مؤسسة بنيان تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أحيت مؤسسة بنيان التنموية اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس قطاع التنسيق الميداني بالمؤسسة المهندس علي ماهر، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد خير البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.
وأشار إلى أن الله كرم اليمنيين وأختصهم بنصرة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفضلهم بالارتباط الوثيق به.
ولفت إلى أن مكانة ودور الرسول الأعظم لا يمكن أن تحويه أو تعبر عنه الكلمات أو الفعاليات والمناسبات، فهو المنزه عن كل نقص والمبرأ من كل عيب.. مؤكدا أن عظمة مشروعه عليه وآله أفضل الصلاة والسلام يتمثل في الهداية إلى الحق وإنقاذ البشرية من مهاوي الردى والضلال.
وقال ” وأمام كل التحولات التي تعصف بالعالم اليوم وما يرافقها من انهيار أخلاقي وقيمي واجتماعي وثقافي لا نملك إلا ان نحمد الله تعالى الذي من على اليمنيين بهذا الارتباط الوثيق بمنقذ البشرية محمد صلى الله عليه و على آله وسلم”.. مؤكدا ضرورة مواصلة السير على نهج النبي والاقتداء به.
من جانبه أكد حسن الهادي في كلمة الضيوف أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي على صاحبه و آله أزكى الصلاة والسلام لاستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والاقتداء به نهجا وسلوكا.
وأشار إلى أن الشعب اليمني تميز بإحيائه لهذه المناسبة الغالية، وتصدره الشعوب الإسلامية في مدى اهتمامه بذكرى المولد النبوي الشريف وابتهاجه بها وطريقة احيائه لها وحضوره الحاشد في الفعالية المركزية التي ستقام في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام.
وتطرق الهادي إلى دور اليمنيين في نشر رسالة الإسلام وارتباطهم بالنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهم أول من نصروه وآووه وحملوا راية الإسلام حتى نالوا شرف تسميتهم بالأنصار.
ولفت إلى أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف لإحياء المبادئ والقيم العظيمة التي تمكن الأمة من استعادة حضورها ومكانتها بين الأمم.. مؤكدا أن الأمة لن تحقق أهدافها وتنتصر على أعدائها إلا بارتباطها وتمسكها برسولها ونبيها، والسير على نهجه في كل تفاصيل الحياة.
تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية عبرت عن الابتهاج والاعتزاز بمولد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف محمد صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
نص خطبة الجمعة غدًا 19 ديسمبر كاملًا
نص خطبة الجمعة.. كشفت وزارة الأوقاف المصرية، من خلال بيان لها، عن نص خطبة يوم غدًا الجمعة الموافق 19 ديسمبر، الذي يأتي تحت عنوان: الطفولة بناء وأمل.
نص خطبة الجمعة غدًا 19 ديسمبرقالت الأوقاف إن نص خطبة الجمعة غدًا يهدف إلى توعية الجمهوربأهمية بناء الإنسان الواعي بالعلم القادر على تحمل الزمن بالنجاح.
وجاء نص خطبة الجمعة كالتالي:
تبارك الله العزيز الحميد، العزيز الحميد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وهذه شهادة أن كل من ينطق بها يسعد، فقد هدى الروح بعجائب حكمته، ووسع الخلق بجلالة بركاته، وأسس الكون بعظمة ظهوره، وأرسل الهداية إلى أنبيائه ورسله، وأشهد أن سيدنا محمد ورسول، بسط قلبه، ورفع شأنه، وأكرمنا به، وجعلنا أمته. عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعده:
نص خطبة الجمعة غدًا
الطفولة هي أجمل ما في الوجود، وهي المصدر الحقيقي للحب والحنان في حياة الإنسان. الطفولة هي أحلى مراحل الحياة وأهم وقت في الحياة، والأطفال نعمة عظيمة من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى {وإن يزيدوا على نعمة الله لا تحصي}، ففي ابتسامتهم هناك البساطة، تفاعلاتهم بريئة، أحاديثهم مشوقة، مشاعرهم نقية، أنفاسهم كالزهور في فجر الربيع، حياتهم نقية وصفحاتهم بيضاء.
إذا كانت مهمة الزمن هي بناء إنسان يتمتع بالعلم، قادر على تحقيق النجاح وتجاوز التحديات، فاعلموا أيها الأعزاء أن جوهر تعليم الإنسان هو ذلك الحد، كما يبنى في طفولته يتشكل في حياته. مرحلة الطفولة تكون في رجولته، ويجب على المجتمع أن يستنفر لهذا البناء الكريم، ويجب على كل أب وأم أن يسارعوا إلى ذلك، وإعطاء الطفل كافة أوجه الرعاية، تقديم الاهتمام والترفيه والبهجة والمبادرة لملء فراغ الطفل حتى يدخل الحياة بسعادة وتفاؤل.
خطبة الجمعة
أيها السادة، إن ما تعلمناه من علمائنا الأجلاء أن القرارات تتوقف في الصغر وقد أثبتوا ذلك مع حالة الجنابة الكبرى صلى الله عليه وسلم. وهنا ينزل من منبره الكريم، ويقاطع خطبته السامية. مع اللطف والرحمة على تعثر حفيديه سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهما. تخيل معي أن الصلاة التي كانت تجلب الراحة والسكينة والاطمئنان عن النبي صلى الله عليه وسلم من حضرته صلى الله عليه وسلم، قصرت بسبب بكاء صغير هنا إذن هو صلى الله عليه وسلم بإنهاء عهد التباطؤ والبطء وترك الأمر لما يهتم به في هذه الحالة من الرحمة واللطف تجاه الطفل. أشبع جوعه للمتعة والترفيه والتعليم بتطبيق نبوي فريد ومشرف لهذه القاعدة القرآنية {ففضل الله عليهم}.
أيها الناس، ألا يستحق أطفالنا لغة الاحترام والرقي والرحمة التي استرشد بها لسان النبي الكريم عندما عزّى طفلاً في موت طيره، وواسى خاطره، وتلطف معه، وأزال الحزن عن قلبه؟ القلب: يا أبا عمير ماذا فعل النغير؟ ألم يحن الوقت أن نجلس مع أطفالنا، لنستمع إلى أشواقهم وآمالهم، لنعيش آلامهم وهم ليطمئن كما لامست حضن النبي هذا الطفل الصغير، وهو طفل ذكي كتوم، يحفظ الجميل، ويتذكر كل لحظة طيبة بيد حانية.”