ديدان وسوس حي.. ما قصة الأرز الفاسد في الأردن؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الخيطان: تم على الفور إغلاق المستودعات التي كان بداخلها الأرز المخزن العموش: هيمنة من قبل البعض على استيراد مادة الأر
قال مدير مديرية المناطق في المؤسسة العامة للغذاء والدواء هادي خيطان، إنه مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الحالي تم الإبلاغ عن شحنة أرز غير صالحة في منطقة الرصيفة، وتبين وجود سلبيات حرجة تتعلق بوجود حشرات "ديدان/ سوس حي" بداخلها وبراز طيور وجرذان في أماكن تخزينها، وعلى إثر ذلك تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
اقرأ أيضاً : الحاج توفيق: لا صحة لما يدعيه البعض أن الاسعار ارتفعت في الأردن بسبب الحرب في أوكرانيا
وأضاف الخيطان لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أنه تم على الفور إغلاق المستودعات التي كان بداخلها الأرز المخزن، حيث أتلف917 طن أرز من أصل 5500 طن موجودة، مؤكدا أن الأرز دخل بشكل طبيعي عبر ميناء العقبة وبياناتها الجمركية سليمة.
ولفت إلى أن ظروف التخزين كانت سيئة، مما أدى لظهور هذه الحشرات في الأرز، مبينا أن مدة التخزين لم تحدد.
"وصلنا بلاغ من المباحث البيئية تفيد بعدم سلامة بعض كميات الأرز في منطقة القسطل، وجاءت ملحوظة أخرى عن وجود هذه كميات أخرى في منطقة الرصيفة، وتم التحرك على الفور إلى مكان تخزينها وضبطها"، بحسب الخيطان.
وبين أن المؤسسة استكملت خلال الأشهر الماضية إجراءات الرقابة على الأسواق التي يوجد بها كميات من الأرز، وتم ضبطها على الفور، وإتلاف 15 ألف طن.
هيمنة البعض على استيرادمن جانبه، المستشار الإعلامي للجمعية الوطنية لحماية المستهلك حسين العموش قال، إن الأردن يحتاج شهريا إلى 17 ألف طن من مادة الأرز، وما تم ضبطه يكفي الأردنيين 10 أيام.
وأكد العموش لـ"رؤيا"، أنه هيمنة من قبل البعض على استيراد مادة الأرز، حيث يتم استيراد نحو 50 بالمئة من حاجة السوق، مستهجنا سكوت صناع القرار على هيمنة البعض على استيراد مواد معينة من المواد الغذائية.
وأضاف أن أغلب المواد الاستهلاكية التي تستورد يهيمن عليها من قبل البعض، مؤكدا أن تعدد أسماء الشركات لا يعني وجود تعددية في الاستيراد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأرز الاستيراد الأسواق الأردن على الفور
إقرأ أيضاً:
التجارة: توقف استيراد البضائع من سوريا
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت وزارة التجارة، توقف استيراد البضائع السورية، مشيرة الى أن الأسواق العراقية تشهد انسيابية كبيرة في المواد الغذائية ولا تعاني من أي نقص.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، إن اعتماد بلاده الأساسي ليس على سوريا بل على دول الجوار مثل إيران وتركيا والسعودية ودول أخرى.
وأشار حنون إلى أن التبادل التجاري كان محدودا جدا نتيجة للظروف الأمنية التي كانت تعيشها سوريا خلال الفترة التي تَلَتْ عام 2011، موضحا أن العملة المعتمدة كانت الدولار الأميركي منذ عام 2003، ولكن بسبب صعوبة التحويلات المالية نتيجة الحصار الاقتصادي، لجأ التجار إلى إيداع قيمة البضاعة في بنوك بالمنطقة وأخرى آسيوية.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الضبابية في المشهد السياسي السوري دفعت التجار إلى التوقف عن شراء واستيراد المواد الغذائية والمنزلية لحين استقرار الوضع.
ولفت إلى أن البضائع السورية فقدت حصتها السوقية في العراق بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وحلت محلها بضائع من تركيا وإيران ودول الخليج والصين، وذلك بسبب صعوبة التداول المالي وارتفاع أسعار البضائع السورية على خلفية زيادة أسعار المحروقات في سوريا.
وأكد حنون أن العراق يتطلع إلى استقرار الوضع السياسي في سوريا لتقييم إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري وبناء علاقات اقتصادية متينة.