الثورة نت|

أحيت مؤسسة بنيان التنموية اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم بفعالية خطابية.

وفي الفعالية أكد نائب رئيس قطاع التنسيق الميداني بالمؤسسة المهندس علي ماهر، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد خير البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.

وأشار إلى أن الله كرم اليمنيين وأختصهم بنصرة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفضلهم بالارتباط الوثيق به.

. مؤكدا أن الاحتفال بمولده الشريف يأتي في سياق الاعتراف بهذا الفضل العظيم وتعبيرا عن الفرح والتعظيم والتبجيل للرسول الكريم.

ولفت إلى أن مكانة ودور الرسول الأعظم لا يمكن أن تحويه أو تعبر عنه الكلمات أو الفعاليات والمناسبات، فهو المنزه عن كل نقص والمبرأ من كل عيب.. مؤكدا أن عظمة مشروعه عليه وآله أفضل الصلاة والسلام يتمثل في الهداية إلى الحق وإنقاذ البشرية من مهاوي الردى والضلال.

وقال ” وأمام كل التحولات التي تعصف بالعالم اليوم وما يرافقها من انهيار أخلاقي وقيمي واجتماعي وثقافي لا نملك إلا ان نحمد الله تعالى الذي من على اليمنيين بهذا الارتباط الوثيق بمنقذ البشرية محمد صلى الله عليه و على آله وسلم”.. مؤكدا ضرورة مواصلة السير على نهج النبي والاقتداء به.

من جانبه أكد حسن الهادي في كلمة الضيوف أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي على صاحبه و آله أزكى الصلاة والسلام لاستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والاقتداء به نهجا وسلوكا.

وأشار إلى أن الشعب اليمني تميز بإحيائه لهذه المناسبة الغالية، وتصدره الشعوب الإسلامية في مدى اهتمامه بذكرى المولد النبوي الشريف وابتهاجه بها وطريقة احيائه لها وحضوره الحاشد في الفعالية المركزية التي ستقام في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام.

وتطرق الهادي إلى دور اليمنيين في نشر رسالة الإسلام وارتباطهم بالنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهم أول من نصروه وآووه وحملوا راية الإسلام حتى نالوا شرف تسميتهم بالأنصار.

ولفت إلى أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف لإحياء المبادئ والقيم العظيمة التي تمكن الأمة من استعادة حضورها ومكانتها بين الأمم.. مؤكدا أن الأمة لن تحقق أهدافها وتنتصر على أعدائها إلا بارتباطها وتمسكها برسولها ونبيها، والسير على نهجه في كل تفاصيل الحياة.

تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية عبرت عن الابتهاج والاعتزاز بمولد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف محمد صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.

حكم الإيمان بالغيبيات

وأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.

وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".

كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.

وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.

فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.

 

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي يحذر من هذه الواسطة بينك وبين الله في الدعاء
  • خطيب المسجد النبوي: ملك الله لا يزيد بطاعة الطائعين ولا ينقص بمعصية العاصين
  • أول الدين وآخره.. خطيب المسجد النبوي: الله خلق الخلق لعبادته وحده
  • امام وخطيب المسجد النبوي: عبادة غيرِ اللَّه مبنيَّة على الجهلِ
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • هيئتا الأوقاف والزكاة تُحييان الذكرى السنوية للشهيد القائد بفعالية خطابية
  • أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام