مستوطن ينفخ بالبوق على عتبات الأقصى والمرابطون يتصدون والشرطة الإسرائيلية تتدخل (صورة)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تصدى المرابطون المقدسيون لمستوطن يهودي متطرف أقدم على النفخ بالبوق قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية بمدينة القدس، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وقامت الشرطة الإسرائيلية بإبعاد مرابطين مقدسيين عن المستوطن المقتحم النافخ بالبوق وتعالت أصوات التكبيرات خلال نفخه بالبوق، بحسب ما ذكره شهود عيان لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، في رام الله.
ويتعمّد المستوطنون خلال خروجهم من الأقصى استفزاز المرابطين الذين يتم منعهم من الدخول إليه، حيث يشكلون حلقات رقص ويقومون بترديد عبارات استفزازية.
يُشار إلى أن "الشوفار" أو البوق يندرج في إطار الطقوس اليهودية ويتكون من قرن كبش وينفخ فيه خلال عيد رأس السنة العبرية، كما يرمز إلى التعجيل بمجيء "المخلص المنتظر" وأيضا إلى السيادة الإسرائيلية وينفخ في "عيد الاستقلال"، وتم النفخ بالبوق حين احتلال الأقصى وشبه جزيرة سيناء المصرية.
إقرأ المزيدوفي منتصف يوليو الماضي، قال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لـ"حماس" باسم نعيم، إن أداء المستوطنين صلوات تلمودية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى يفجر في داخل كل فلسطيني وكل مسلم ثورة من الغضب.
وصرّح بأن استمرار هذه الاستفزازات والانتهاكات لمقدساتنا كفيل بأن يشعل حربا دينية جارفة في المنطقة تطال الجميع ولا تقف عند حدود.
وأضاف أن الدول العربية والإسلامية وخاصة الأردن بحكم مسؤوليته المباشرة عن الأوقاف في المدينة المقدسة، تتحمل مسؤولية خاصة تجاه هذه التطورات الخطيرة.
المصدر: وكالة بترا + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أحداث الأقصى الاستيطان الإسرائيلي القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تطرف تل أبيب شرطة غوغل Google وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري عربي في القاهرة: لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها
القاهرة – أكدت لجنة وزارية عربية رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها، مؤكدة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة (الأربعاء) اجتماعها التاسع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعضوية مملكة البحرين بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر ومصر وقطر وتونس والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وشددت اللجنة على إدانة أي محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المحتلة، داعية إلى حماية السيادة الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، وناقشت سبل مواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في المدينة بما في ذلك الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقدم الصفدي عرضاً حول التطورات الأخيرة للانتهاكات الإسرائيلية في القدس، مستعرضاً جهود اللجنة منذ اجتماعها الثامن في سبتمبر الماضي، والتحركات الدبلوماسية مع دول مؤثرة لوقف هذه الانتهاكات. وأشار إلى تزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، وخرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبها قدمت وزيرة الدولة لشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين إحاطة أكدت فيها ضرورة التصدي للاحتلال الإسرائيلي وإنهاء سياساته العنصرية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتهويد القدس، مشيرة إلى تصاعد هدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن المقدسة إلى جانب محاولات إغلاق مقار الأونروا وتقويض عملها.
وأدانت اللجنة بشدة اقتحامات المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرةً إياها خرقاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة رفضها الإجراءات التقييدية التي تمنع المسلمين والمسيحيين من أداء شعائرهم في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، خاصة خلال رمضان، مشددة على ضرورة دعم صمود أهل القدس في مواجهة التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي.
وأعادت اللجنة التأكيد على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين، داعية إلى سلام عادل ينهي الاحتلال ويؤسس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، كما أشادت بدور الوصاية الهاشمية الأردنية في حماية المقدسات، مؤكدة أن إدارة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة المسجد الأقصى.
واستنكرت اللجنة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية الأونروا بما في ذلك إغلاق مراكزها في القدس، مثل مقر الشيخ جراح ومدارس مخيم شعفاط، والتي تؤثر على 110 آلاف لاجئ يعتمدون على خدمات الوكالة. ودعت إلى تحرك عربي ودولي مشترك لمواجهة هذه الانتهاكات وحماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.
المصدر: RT