ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، كلمة، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.

وتناول قداسته من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأحد الأول من شهر توت (أول الشهور القبطية)، وموضوع إنجيله وهو "يوحنا المعمدان" في إنجيل لوقا والأصحاح السابع، وأشار إلى حكمة يوحنا المعمدان لأنه كان يعرف طريقه المحدد في الحياة، وأوصى أن نتبعه كنموذج من خلال:

- صوت الحق

- التقشف والنسك

- الاتضاع

- أمانة الكلام

- الجدية في الحياة

وأوضح قداسة البابا أهمية أن يكون لدى الإنسان هدف في الحياة، أن يسعى على الأرض من أجل الملكوت السماوي، ويحترس من معطلات الطريق والسقوط في خطية العناد ورفض كلام الله والمشورة.

ووضع قداسته ثلاثة أشياء لكي يقتني الإنسان التفكير السليم والحكمة، هي:

١- الصلاة وطلب الحكمة من الله في المواقف المختلفة ووداعة التصرف واختيار الكلام الصالح.

٢- القراءة عن شخصية سليمان الحكيم لكي نعيش بمنهج تفكيره وحكمته.

٣- قراءة أصحاح من سفر الأمثال يوميًّا كل شهر، لأنه ممتلئ بخبرات الحياة والحكمة.

ويتولّى الكاتب الصحفي أشرف صادق مدير تحرير الأهرام مهمة الإعداد لعظة الأحد الأسبوعية، التي يتبادل آباء الكنيسة تقديمها منذ انطلاقها.

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست عظة الصلاة

إقرأ أيضاً:

[ نوع حاكمية العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

إذا رأيت الحكم بأيدي الشعب ، لوجدت العدل والمساواة والعيش الإتساني الرغيد الوفير الكريم ، لأن الشعب هو حاكم نفسه ، ويعلم كيف يكون الظلم ، ولذلك هو لا يظلم ، لأنه لو ظلم ؛ فإنما هو يظلم نفسه ، وهذا لا يكون ، لأنه مناقض للفطرة والعقل والحرية والتصرف العادل الصالح السليم ….

لكن لو رأيت —- وهذا هو واقع الحال وحال الحكم في العراق —- الحكم بيد الأحزاب السياسية التجارية ، مهما كان لونها وشكلها وديباجتها ، فإعلم أن الظلم … ، واللصوصية … ، والقهر … ، والنهب … ، والصعلكة … ، والإرهاب … ، والإستئثار الذاتي الغاصب السالب النفعي للمسؤول الحزبي المجرم اللص العميل … ، والدكتاتورية والفرعنة والإرهاب ، هو الحاكم ، وأن المستفيد هو الحزبي البلطجي المجرم الظالم العميل السائب اللقيط التافه ، لأنه يعمل مكيافيليٱ لحزبه فقط ، وبراجماتيٱ لنفسه فحسب ، وأما الشعب ، كل الشعب ، فما هو أكثر —- في أفضل التقادير الطيبة الجميلة —- مما هو خادم وأسير وعبد ….. وإلا فهو وقود ماكنة البلطجة الحزبية السياسية العميلة الحاكمة …..

وهذا هو حال الشعب العراقي في الحال الحاضرة ، وأنه الشعب المستضعف المبتلى بالحاكمية الطاغوتية العميلة السافلة ، والفرعنة الخانعة الخاضعة الجاهلية الجهول للمحتل المجرم المستعمر الكافر الفاصب ….

والشعب مهما كان وضعه وقدرته وما هو عليه من حال ، فهو محاسب امام الله سبحانه وتعالى ، إن لم ينهض بثورة بما حباه الله من إمكانيات وإستعدادات ، وقابليات ونهوضات ، ومؤثرات ومغيرات ، وأن لا يستصغرها ، لان الذي يقضي على الحديد الصلب الفولاذ القوي الذي لا يفل ويدمره ويذيبه ، هو الماء السائل الخفيف ، الهفيف الرفيف ، العذب الشفيف …. !!! ؟؟؟

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يطيب جسدي القديسين الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يكتب: في ذكرى 30 يونيو.. تحديات وأمنيات
  • في ذكرى 30 يونيو.. البابا تواضروس: ننظر بتقدير جم لما أنجزته الدولة المصرية
  • البابا تواضروس في ذكرى ثورة 30 يونيو: نقدّر ما أنجزته الدولة على مختلف الأصعدة
  • كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي
  • مواقيت الصلاة غدًا الأحد 30 يونيو 2024 بالقاهرة والمحافظات
  • مطبوعات اقتناها البابا تواضروس من معرض الكتاب بالإسكندرية.. بينها «مصر الفرعونية»
  • البابا تواضروس الثاني: الثورة عدلت الموازين وخلقت حياة جديدة للمصريين
  • [ نوع حاكمية العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]