حزمة قرارات جديدة لتعزيز الحماية الاجتماعية، أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، من بنى سويف، بوابة الصعيد الذى طالما عانى من الفقر وغابت عنه التنمية لعقود طويلة.. فبين أبناء المحافظة، وقف الرئيس يخاطب المصريين، بحديث قوامه الصدق والمصارحة، وكثير من العرفان لشعب هو رمز للصمود عبر تاريخه العريق، لمواطن هو «بطل الرواية الوطنية» كما وصفه الرئيس، بطل فى الصبر والتحمل وفى التعاطى مع الأزمات وتبعاتها، وفى التمسك بالأمل.

ثلاثة أعوام صعبة شهدها العالم مؤخراً، لا يكاد يتعافى من أزمة حتى يدخل فى أخرى، بداية بـ«جائحة كورونا»، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وصولاً إلى تداعيات التغيرات المناخية، اجتمعت الأزمات فأثرت على اقتصاديات الدول، وقوّضت معدلات نموها، وغيرت خططها وبرامجها، وكانت مصر سابقة بخطوة الإصلاحات الاقتصادية وبرامج الحماية التى كانت حائط صد فى مواجهة الأزمات العالمية المتلاحقة، فخففت آثارها الكارثية على الدولة وعلى «المواطن».

تدخلت الدولة بأكثر من برنامج ومبادرة وخطة طويلة وقصيرة المدى لرفع الأعباء عن كاهل المصريين، وخصوصاً الأكثر احتياجاً، فاستهدفتهم مرات بالعلاوات الدورية والاستثنائية، وزيادات فى الأجور والمعاشات، ورفع لحدود الإعفاء الضريبى، ومرات ببرامج نوعية لرعاية الأسرة، منها «تكافل وكرامة»، وأخرى للنهوض بمعيشتهم فى المناطق النائية والمنسية والمحرومة وفى كل الريف عبر «حياة كريمة»، وبمنظومات متكاملة للرعاية الصحية والتأمين الاجتماعى والتمكين الاقتصادى للأسر البسيطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي

إقرأ أيضاً:

حكومة حل الأزمات

التحديات غير الاعتيادية لا يمكن حلها بالشكل التقليدى أو التعامل معها كسائر الأحداث إنما تتطلب أفكارا مدروسة وحلولا مبتكرة وقدرة متفردة على اتخاذ القرار وبشكل سريع وسليم، وهو الأمر الذى تحقق باقتدار فى اختيارات الدولة للحكومة وأفرادها كحل فريد لتحديات جريمة جاءت كنتاج لسلسلة من التحديات العالمية.

الاختيار المعبر عن الحالة الاستثنائية التى أعلنت الدولة خوضها جاء بداية تكليف الرئيس للدكتور مصطفى مدبولى بتولى تشكيل الحكومة الجديدة، وهو رجل غير عادى استطاع باقتدار أن يحقق تنفيذا لرؤية القيادة السياسية التنموية من جانب والتى تسعى لحلحلة كافة الأزمات التى واجهتنا من قبل من جانب الآخر.

إن ما مررنا به خلال الفترة السابقة من سلسلة معقدة من التحديات الوطنية الجسيمة شكلت لدى الدولة خبرة موسعة عن إدارة الأزمات والتعامل معها، ثم استطاعت أن تكون تجربة فى العمل التنموى يأخذ منها العالم كافة، هذه الخبرات والتجارب أفادت الدولة منها فى تكوين الحكومة اليوم والتى نرى فيها ثمار الكثير من المجهود فى التخطيط والتجهيز والاختيار الدقيق للأفراد بما يعبر عن وقوفنا على أعتاب مرحلة خاصة من العمل التنموى الخلاق.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد الحكومة من المواطن؟
  • حكومة حل الأزمات
  • “انتهى عصر الرصاصة في الصدر" .. الباز يشيد بقرارات تغيير القيادات
  • محافظ الشرقية: هدفي الرئيسي الآن إرضاء المواطن وحل الأزمات
  • حل الأزمات أولوية الحكومة الجديدة.. أفكار واعدة تلبي طموحات المصريين في أول تصريحات للوزراء بعد حلف اليمين.. الأمن الغذائي ووصول الدعم لمستحقيه وإنعاش السياحة والاستثمار في المقدمة
  • العطل في العراق.. فرحة الموظفين وخسائر بالمليارات
  • هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية
  • المصريين الأحرار: مقياس نجاح الحكومة الجديدة هو رضا المواطن
  • محمد مجدي يكتب: التغيير الوزاري.. مصر تنتقل من «تثبيت الدولة» لـ«الانطلاق»
  • اقتصادي: التغيير الوزاري كان مطلبًا شعبيًا وعلى الحكومة التعامل مع رغبات المواطن