الطقس في صف روسيا .. الكشف عن سبب فشل الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الأمطار وتساقط الثلوج ستمنع القوات المسلحة الأوكرانية من اختراق الخطوط الدفاعية للجيش الروسي.
وحسب “وول ستريت جورنال، اشتكى أحد جنود القوات المسلحة الأوكرانية قائلا: "سيؤدي المطر إلى تعقيد عملنا بشكل كبير. وسيحد الطين من قدرتنا على المناورة، وهناك بالفعل عدد قليل من الطرق اللوجستية، وهنا ستكون الخيارات أقل.
وستنخفض فرص استخدام المركبات المدرعة".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأوكرانيين سيواجهون صعوبة في تحريك المركبات المدرعة عبر الأرض الرخوة والطين خلال موسم الطين، مما يجعل هجومهم المضاد أكثر صعوبة.
وفي وقت سابق، حذر رئيس اللجنة العسكرية في حلف الناتو من نقص الذخائر الحربية في الحلف معتبرا الأمر غير جيد للحلف في هذه الفترة الصعبة التي تشهد فيها أوروبا أكبر حرب منذ الحرب العالمية الثانية مرورا بالطبع بحروب البلقان في تسعينيات القرن العشرين.
حول سبب مشكلة الذخيرة الحربية، ذكر باور بعد اجتماع لوزراء دفاع الحلف في أوسلو "أسعار العتاد والذخائر ترتفع بشدة. نحن ندفع في الوقت الحالي المزيد مقابل الكمية نفسها بالضبط".
وأضاف "يعني هذا أننا لا نستطيع ضمان أن تؤدي زيادة الإنفاق الدفاعي فعلا إلى مزيد من الأمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يؤجل اجتماعه الطارئ بعد استدعاء قياداته إلى الرياض
الجديد برس|
أعلن “حلف قبائل حضرموت” تأجيل اللقاء الذي كان مقررا انعقاده مع القبائل في منطقة العليب بالهضبة غدا الأربعاء حتى أشعار آخر.
ويأتي إعلان التأجيل عقب استدعاء السعودية رئيس الحلف عمرو بن حبريش العلي بصورة فورية إلى الرياض بمعية عدد من القيادات بالحلف، تسببت بإحراج رئيس الحلف أمام القبائل لفرض إملاءات تفضي بخطوات تصعيدية جديدة في حضرموت.
وكان قد دعا الحلف إلى اجتماع طارئ وعاجل مع مشايخ قبائل حضرموت يوم غد للرد على التهديدات التي اطلقها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي أثناء زيارته إلى حضرموت، بالإضافة إلى مناقشة أسباب عرقلة السلطات التابعة للتحالف وصول الوقود إلى كهرباء في ممارسات تهدف إلى خلط الأوراق وإثارة الفتنة، وفق اتهامات اطلقها الحلف.
وأشار الحلف إلى أن “السلطة المحلية قامت بالتعاقد وتكليف أكثر من مقاول لنقل مادة المازوت، مما تسبب في خلافات بين الأطراف المتنافسة كادت أن تؤدي إلى فتنة كبيرة”.
وبين أن السلطات امتنعت عن تقديم طلب رسمي لشركة بترومسيلة لتوفير الكميات الإضافية من الديزل لكهرباء وادي حضرموت، رغم إعلان الحلف السماح بمرورها منذ ذلك التاريخ.