منها سترة مضادة للرصاص وطائرات دون طيار.. هدايا روسيا إلى كيم جونغ أون في ختام زيارته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اختتم زيارته إلى روسيا، الأحد.
وفي مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء الروسية، شوهد كيم وهو يستقل قطاره المدرع الشخصي. وشوهد المسؤولون الروس وهم يلوحون بينما يغادر القطار المحطة.
وقالت الوكالة إن القطار غادر محطة أرتيوم بعد حفل وداع تضمن فرش سجادة حمراء وحرس الشرف.
وذكرت وكالة تاس الرسمية الروسية أن الزعيم الكوري الشمالي تلقى قبل مغادرته سترة مضادة للرصاص ومجموعة من الطائرات بدون طيار تم إنتاجها في منطقة بريموري كهدية من حاكمها المحلي أوليغ كوزيمياكو.
وذكرت تاس أن كيم حصل أيضًا على خمس طائرات بدون طيار من طراز كاميكازي تم إنتاجها في بريموري، بالإضافة إلى طائرة استطلاع بدون طيار من طراز جرانيوم-25، مضيفة أن مجموعة من الملابس الخاصة غير المرئية لكاميرات التصوير الحراري كانت هدية إضافية.
كان كيم في روسيا خلال الأيام القليلة الماضية. وفي الآونة الأخيرة، قام بتفقد طائرات حربية، وأجرى جولة في أحد المطارات، وزار فرقاطة تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي، السبت.
والتقى أيضًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء. وفي حين أن التفاصيل الدقيقة لا تزال ضئيلة حول طبيعة المحادثات التي جرت خلف أبواب مغلقة، يقول المراقبون إنه من الواضح ما الذي يبحث عنه كل طرف لدى الآخر.
وتحتاج موسكو بشدة إلى إمدادات جديدة من الذخيرة والقذائف مع استمرار حربها مع أوكرانيا، ويعتقد أن بيونغ يانغ لديها مخزون منها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة
اكتشف باحثون في دراسة جديدة أقدم دليل على تلوث الرصاص في البيئة يعود تاريخه إلى حوالي 5200 عام في اليونان القديمة، مما يسلط الضوء على التلوث الصناعي الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم.
وقد تم العثور على هذه الأدلة من خلال دراسة نوى الرواسب المستخرجة من البر الرئيسي لليونان وبحر إيجه، حيث يظهر أن التلوث بالرصاص كان نتيجة لصهر خام النحاس والفضة في تلك الفترة.
ويعتقد الباحثون أن اليونان القديمة كانت قد شهدت في العصور الغابرة أول انبعاثات صناعية للرصاص، حيث كانت عمليات صهر المعادن تُنتج المعدن السام الذي تكثف في الهواء واستقر على التربة.
وقد أشار جوزيف ماران، عالم الآثار في جامعة هايدلبرغ، إلى أن الفضة في ذلك الوقت كانت تُستخرج ممزوجة بالرصاص، مما أدى إلى انتشار هذا التلوث في البيئة المحيطة.
الموقع الذي شهد التلوث يوجد بشمال شرق اليونان قرب جزيرة ثاسوس، التي كانت تعد من أهم الأماكن لتعدين الفضة في تلك الفترة. وأكد المؤرخ جوزيف مانينغ، من جامعة ييل، أن انبعاثات الرصاص من صهر المعادن تمثل أول شكل من أشكال التلوث الصناعي في العالم.
وأظهرت الدراسة أن مستويات التلوث بالرصاص في اليونان القديمة كانت منخفضة نسبياً طوال العصر البرونزي والفترة الكلاسيكية والهيلينستية، وهي فترات تشهد على ازدهار الحضارة اليونانية وفلسفتها.
ومع ذلك، شهدت الفترة الرومانية زيادة ملحوظة في انبعاثات الرصاص، خصوصاً بعد غزو الجيش الروماني للمنطقة في عام 146 قبل الميلاد. وتزامن ذلك مع زيادة الطلب على الفضة لصك العملات، مما أدى إلى صهر المزيد من المعدن السام.
ويعد هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم تأثيرات الأنشطة الصناعية في العصور القديمة على البيئة، ويكشف عن الرابط المبكر بين التقدم الصناعي والمشكلات البيئية التي تواجهها البشرية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناشطون بيئيون في لشبونة يجمعون حوالي 650 ألفا من أعقاب السجائر لزيادة الوعي بخطر التلوث علماء الفلك يدقون ناقوس الخطر بشأن التلوث الضوئي الناجم عن الأقمار الصناعية شاهد: سراييفو في المركز الثالث عالميًا في نسبة التلوث معدنالبيئةدراسةأمراض نادرةتلوثاليونان
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت