البنتاغون: المنطاد الصيني الذي أسقط في فبراير الماضي لم يجمع أية معلومات استخباراتية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن البنتاغون اليوم الأحد أن البالون الصيني الذي تم اسقاطه فوق الولايات المتحدة في الـ4 من فبراير الماضي لم يجمع أو ينقل أية معلومات استخباراتية.
الدفاع الصينية: الولايات المتحدة اتخذت رد فعل مبالغ فيه عند استخدامها القوة لإسقاط المنطاد الصيني قناة NBC News: بايدن رغب بالتحدث مع نظيره الصيني بعد إسقاط المنطادووفقا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية المنتهية ولايته الجنرال مارك ميلي، لم يشارك البالون الصيني في أنشطة استخباراتية خلال تحليقه في أجواء الولايات المتحدة، قائلا: " لدينا معلومات مؤكدة بهذا الصدد، ويمكنني التأكيد أن البالون الصيني لم يجر أي عمليات استطلاع تهدف لجمع معلومات استخباراتية ".
وأضاف أن البالون الصيني الذي تم إسقاطه منطاد مخصص لرصد الأحوال الجوية "الطقس" ويمكن أن يخرج عن مساره ببساطة، مؤكدا أن "المحرك المثبت على المنطاد لا يستطيع التعامل مع الرياح القوية على ارتفاعات عالية".
يذكر أن منطادا صينيا ظهر في الأجواء الأمريكية نهاية شهر يناير الماضي، فقامت وزارة الدفاع الأمريكية بإسقاطه في الـ 4 من فبراير.
ومن جانبها أفادت الحكومة الصينية، بأن رد فعل الولايات المتحدة تجاه المنطاد الصيني مبالغ فيه، مشيرة إلى أن المنطاد مدني، ويستخدم في الأرصاد الجوية.
وأعلنت المتحدثة باسم البنتاغون، ميليسا دالتون، أن واشنطن بصدد "مراجعة استراتيجيتها تجاه بكين بعد حادثة المنطاد، وإعادة تقييم وضعها الشامل ونهجها الاستراتيجي".
وتكررت ظاهرة الأجسام الغربية في عدة مناطق من الولايات المتحدة، وكندا، وتتهم الولايات المتحدة، الصين وروسيا باستخدامها لأغراض التجسس.
واتهم مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الصين بأنها "استهدفت أكثر من 40 دولة في خمس قارات، بأسطول من مناطيد التجسس".
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية يفوق التوقعات خلال أكتوبر الماضي
سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفاعًا أعلى من المتوقع خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث زادت الإيرادات بنسبة 0.4% مقارنة بالشهر السابق، وفقًا لبيان صادر عن وزارة التجارة الأمريكية في واشنطن.
تفاصيل البيانات
• كان الاقتصاديون يتوقعون زيادة متوسطة بنسبة 0.3%، مما يجعل النتائج الفعلية أفضل من التقديرات.
• المبيعات كانت مدعومة بشكل رئيسي بقطاع السيارات.
• باستثناء مبيعات السيارات المتقلبة، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، مقارنة بتوقعات بزيادة قدرها 0.3%.
أهمية البيانات
تعتبر مبيعات التجزئة مؤشرًا رئيسيًا على قوة الاستهلاك، الذي يُعد محركًا رئيسيًا لنمو الاقتصاد الأمريكي، وهو الأكبر في العالم.
هذه الأرقام تسلط الضوء على الدور الحيوي للاستهلاك في دعم الاقتصاد، مع الإشارة إلى أهمية مراقبة القطاعات الفردية مثل السيارات لمعرفة تأثيرها على السوق بشكل عام.