وسائل منزلية لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية إلى أنه من الطبيعي أن يتعرض الأطفال لحالات العدوى بنزلات البرد وهم في عمر المدرسة من 8 إلى 12 مرة سنويا.
وتتمثل الأعراض الشائعة لنزلات البرد لدى الأطفال في السعال أو الحمى أو عدم الرغبة في الاستمتاع بلعبته المفضلة.
وفيما يلي بعض الوسائل المنزلية المفيدة التي تساعد في علاج نزلات البرد:
العسليحظى العسل بأهمية كبرى في التخفيف من السعال، ويعتبر من العلاجات المنزلية التي لا تتطلب إقناعا كبيرا من الآباء، وأشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية إلى أن هناك أدلة عملية على أن العسل يساعد في علاج السعال الحاد لدى الأطفال.
ومع ذلك ليست هناك معلومات بشأن المقدار المناسب من العسل أو الأنواع المفضلة، ولذلك يتعين على الآباء تجريب ذلك، وأكد المركز الألماني أن العسل ليس مناسبا للرضع الأقل من 12 شهرا، لأنه قد يشتمل على جراثيم قد تشكل خطورة على الحياة.
نصح المركز الاتحادي للتوعية الصحية باستعمال المحلول الملحي لعلاج الرشح، حيث يمكن إعداد قطرات الأنف في المنزل عن طرق إذابة غرام واحد من ملح الطعام في 100 مليلتر من الماء.
ويتم تقطير هذا المحلول في أنف الأطفال، ويساعد على الحد من تورم الأغشية المخاطية في الأنف، وبالتالي يتمكن الطفل من التنفس بشكل أفضل.
الكمادات الفاترةتساعد الكمادات الفاترة على ربلة الساق (العضلة الخلفية للساق) في تبريد الجسم والتخفيف من الحمى، ويمكن استعمال مناشف قماشية كبيرة، ومن الأفضل أن تكون مصنوعة من القطن أو الكتان، وحذر المركز الألماني من أن تكون الكمادات باردة للغاية، وأوصى بترطيب الكمادات بمياه فاترة وعصرها ثم لفها حول ربلة الساق.
وأوضح المركز الاتحادي للتوعية الصحية أن الكمادات المبللة تتكون من 3 طبقات، حيث يتعين على الآباء وضع قطعة قماش قطنية جافة فوق المنشفة المبللة، ثم تغطيتها بقطعة قماش أكثر سُمكا أو استعمال وشاح لهذا الغرض.
ويجب أن تظل الكمادات على ربلة الساق حتى تصبح دافئة مثل درجة حرارة الجسم، ويجب إزالة الكمادات بعد 10 دقائق حتى لا يصاب الأطفال الصغار بالبرد الشديد، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا يمكن أن تظل الكمادات لمدة 20 إلى 30 دقيقة.
وشدد المركز الألماني على عدم استعمال الكمادات الفاترة إذا كان الطفل يعاني من قشعريرة أو كانت أقدامه باردة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الاتحادي للتنافسية والإحصاء»: 9.4 مليون.. القوى العاملة في الإمارات 2024
دبي (الاتحاد)
أعلن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ارتفاع حجم القوى العاملة في الإمارات إلى 9.4 مليون فرد خلال عام 2024، بزيادة ملحوظة عن عام 2023، كما ارتفع معدل المشاركة الاقتصادية للأفراد (15 سنة فأكثر) إلى 81.4 % مقارنة بـ78.5 % عام 2023، وانخفض معدل البطالة إلى 1.9 % مقارنة بـ2.1 % لعام 2023، ليظل ضمن المستويات الأدنى عالمياً، حسب تقديرات منظمة العمل الدولية، ما يعكس متانة سوق العمل الوطني واستمرار النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وكشف المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عن مواصلة الإمارات ترسيخ ريادتها العالمية في مؤشرات تنافسية سوق العمل، بتحقيق المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر نمو القوى العاملة لعام 2025، في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، كما حلت الدولة ضمن المراتب الخمس الأولى في 5 مؤشرات تنافسية أخرى مرتبطة بسوق العمل، شملت المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر النسبة المئوية للقوى العاملة، ومؤشر النسبة المئوية للقوى العاملة الوافدة، والمرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر توفر العمالة الماهرة، والمرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر توفر اللوائح التنظيمية للعمل، والمرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر تكلفة وحدة العمل للاقتصاد الإجمالي.
وقالت حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: «إن النتائج الإيجابية لمسح القوى العاملة لعام 2024 التي أظهرت زيادة حجم القوى العاملة، وارتفاع المشاركة الاقتصادية وانخفاض معدل البطالة إلى 1.9% فقط مقارنة بالمتوسط العالمي، لا تقتصر على كونها أرقاماً إحصائية فحسب، بل هي ثمرة للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة التي تواصل تعزيز بناء بيئة مثالية لنمو القوى العاملة، وتوفير فرص مستدامة من خلال إطلاق المبادرات والسياسات التي تدعم نمو القوى العاملة وتخفض معدلات البطالة».
