وزارة الطوارئ الروسية: رجال الإنقاذ الروس يعملون في أكثر المناطق صعوبة في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن رجال الإنقاذ الروس يعملون في أكثر المناطق المنكوبة صعوبة في ليبيا، تلك التي تتطلب معدات خاصة واحترافية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد، إن "موظفي مركز عمليات الإنقاذ -القائد- الذي يتعامل مع المخاطر ذات الطبيعة الخاصة، يساندون رجال الإنقاذ المحليين في مجالات العمل التي تتطلب معدات خاصة واحترافية كبيرة، ويقوم رجال الإنقاذ الروس بنزح المياه من الأماكن التي غمرتها الفيضانات ويبحثون عن جثث القتلى، كما تقوم وزارة الطوارئ الروسية بتطهير الساحل".
وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال ثالث طائرة محملة بمستشفى متنقل إلى ليبيا لمساعدة المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت مناطق في شرق البلاد.
وفي وقت سابق، نشرت فرقة "الإنقاذ الجوية المركزية" الروسية مستشفى متنقلاً ومعسكرا ميدانيا مستقلاً في مدينة درنة لتقديم المساعدة الطبية للسكان المتضررين وتنفيذ عمليات الإنقاذ الطارئة.
ويوم أمس السبت، وصل أول فريق إنقاذ روسي قوامه 50 فردا إلى ليبيا، وتوجه إلى مدينة درنة المنكوبة وشرع بعمليات البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضررا في المدينة.
وذكرت الوزارة أن الفريق مجهز بكافة المعدات اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ، بما فيها الزوارق ومعدات الغوص، والكلاب المدربة.
وقد شهدت مناطق الشرق الليبي، الأسبوع الماضي سيولا وفيضانات عارمة تسببت في مصرع وفقدان آلاف المواطنين، وغرق آلاف المنازل وانهيار البنية التحتية.
وسبق أن أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بضحايا الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا وخلفت عددا كبيرا من القتلى. وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا ارتفاعا هائلا في ظل وجود 10 آلاف مفقود.
وقد ضربت عاصفة "دانيال" شرق ليبيا يوم الأحد ولا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير الكوارث حالة الطوارىء طرابلس كوارث طبيعية موسكو وزارة الطوارئ الروسية وزارة الطوارئ الروسیة رجال الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية وتكشف عن كفاءة إدارة الإنقاذ النهري
قدّم الغواصون التابعون لإدارة الانقاذ النهرى عروضًا استعراضية تكشف عن مهاراتهم العالية في التعامل مع بلاغات الغرق بنهر النيل.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية، والتي أقيمت في مقر الإدارة على ضفاف النيل.
عرضت الإدارة خلال الاحتفالية كفاءتها الأمنية الكبيرة، والتدريب الراقي الذي يتلقاه أفرادها، بالإضافة إلى الأجهزة الحديثة التي تم تزويدها بها. ومن المقرر أن يشمل الحفل تكريم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة والضباط الذين قدموا عطاءً كبيرًا في أداء واجباتهم.
وانطلاقًا من الاستراتيجية الأمنية المعاصرة التي تتبناها وزارة الداخلية، والتي ترتكز على تطوير وتحديث الإمكانيات المادية والتقنية، وتهيئة البيئة الوظيفية المناسبة لإطلاق الطاقات البشرية، تسعى الوزارة إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة. كما تعمل على دعم الإدارات بأحدث الأجهزة لمواجهة التحديات والمخاطر، وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضاري ومتطور.
اضطلعت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للحماية المدنية، ببناء منظومة حماية مدنية قوية ومتطورة، قادرة على الحفاظ على الاقتصاد الوطني. وذلك من خلال اتباع منظومة متوازنة ومتكاملة فنياً وبشرياً وتنظيمياً، تتسم بالتنسيق والتناغم بين كافة فروعها الجغرافية. كما يتم متابعة الأداء بشكل دوري لضمان تحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية.
ساهمت هذه الجهود في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتوفير حياة آمنة للمواطنين، والحفاظ على الثروات الاقتصادية للبلاد. كما حرصت الوزارة على المساهمة في توفير مناخ ملائم للتنمية والاستثمار، تماشيًا مع جهود أجهزة الدولة وخططها نحو تحقيق التنمية المستدامة.