كائنات المكسيك الفضائية تثير ضجة عالمية وفاروق الباز: عالمنا نقطة ضئيلة في الكون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عرض برلمان المكسيك منذ أيام، جثث لكائنات فضائية ثلاثية الأصابع ومشوهة الرأس داخل مبنى الكونغرس، ما فتح حالة من الجدل اجتاحت العالم ودفعت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لتعيين مسئول للبحث بشكل أوسع في الظاهرة الغريبة.
العالم المصري الدكتور فاروق الباز، قال إن الكون واسع للغاية وأن الشمس تعد نقطة بسيطة فيه، مضيفًا أن المسلمين كان لهم باع طويل في علم الفضاء واطلعوا على النجوم والكواكب والمجرات.
ولفت إلى أنه على الرغم من محدودية كوكب الأرض والشمس في الكون، إلا أنه يستبعد وجود حياة أخرى في الكون إلا على البسيطة، مشيرًا إلى أن الكائنات الفضائية لم تزرنا ولا يوجد دليل علمي يثبت صحة الادعاءات التي تجزم ذلك.
شموس أخرىونوه الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم"، إلى أنه لا يمكن للعلماء التأكيد بأنه لا يوجد كائنات تعيش في الفضاء، فكل الشموس يوجد حولها كواكب، مردفًا: “لا يوجد أي إثبات علمي عند العلماء يعلمهم بأنه توجد حياة أخرى في الكون موجودة في الفضاء”.
وأكد أنه مع تطور التكنولوجيا ومعدات وأبحاث الفضاء يمكن للعلماء استكشاف الحياة في الفضاء، فلا توجد أي وسيلة تمكنهم من زيارة الشموس الأخرى، لافتًا إلى أن الله لم يتحدث عن وجود حياة أخرى في مكان آخر إلا على كوكب الأرض، وأن إخفائه للعوالم الأخرى يقف وراء حكمة لا يعلمها إلا هو.
شاهد فيديو مداخلة د. فاروق الباز..
شاهد فيديو الكونجرس المكسيكي..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلمان المكسيك الشمس كوكب الأرض الأرض المسلمين الفضاء فی الکون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائنات غامضة في الصحاري تحفر أنفاقا داخل الحجر.. ما القصة؟
اكتشف باحثون من جامعة ماينتس في غرب ألمانيا آثاراً لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقاً داخل الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية.
بحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم الكائنات الدقيقة وكيف يمكن أن تؤثر على البيئات الجيولوجية.. فماذا حدث؟
أنفاق دقيقة في الصحاريبحسب دراسة مجلة "ساينس اليرت"، تم العثور على الأنفاق في الصحاري في ثلاثة دول: ناميبيا، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.
هذه الأنفاق تمتاز بعرضها الذي يصل إلى نصف ملليمتر وطولها الذي يمكن أن يصل إلى 3 سنتيمترات. وجد الباحثون أن هذه الأنفاق تتوزع بشكل متوازٍ، مما يشكل أنماطاً شريطية تصل إلى 10 أمتار في الطول، مما يثير تساؤلات حول كيفية تشكلها والسبب وراء ذلك.
الغموض المحيط بالأنفاقوفقاً لعالم الجيولوجيا سيس باسشير، لا تزال طبيعة هذه الكائنات الدقيقة التي حفرت الأنفاق مجهولة.
يشير باسشير إلى أن العلماء لا يعلمون ما إذا كانت هذه الكائنات قد انقرضت أو لا تزال موجودة في أماكن ما. يُعتقد أن الكائنات الدقيقة قد حفرت هذه الأنفاق للحصول على العناصر الغذائية من كربونات الكالسيوم، العنصر الأساسي في مكون الرخام.
أصول الأنفاق وحياتها القديمةتشير الأدلة إلى أن هذه الهياكل قد تكون قديمة جداً، حيث من المحتمل أن يعود عمرها إلى مليون أو حتى مليونين سنة.
يُظهر هذا الاكتشاف الرائع كيف أن الكائنات الدقيقة قد تفاعلت مع تركيب الأرض منذ العصور القديمة. قبل 500 إلى 600 مليون عام، تشكلت القارة العظمى "جوندوانا" نتيجة اندماج القارات.
خلال تلك الفترة، تراكمت الرواسب الكلسية في المحيطات القديمة، والتي تحولت لاحقاً إلى رخام تحت تأثير الحرارة والضغط.
ما فائدة الهياكل الغريبة؟حسب وصف باسشير، فإن الهياكل الغريبة التي تم العثور عليها في الرخام لا تعود إلى أحداث جيولوجية معروفة، مما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة للفضول. هذه الاكتشافات قد تساعد العلماء في فهم البيئة القديمة وكيف أثرت الكائنات الدقيقة عليها.
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "جيوميكروبولوجي جورنال"، مما يجعلها مرجعاً مهماً للباحثين الذين يعملون في مجال الجيولوجيا والكائنات الدقيقة. من المؤكد أن هذا الاكتشاف سيزيد من اهتمام العلماء بمفهوم الحياة الدقيقة وتأثيرها على التكوينات الجيولوجية المختلفة.