تصدى المرابطون المقدسيون لمستوطن يهودي متطرف أقدم على النفخ بالبوق قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية بمدينة القدس، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وقامت الشرطة الإسرائيلية بإبعاد مرابطين مقدسيين عن المستوطن المقتحم النافخ بالبوق وتعالت أصوات التكبيرات خلال نفخه بالبوق، بحسب ما ذكره شهود عيان لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، في رام الله.

وكالة بترا

ويتعمّد المستوطنون خلال خروجهم من الأقصى استفزاز المرابطين الذين يتم منعهم من الدخول إليه، حيث يشكلون حلقات رقص ويقومون بترديد عبارات استفزازية.

يُشار إلى أن "الشوفار" أو البوق يندرج في إطار الطقوس اليهودية ويتكون من قرن كبش وينفخ فيه خلال عيد رأس السنة العبرية، كما يرمز إلى التعجيل بمجيء "المخلص المنتظر" وأيضا إلى السيادة الإسرائيلية وينفخ في "عيد الاستقلال"، وتم النفخ بالبوق حين احتلال الأقصى وشبه جزيرة سيناء المصرية.

إقرأ المزيد حركة فتح عن خطة إسرائيل الخمسية في القدس: مزيد من "الأسرلة والتهويد"

وفي منتصف يوليو الماضي، قال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لـ"حماس" باسم نعيم، إن أداء المستوطنين صلوات تلمودية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى يفجر في داخل كل فلسطيني وكل مسلم ثورة من الغضب.

وصرّح بأن استمرار هذه الاستفزازات والانتهاكات لمقدساتنا كفيل بأن يشعل حربا دينية جارفة في المنطقة تطال الجميع ولا تقف عند حدود.

وأضاف أن الدول العربية والإسلامية وخاصة الأردن بحكم مسؤوليته المباشرة عن الأوقاف في المدينة المقدسة، تتحمل مسؤولية خاصة تجاه هذه التطورات الخطيرة.

المصدر: وكالة بترا + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أحداث الأقصى الاستيطان الإسرائيلي القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تطرف تل أبيب شرطة غوغل Google وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

خبراء يفسرون نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية

أثيرت حالة من الجدل الشديد حول نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية صورة للرئيس رفقة نظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ما اعتبرها محللون رسالة غير بريئة لمصر، وذلك عقب ساعات من رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي القاطع مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر

ضربات موجعة لتجار العملة وضبط قضايا بـ 7 ملايين جنيه

الصورة التي نٌشرت ضمن تقرير للصحيفة العبرية بعنوان “السيسي: مصر لن تشارك في عمل ظالم لتهجير الفلسطينيين”، جاءت دون أي سياق يخص إيران أو رئيسها الذي توفي قبل أشهر، في حادثة ما زالت ملابساتها غامضة مع أصابع اتهام للاحتلال الإسرائيلي بالتورط في “قتل” رئيسي.

وبداخل التقرير نشرت الصحيفة الإسرائيلية، صورة جمعت الرئيس السيسي بخصم إسرائيل اللدود، إبراهيم رئيسي، الرئيس الراحل الإيراني، الذي لقى مصرعه في مايو 2024، في ظروف غامضة.

وتحت الصورة كتبت الصحيفة: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يلتقي الرئيس الإيراني آنذاك إبراهيم رئيسي، في نوفمبر (2023).

وأضاف تعليق الصورة: صرح السيسي مؤخرًا أنه لن يتعاون مع تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد إيران من شأنه أن يصد هجوم طهران على إسرائيل.

وفى هذا السياق قال مختار غباشى،  نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مقترح تهجير الفلسطينيين تم رفضه من قبل  مصر والأردن، مشيرا الى أن مصر طرحت حلا بديلا وهو تطبيق حل الدولتين.

وأضاف غباشى فى تصريحات خاصة للوفد، أن تطبيق حل الدولتين هو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، اضافة الى تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا .

وأشار الى أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية صورة للرئيس رفقة نظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، تعتبر احدى صور الابتزاز لمصر من قبل اسرائيل خاصة بعد موقف الرئيس السيسى برفض التهجير .

وقال الدكتور اكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، أن العلاقات الاسرائيلية تشهد توترا سياسيا خلال الفترة الأخيرة مؤكدا أن نشر صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى رفقة نظيرة الايرانى الراحل ابراهيم رئيسى رسالة غير بريئة لمصر، اضافة الى انها تهدف الى استعداء وخلق روح العداء مع الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف بدر الدين فى تصريحات خاصة للوفد أن مصر اتخذت موقف حاسما لرفض المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحا أن اسرائيل تحاول افتعال المشاكل فى المنطقة من خلال انتهاز الفرصة من خلال الاستعانة بالولايات المتحدة الامريكية لضمان بقائها فى المنطقة .

وأكد على أن هناك تلميح الصورة وبين تصريح الرئيس أمس بأن مخطط التهجير خط أحمر لمصر «سواء كان موجودا أو لا، لأن هذه إرادة أمة»؛ معتبرا أن هذا كان ردًا على الرسالة الإسرائيلية. 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • عمرو أديب عن وضع صورة الرئيس بـ جيروزاليم الإسرائيلية: دي قلة أدب
  • أقوى رد من مصطفى بكري على صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية «فيديو»
  • صدامات بين أنصار إمام أوغلو والشرطة أثناء مثوله أمام المحكمة بإسطنبول
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خبراء يفسرون نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية
  • السودان: تسجل أكثر من 80 ألف بلاغاً إلكترونياً والشرطة تدعو للإبلاغ عن الانتهاكات