وأضافت أن مسح القوى العاملة يعد من المسوح الأسرية المهمة التي تسهم في توفير البيانات اللازمة لأغراض البحث، والتحليل الإحصائي، وتدعم متخذي القرار على مختلف المستويات، وتوفر بيانات حديثة ودقيقة وذات جودة عالية تتعلق بخصائص السكان حسب علاقتهم بقوة العمل بشكل عام وعن الخصائص المتعلقة بالسكان المشاركين في قوة العمل والخصائص المتعلقة بهم بصورة خاصة.
وكشفت نتائج المسح الذي أجراه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالشراكة مع المراكز الإحصائية المحلية في دولة الإمارات، ارتفاع حجم القوى العاملة في الدولة خلال عام 2024 مقارنة مع عام 2023، ليصل إلى 9.4 مليون فرد، وهم الأفراد البالغون من العمر 15 سنة فأكثر سواءً كانوا مشتغلين أو متعطلين، كما زاد عدد المشتغلين أيضاً ليصل إلى 9.2 مليون فرد، شكل الذكور منهم نسبة 81% بعدد 7.5 مليون فرد، مقابل 1.7 مليون من الإناث المشتغلات، بنسبة 19%، وارتفع معدل المشاركة الاقتصادية ليبلغ 81.4% مقارنةً بـ 78.5% عام 2023، وهي النسبة المئوية للقوى العاملة من إجمالي سكان دولة الإمارات والبالغين من العمر 15 سنة فأكثر.
انخفاض البطالة
أظهرت نتائج مسح القوى العاملة لدولة الإمارات انخفاض معدل البطالة للشباب (الأفراد البالغين من العمر 15-24 سنة) ليصل إلى 5.2% مقارنة بـ 16.7% لعام 2023، وانخفاض معدل البطالة بشكل عام ليصل إلى 1.9% مقارنة بـ2.1% عام 2023، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 4.9%، حيث تعد دولة الإمارات من أقل الدول على مستوى العالم في معدل البطالة، وفقاً لتقديرات منظمة العمل الدولية.
القطاع الخاص يتصدر
أشارت البيانات إلى تصدر القطاع الخاص لسوق العمل في دولة الإمارات، بنسبة 85% من المشتغلين، بما يعادل 7.8 مليون فرد من إجمالي عدد المشتغلين (15 سنة فأكثر)، بلغ عددهم من الذكور 6.7 مليون فرد، مقابل مليون فرد من الإناث، في حين توزعت الحصص المتبقية على القطاعات الحكومية المحلية والاتحادية والهيئات الدبلوماسية والهيئات التي لا تهدف إلى الربح وغيرها من القطاعات.
وأشارت بيانات المشتغلين (15 سنة فأكثر) لعام 2024، حسب الفئة العمرية إلى أن أكثر المشتغلين هم في الفئة العمرية بين 30 و39 عاماً بإجمالي 3.3 مليون فرد وبنسبة 36%من إجمالي المشتغلين، يليهم المشتغلون في الفئة العمرية بين 25 و29 عاماً بإجمالي 1.5 مليون فرد، والفئة العمرية بين 40 و44 عاماً، بإجمالي 1.4 مليون فرد.
وأظهرت بيانات مسح القوى العاملة أن 96% من إجمالي المشتغلين يعملون بأجر، بواقع 8.8 مليون فرد، 7.2 مليون منهم ذكور، مقابل 1.6 مليون من الإناث، في حين بلغت نسبة أصحاب العمل والذين يعملون لحسابهم الشخصي 3% بإجمالي 343.7 ألف فرد، 301.9 ألف من الذكور مقابل 41.7 ألف من الإناث.
المشتغلون حسب المهن
أما بالنسبة للمشتغلين حسب المهن، فقد شكل المشرعون وكبار الموظفين والمدراء نسبة 8% من إجمالي المشتغلين، وشكل الاختصاصيون والفنيون ومساعدو الاختصاص نسبة 26%، وبعدد 2.3 مليون فرد، أما الموظفون المكتبيون وعاملو البيع والخدمات فقد بلغ عددهم 1.9 مليون مشتغل بنسبة 20% من إجمالي المشتغلين، وشكل الحرفيون ومشغلو المصانع ما نسبته 28% بنحو 2.6 مليون مشتغل، معظمهم من الذكور بعدد 2.5 مليون، أما باقي المشتغلين فهم من العمالة المساعدة والعاملين في بيوتهم شكلوا ما نسبته 17%.
المسوح الأسرية
يعد مسح القوى العاملة من المسوح الأسرية الرئيسة، التي تساعد في التعرف على علاقة الأفراد في سن العمل بسوق العمل، من حيث كون الفرد مشتغلاً أو متعطلاً (باحثاً عن العمل ومتاحاً للبدء به)، أو كونه خارج القوى العاملة كأن يكون متفرغاً للأعمال المنزلية، أو طالباً أو غير قادر على العمل أو غير راغب فيه أو متقاعداً، ويتم تنفيذ المسح سنوياً في الربع الرابع من العام كونها فترة يشوبها نوع من الاستقرار حيث يكون جميع الأفراد متواجدين بشكل دائم في الدولة.