افتتاح مستشفى الشفاء الحديث في قعطبة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الضالع ((عدن الغد)) خاص:
الضالع / علي عميران
بحضور رسمي وشعبي يتقدمهم وكيل اول محافظة الضالع الاستاذ نبيل العفيف، ومدير عام قعطبة الشيخ محمد محمد الزيدي ،ووكيل المحافظة لشؤون المقاومة الاستاذ سالم الحالمي، ومديري الصحة بالضالع وقعطبةدشن افتتاح مستشفى الشفاء الحديث في منطقة سهده بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع .
حيث بدأ التدشين بقص شريط الافتتاح، وزيارة كافة الاقسام التي تقدم الخدمات الطبية ،واجراء مقابلات مع مسؤولي الاقسام، والأطباء في المستشفى حيث عبر الجميع عن إعجابهم، وإشادتهم بهذه الانطلاقة الرائعة لمستشفى الشفاءالحديث، والمتميزة على مستوى محافظة الضالع.
واشادت قيادة السلطة المحلية بالجهود التي بذلت لتجهيز هذا الصرح الطبي الحديث بالمحافظة وبالبنية التحتية للمستشفى ، وبالأقسام الصحية، والخدمات الطبية التي يقدمها، وبالأجهزة ،والمعدات، والاشعةوغرفة العمليات والمستلزمات الطبية التي يمتلكها المستشفى والكادر المشهود له بالكفاءة والخبره المعروفين للجميع خلال السنوات الماضية
داعيين إدارة المستشفى إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير الخدمات الصحية، وإلى أن يكونوا نموذجا فريدا يحتذى به في تقديم الخدمات الطبية على مستوى محافظة الضالع .
مؤكدين بأن المستشفى من خلال ماشاهدوه يعتبر افضل صرح طبي، وصحي بالمحافظة وتميزه بإدارة وكادر طبي متميز تحت اشراف الدكتور فارس الشرجي مدير المستشفى وان هذا سوف يساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية، والطبية في المحافظة، ويعتبر بادرة طيبة في استثمار الأموال في المشاريع التي تحافظ على حياة، وأرواح الناس .
من جانبه قدم مدير المستشفى والطاقم الإداري والطبي والصحي في المستشفى شرحا مفصلا عن المستشفى ، وعن الاقسام ،والخدمات الطبية التي يقدمها ،وفتحوا الابواب لمختلف الاقسام والأجهزة الطبية في المستشفى للاطلاع عليها، وعلى مستوى تقديم الخدمات الطبية في المستشفى في كل الاقسام الطبية فيه .
وخلال الافتتاح صرح الدكتور فارس الشرجي مدير المستشفى بتصريح عبر فيه عن سعادته البالغة، وشكره للقيادات الحاضره لافتتاح المستشفى الذي أتى بعد جهد كبير في عملية التخطيط، والتجهيز الكامل بأحدث الأجهزة، والوسائل الطبية.
مشيراً إلى أن هذا الصرح الطبي يعتبر من أهم الاستثمارات الخاصة بالمحافظة التي تشجع على التنافس بتقديم الخدمات الصحية ،وستعود بالنفع الكبير لأبنائها من حيث تقديم الخدمات الطبية، والعلاجية المتكاملة.
موضحًا بأن المستشفى سيقوم بتقديم الخدمات الصحية باكثر من عشرة اقسام -قسم النساء والولادة تحت اشراف الدكتوره فريال حيدر اخصائية نساء وولادة وعقم - قسم الجراحة عامة -قسم الاطفال- قسم الباطنية
-قسم اذن وانف وحنجرة
- قسم الطوارى العامة وعلى مدار الساعة -قسم العناية المركزة -قسم الاشعة -قسم التلفزيون المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وصيدلية متكاملة، وتحت إشراف نخبة من الأطباء المتميزين
حضر الافتتاح عدد من مدراء الادارات ،والقيادات الصحية، والشخصيات وقيادات اجتماعية وشبابية وإعلامية من أجل الاطلاع على هذا الصرح الصحي الذي أتى في وقته المناسب في محافظة الضالع حيث أن المحافظة في أمس الحاجة إلى مثل هذه المشاريع التي تساهم في تطوير الخدمات الطبية نحو الأفضل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخدمات الطبیة الخدمات الصحیة محافظة الضالع فی المستشفى الطبیة فی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى "كمال عدوان" يطلق التحذير الأخير: "سيتحول المستشفى إلى خرابة"
وجه مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم الأحد، تحذيرا إلى العالم لإنقاذ المستشفى الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر من التحول إلى خرابة.
