للأيتام .. إطلاق منصة "مستقل" لاستقبال طلبات تملك السكن التنموي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أطلقت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" منصة " مستقل "، لتسجيل المؤهلين من المستفيدين المشمولين ضمن لائحة الإسكان التنموي لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومؤسسة سكن للإسكان التنموي.
وتتيح المنصة الفرصة لأيتام إخاء لتملك السكن من خلال شراء وحدات سكنية ضمن مشاريع وزارة الإسكان بالمملكة، وتقديم خصومات للمستفيدين بالتشارك والتساوي بين الأطراف المعنية في دفع قيمة الوحدة السكنية.
وتأتي "مستقل" كمرحلة أولى واستكمالاً للإجراءات النظامية المقررة في الاتفاقية الثلاثية التي أبرمتها المؤسسة مؤخراً ضمن فعاليات معرض "سيتي سكيب العالمي"، والتي تهدف لتوفير حلول سكنية ملائمة للأيتام ذوي الظروف الخاصة من مستفيدي مؤسسة إخاء بمختلف مناطق المملكة.
وتضمنت أهلية التقديم ممن لديه قبول في بوابة الدعم السكني التنموي من أبناء المؤسسة العزاب الذكور للفئة العمرية من ( 18ــ 24 ) عاما , في الموقع الإلكتروني لـ" إخاء" وممن تنطبق عليهم شروط ومعايير المبادرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض إخاء وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان مؤسسة سكن الأيتام السعودية
إقرأ أيضاً:
الوعود الحكومية بين التحدي والواقع.. هل تملك بغداد الأدوات لتسليم سلاح الفصائل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن الحديث عن تسليم الفصائل العراقية لسلاحها مجرد "مناورة سياسية".
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، أن "الحديث عن تسليم الفصائل العراقية للسلاح ما زال أقرب إلى المناورة السياسية منه إلى واقع فعلي، فهذه الفصائل تمتلك عمقًا تنظيميًا ونفوذًا ميدانيًا يصعب تفكيكه بالوعود فقط".
وأضاف أن "الحكومة العراقية رغم تعهداتها، لا تملك حتى اللحظة أدوات السيطرة الكاملة على هذا الملف المعقد الذي فيه تداخل إقليمي مرتبط بإيران وفي ظل توازنات داخلية هشة وضغوط خارجية متباينة".
وأشار إلى أن "تجريد الفصائل من السلاح يتطلب استراتيجية شاملة ترتكز على الحوار الوطني وتفعيل القانون ودعم دولي حقيقي، بعيدًا عن الشعارات التي تُطلق في لحظات التهدئة السياسية".
وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".
وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".
وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".
وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية