزال المغرب وإعصار ليبيا.. حريق هائل يلتهم الغابات بالجزائر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزلازل مركز الزلزال الزلزال زلازل ضحايا الزلزال الزلزال المدمر زلازل المغرب لحظة الزلزال لحظة وقوع الزلزال كارثة الزلزال أسباب الزلازل تأثير الزلزال عالم الزلزال الهولندي المغرب الزلزال ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.