وقال أبو صفية: "ما يحدث في مستشفى كمال عدوان هو يوم آخر أسود في التاريخ الطويل من المعاناة التي يتحملها هذا المستشفى يوميا، منذ يوم أمس وحتى الآن، تستمر عمليات القصف والاستهداف على مدار الساعة".
وأضاف: "تستهدف طائرات الكواد كابتر المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية الأساسية باستمرار. إنهم يستهدفون إمدادات المياه، محطة الأكسجين، وكل من يعمل في المنطقة، وخاصة تلك المناطق التي تدعم المستشفى".
وأشار إلى أنه "اليوم، تم استهداف جميع المولدات الأربعة، مما أدى إلى أضرار كبيرة. للأسف، أي شخص يحاول إصلاح أي شيء يتم استهدافه مباشرة من قبل الطائرات المسيرة، التي تلقي القنابل عليهم".
وأكد أبو صفية أنه "كان هناك تنسيق لدخول سيارات من وزارة الصحة الفلسطينية لإجلاء بعض الحالات وإدخال الإمدادات، ولكن المرضى داخل سيارات الإسعاف تعرضوا لقنابل الطائرات المسيرة. وقد أصيب سائقان من الإسعاف إصابة متوسطة، كما تأثر أحد المرضى الذي كان مصابًا وموجودًا في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أحد العمال الذي كان يساعد في نقل الحالات إلى سيارات الإسعاف".
وشدد على أنه "حتى الآن، لم يتوقف الاستهداف. نحن لا نفهم سبب هذا الهجوم العنيف. يتم استهداف المستشفى بشكل مباشر، على الرغم من مناشدتنا للعالم بضرورة توفير حماية دولية للنظام الصحي وعامليه لأكثر من سبعين يوما".
وأضاف: "للأسف، لم يكن هناك أي استجابة أو إجراء إيجابي بشأن حماية خدماتنا الصحية. نحن نُقتل يوميًا في المستشفى، ونعاني حاليًا من قصف مباشر دون أي إنذار مسبق. ليس لدينا كهرباء، ولا ماء، ولا أكسجين".
وأوضح أبو صفية: "حاليا، لدي أكثر من خمسين مريضا محاصرين داخل المستشفى. العديد من هؤلاء المرضى في العناية المركزة ويحتاجون إلى الأكسجين والكهرباء والماء بشكل مستمر".
وأكد أنه "نواجه أياما وساعات صعبة للغاية، وإذا لم يكن هناك حل سريع وعاجل لإدخال الإمدادات اللازمة لإصلاح ما تم تدميره بواسطة الطائرات المسيرة، فإن الوضع سيتدهور".
وأضاف: "علاوة على ذلك، عندما تم استهداف البوابة الشمالية، كان هناك العديد من الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفى، ولا يزال هناك شهداء موجودون عند البوابة الشمالية. لا يمكننا إجلائهم خوفًا من استهداف أي شخص يتحرك في المنطقة. الوضع خطير بكل معنى الكلمة. لقد ناشدنا العالم ونواصل المطالبة بتوفير حماية دولية للعاملين في النظام الصحي في مستشفى كمال عدوان".
وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا من جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، وذلك من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرض حصار خانق، وقتل وإصابة واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير آخر مقومات الحياة المتبقية اللازمة للنجاة، بالتزامن مع استمرارها في جريمة التهجير القسري ضد جميع السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.
وأفاد المرصد في تقرير له بأن "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي ما يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة".
وأضاف الأورومتوسطي أن "فريقه الميداني وثق استخدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية وإرسالهم تحت التهديد إلى المستشفى لإبلاغ إدارته بضرورة خروج جميع النازحين ومرافقي المرضى منه إلى ساحة المستشفى، والتوجه نحو منطقة تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت هذه القوات عددًا منهم وأجبرت البقية على النزوح قسرًا باتجاه حاجز الإدارة المدنية ومنه إلى مدينة غزة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي أجبر أيضا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى "كمال عدوان" على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.