مستشار المشاط يدعو وفد جماعته في الرياض إلى عدم التركيز على الرواتب ورفض أي تنازلات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دعا القيادي السلفي البارز ومستشار مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، اليوم الأحد، وفد جماعته في الرياض إلى عدم التركيز على الرواتب كقضية أولى ورفض أي تنازلات.
وقال محمد طاهر أنعم في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن رسالته للوفد المفاوض في الرياض تتمثل في رفض أي تنازلات "لا للتنازلات في هذا الوقت، فالسعوديون أحوج للاستقرار منا وأكثر استعدادا لتقديم التنازلات بسبب مشاريعهم الاقتصادية والسياسية"؛ حد زعمه.
وزعم أن "الضحكات الصفراء والابتسامات يمكن أن تقابل بمثلها فقط، والجريمة التي أصابتنا لا يمكن التسامح تجاهها مقابل مجاملات وأحضان وابتسامات عند قوم يتفنون في صرفها إذا كانت لديهم مصالح فقط".
وأعتبر أن "عودة الوفد بدون اتفاق والتأجيل لأشهر ومواجهات عسكرية جديدة أحب إلينا من اتفاق منقوص وسيادة ناقصة"؛ حد وصفه.
وأدعى أن "الراتب غدا شيئا لا يسمن من جوع ولا يغني من فقر، فلا ينبغي التركيز عليه كقضية وطنية أولى وأساسية، بل إطلاق الثروات اليمنية ودفع التعويضات لمضاعفة الرواتب ورفع الحد الأدنى للأجور وتحسين دخل الناس بشكل يضمن حياة كريمة"؛ متناسيا أن موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية يعيشون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة جراء إنقطاع مرتباتهم منذ 7 سنوات.
ووصل وفد جماعة الحوثي إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.