كبار المديرين الماليين يشعرون بقلق كبير حول مستقبل لندن.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال أغلبية المديرين التنفيذيين في الشركات الكبرى الذين استطلعهم “بنك لويدز”، إن لندن قد تتخلى عن ريادتها كواحدة من العواصم المالية في العالم، وهو الوضع الذي تتقاسمه مع نيويورك.
وأظهر استطلاع معنويات المؤسسات المالية الذي أجراه البنك أن 64% من قادة القطاع يعتقدون أن مدينة لندن ستعاني من الركود كمركز عالمي مقارنة بمنافسيها، حسبما ذكرت صحيفة “City A.
M”.
ومدينة لندن، والتي يشار إليها على نطاق واسع باسم “المدينة”، هي منطقة مالية تاريخية وموطن لكل من بورصة لندن وبنك إنجلترا.
وقالت ليزا فرانسيس، العضو المنتدب في بنك لويدز للخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، إن “مكانة مدينة لندن كمركز مالي رائد وصلت إلى نقطة تحول”.
وبحسب ما ورد، واجهت المنطقة شيئًا من أزمة الثقة، حيث تخلت العديد من الشركات بشكل مطرد عن الأسواق المدرجة في لندن، واختارت بورصات الأوراق المالية الكبرى الأخرى.
وقالت ربع الشركات التي شملها الاستطلاع الذي أجراه البنك إنها تفضل نقل بعض موظفيها المقيمين في المملكة المتحدة إلى الخارج إذا فقدت لندن مكانتها كواحدة من المراكز المالية الرائدة في العالم في السنوات الخمس المقبلة.
وقال ديفيد جوك، رئيس السياسة العامة في ماكفارلانس ووزير الخزانة السابق، إن “عددًا من العوامل، بما في ذلك عدم اليقين السياسي، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وزيادة المنافسة الدولية، يعني أنه لا يمكننا أن نكون راضين عن أنها ستظل دائمًا في القمة”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.