التعليم العالي: مصر تستضيف المدرسة العربية المتقدمة الثالثة في الفيزياء الفلكية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعمال النسخة الثالثة من المدرسة العربية المُتقدمة في الفيزياء الفلكية في رحاب مرصد القطامية الفلكي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يعقد اجتماعات مع كبار المسئولين في دول أفريقية وأسيوية وزير التعليم العالي يلتقي وزيرة تغير المناخ والبيئة الإماراتيةوأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن المعهد يقوم بتنظيم المدرسة للعام الثالث على التوالي بمرصد القطامية الفلكي بالتعاون بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر، والجمعية العربية الفلكية بالمغرب، والرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، ويتم في كل نسخة اختيار موضوعين مختلفين من مواضيع الدراسات الفلكية المُتقدمة.
وأضاف رئيس المعهد أن اللجنة المنظمة للمدرسة هذا العام أتاحت فرصة الالتحاق بها للطلاب المُتخصصين في الدراسات العليا بمجال الفلك في إفريقيا وآسيا في موضوعين وهما (الحشود المجرية في الكون وكتالوج المجرات مع تدريب عملي على تحليل البيانات باستخدام كتالوجات المجرات المتاحة من محاكاة الكون، تركيب وتطور المجرات مع تدريب عملي على إيجاد كتلة الثقوب السوداء في المجرات) وأيضًا التدريب على استخدام البرامج في إيجاد وتحديد أشكال المجرات.
وشارك في المدرسة عدد 30 طالبًا وطالبة من بين 60 تقدموا للالتحاق بها من كل من مصر ومختلف أقطار الوطن العربي وإسبانيا، والصومال، والمغرب، وتونس، والإمارات، والجزائر، بناءً على اشتراطات في المُتقدمين وتخصص كل منهم وخطابات الترشيح والتزكية من أساتذتهم، كما شارك في التدريس في أعمال المدرسة أساتذة متخصصون من كل من مصر، والهند، وإيطاليا، وإسبانيا، والمغرب.
حضر حفل الافتتاح كلًا من الشيخ علي عمر نائبًا عن مفتي الديار المصرية، ود. فؤاد نائبا عن الجمعية العربية الفلكية ود. أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد، ود. هادية حسن رئيس اللجنة المنظمة للمدرسة، ولفيف من العلماء وباحثي الفلك بالمعهد.
يذكر أن مرصد القطامية الفلكي به تلسكوب بصري 74 بوصة، والذي بدأت عملية إنشائه عام 1954 في صحراء السويس على جبل القطامية، وكان له مشاركات علمية دولية منها تحديد مكان هبوط المركبة الفضائية أبولو 11 (أول هبوط للإنسان على سطح القمر)، والعديد من الاكتشافات النجمية وانفجارات أشعة جاما وجميعها مًسجلة باسم مرصد القطامية ومصر في الاتحادات وقواعد البيانات الدولية، كما يحتوي المرصد على مركز التميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، وعدد من التلسكوبات الصغيرة المساعد في عمليات الأرصاد، وتحديد أهله الشهور العربية ورصد الظواهر الفلكية الأخرى.
ونظرَا للتوسعات العمرانية، والتجمعات شرق القاهرة، فقد صدر قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لإنشاء مرصد فلكي جديد خارج القاهرة، بعيدًا عن التلوث الضوئي، والتي قامت بدراسة جميع القمم الجبلية في مصر واستقر الرأي الفني على إحدى القمم الجبلية بمنطقة جنوب سيناء على أن يكون المرصد الجديد بمرأة قطرها 6.5 أمتار، وتكون نواه لمدينة فلكية عالمية على الأراضي المصرية، حيث بدأ المعهد إجراءات التجهيز لبناء المرصد الفلكي الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدرسة المدرسة العربية الفيزياء القطامية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تطلق 5 منصات رقمية جديدة
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، على إطلاق خمس (5) منصات رقمية جديدة.
وحسب منشور للوزير بداري، المنصة الأولى تمثلت في المستشار الرقمي الخاص، وهو نظام محادثة باستعمال الذّكاء الاصطناعي. مبني على نموذج لغوي كبير، يقوم بتوفير استفسارات موثوقة وسلسلة حول جميع الوثائق التّنظيميّة لوزارة التّعليم العالي. والبحث العلمي، كما يتولى مهمة البحث في آلاف الوثائق والمستندات بسرعة فائقة، ويسهّل الوصول إلى النّصوص القانونيّة.
منصّة (#ELHAL): Algerien Heaper Articles en ligne ، وهي منصّة رقمية خاصّة بإتاحة الموارد العلميّة المخزّنة. في المؤسّسات الجامعّية الجزائرية من خلال البحث في المستودعات المؤسّساتية. لدى الجامعات (D SPACE) وتحميلها، واستغلال نتائج البحث من الأطروحات، المذكرات. وكذلك المقالات البحثية وغيرها من الانتاجات العلميّة، ممّا يعزّز مرئيّة الأبحاث العلميّة الجزائريّة.
بالإضافة إلى منصّة حاضنة Hadhina، والتي تهدف إلى توحيد أدوات إدارة الحاضنات، تسهيل متابعة المشاريع. تعزيز التعّاون بين المحتضنين والموجهين وتوفير مؤشرات أداء دقيقة وفورية، كمَا تُوَفِّر المنصّة بيئة رقمية شاملة لتحسين مرافقة الشّركات الناشئة في الوسط الأكاديمي، ومواكبة متطلّبات الابتكار وجودة المتابعة.
أما منصّة تقييم الدروس عبر الخطّ، فهي تهدف إلى تسهيل الانتقال نحو التّعليم الرقمي من خلال توفير أدوات وتقنيات مبتكرة لتقييم جودة الدروس عبر الإنترنت. تسعى المنصّة إلى ضمان تقديم محتوى تعليمي متميز يتناسب مع المعايير الأكاديمية ويضمن تحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة. كما تركز على تطوير مهارات الأساتذة والفاعلين الجامعيين في استخدام التقنيات الحديثة لإدارة الدروس عبر الإنترنت بشكل فعال.
وآخرها، تطبيق مراقبي النّقل الجامعي (mybus_controller)، وهو تطبيق جديد مضاف إلى تطبيق حافلتي (mybus) يهدف إلى تعزيز الرقابة على تسجيل حضور حافلات النّقل الجامعي سواءً من طرف مديريّات الخدمات الجامعيّة أو من طرف الدّيوان الوطني للخدمات الجامعيّة بهدف إعطاء مصداقيّة أكثر لتطبيق حافلتي من ناحية أوقات الانطلاق وحالة الحافلة بخصوص انطلاقها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور