قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس السيسي توجه إلى روسيا ثم إلى فرنسا لتحديث القوات المسلحة.

بسبب ارتفاع أسعار الأرز.. طلب عاجل من أحمد موسى لرئيس الوزراء.. فيديو عندنا أزمة كبيرة.. أحمد موسى ينفعل على الهواء ويوجه رسالة عاجلة لـ رئيس الوزراء.. فيديو

وتساءل الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "ماذا سيحدث لو لم يكن هناك تسليح متطور للقوات المسلحة برا وبحرا وجوا؟"، مؤكدا: "العالم أدرك قوة إمكانيات القوات المسلحة المصرية برا وبحرا وجوا".

وأضاف الإعلامي أحمد موسى،: "جماعة الإخوان الإرهابية استولت على الدولة ومؤسساتها"، لافتا: "هناك دم بين تنظيم الإخوان الإرهابي والشعب المصري".

وأشار الإعلامي أحمد موسى،: "لا أحد يسمح بدعم كل من تلطخت يده بدماء الأبرياء"، موضحا: "هناك من يسعى إلى عدم خوض الرئيس السيسي الانتخايات الرئاسية المقبلة.. وهناك من يسعى إلى إحداث توتر واضطرابات في الدولة باستمرار".


وأكد "مصر مستمرة بالرئيس السيسي الذي يعمل من أجل شعبها، ولدينا استقرار سياسي في مصر"، مشددا على أن أذرع التنظيم الإخواني تسعى جاهدة لهدم مؤسسات الدولة وبث الفوضى في الدولة المصرية، مؤكدا أنه لا أحد يسمح بدعم كل من تلطخت يده بدماء الأبرياء.

وكشف عن هدف التنظيم الإرهابي من كل هذه الحملات الممنهجة هي عدم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن الشعب هو من انتخب الرئيس السيسي من قبل وسيكون هو أيضا صاحب القرار في الانتخابات المقبلة.

وقال الإعلامي أحمد موسى: 'المواطن جرب وشاف وعرف واكتوى بالنار ما بين عام 2011 وحتى 30 يونيو 2013، كمان الشعب عارف مين اللي بيحرض وعايز الدولة توقف، موضحا أن الدولة المصرية مستمرة في عملها وفي مشروعاتها ولن تتوقف، قائلا: 'الدولة مكملة بفضل ربنا وبرئيس يهمه وطنه وشعبه، ودي رسالة واضحة إلى الداخل والخارج'.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الإخوان الإرهابية المسلحة المصرية القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة الشعب المصري الرئيس السيسي الإعلامی أحمد موسى الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية

 

العلاقات المصرية الغانية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بنظيره الغاني، الرئيس جون دراماني ماهاما، لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه المنصب للمرة الثانية.

وأعرب السيسي عن حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع غانا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع نشاط الشركات المصرية في غانا.

من جانبه، أعرب الرئيس ماهاما عن تقديره لمصر وأكد رغبة بلاده في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، التعليم، والأمن، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا الإفريقية المشتركة،كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين الدول الإفريقية لتعزيز الاستقرار والتنمية في القارة.

 

تاريخ العلاقات المصرية الغانية

تعتبر العلاقات المصرية الغانية من أقدم وأعمق العلاقات الثنائية في القارة الإفريقية، وقد مرت هذه العلاقات بعدد من المراحل التي تعكس التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، الذي يرتكز على التاريخ المشترك والرؤى المشتركة لإفريقيا.

تعود جذور العلاقة بين مصر وغانا إلى العصور القديمة، حيث شهدت بعض الدراسات التاريخية وجود تواصل بين الحضارات المصرية القديمة وحضارة شعوب الآكان، التي تشمل الشعب الغاني، وكان هناك تشابه ثقافي وديني بين مصر الفرعونية وشعوب غرب إفريقيا، وهو ما ألقى بظلاله على العلاقات الحالية بين البلدين.

مرحلة ما قبل الاستقلال: التعاون الثقافي والديني

قبل استقلال غانا، كانت العلاقات المصرية الغانية تتمحور حول التعاون الثقافي والديني، حيث أثرت الحضارة المصرية على العديد من الثقافات الإفريقية، بما في ذلك ثقافة شعوب غانا. ووجد الباحثون أوجه شبه في النقوش الدينية في غرب إفريقيا وفي بعض الطقوس الجنائزية والتصورات الروحية بين المصريين القدماء وشعوب غرب إفريقيا.

مرحلة الاستقلال: تدعيم العلاقات السياسية

في الخمسينيات من القرن الماضي، شهدت العلاقات بين مصر وغانا تحولات كبيرة، إذ كان للزعيم المصري جمال عبد الناصر دور مهم في دعم استقلال الدول الإفريقية.

وقد أقام الزعيم الغاني كوامي نكروما علاقات وثيقة مع مصر خلال تلك الفترة، حيث كانت غانا من أوائل الدول الإفريقية التي نالت استقلالها في عام 1957.

 في هذه الفترة، كانت مصر تعتبر من أهم حلفاء غانا في النضال ضد الاستعمار، وساهمت مصر بشكل فعال في دعم غانا في مواجهة الاستعمار البريطاني وتقديم الدعم الفني والتعليم في مختلف المجالات.

وقد برزت الصداقة بين نكروما وعبد الناصر، حيث تبادل الزعيمان الزيارات وعملا معًا على تعزيز التعاون بين مصر وغانا في شتى المجالات. كما قدمت مصر الكثير من الدعم الفني لغانا، خاصة في مجالات التعليم والتدريب الفني، وكان هذا التعاون محورًا أساسيًا في بناء قدرات غانا الحديثة بعد الاستقلال.

مرحلة السبعينيات والثمانينيات: استمرار التعاون

استمرت العلاقات بين مصر وغانا قوية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، رغم التغيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة، واصل البلدان تعزيز التعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، وفي هذه الفترة، كان من المهم ملاحظة التبادل المستمر في القيم الأفريقية المشتركة والدعوة للوحدة الإفريقية عبر محافل مثل منظمة الوحدة الإفريقية.

مرحلة التسعينيات والألفية الجديدة: تعزيز التعاون الاقتصادي

منذ التسعينيات، شهدت العلاقات المصرية الغانية تطورًا ملحوظًا على المستوى الاقتصادي، حيث أصبحت مصر وغانا تعملان على تعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدين.

نظمت مصر العديد من الفعاليات الدبلوماسية والاقتصادية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما كانت غانا واحدة من الدول التي استفادت من المبادرات المصرية في مجال التعاون الفني وبناء القدرات من خلال "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية".

العلاقات الحديثة: تعاون مستمر وتطلعات للمستقبل

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين مصر وغانا نموًا ملحوظًا، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات بين كبار المسؤولين في البلدين، تم توجيه اهتمام خاص لتوسيع التعاون التجاري والاستثماري، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم.

وقد لعبت الشركات المصرية دورًا مهمًا في تطوير قطاع البنية التحتية في غانا، حيث ساهمت في مشاريع الطرق والموانئ والطاقة.

كما أن مصر وغانا ملتزمتان بالعمل المشترك من أجل تعزيز السلام والأمن في القارة الإفريقية، ويعملان على حل الأزمات الإقليمية عبر الحوار والتعاون، بما يخدم مصالح شعوب القارة.

العلاقات الثنائية في محافل إقليمية ودولية

على الصعيد الإقليمي والدولي، تتعاون مصر وغانا في العديد من المنظمات الإفريقية والدولية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمن والتعاون الإفريقي، كما تجمع بين البلدين علاقات قوية في إطار مجموعة الـ77 وحركة عدم الانحياز.

وتحرص مصر وغانا على تعزيز هذه التعاونات من خلال تبادل الرؤى حول القضايا الإفريقية المشتركة مثل مكافحة الإرهاب، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستقرار السياسي في القارة.


في النهاية تستند العلاقات المصرية الغانية إلى أسس تاريخية وثقافية عميقة، ويعكس التعاون الثنائي بين البلدين رغبة قوية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.

تعد مصر وغانا نموذجًا للتعاون الإفريقي الفعال، مما يعزز من مكانة القارة على الساحة الدولية ويدعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو التنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • "تحديات الأمن القومي المصري" ندوة بالمجمع الإعلامي بالشرقية
  • أحمد موسى: غزة خط أحمر لمصر والأردن ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين (فيديو)
  • اللجنة العليا للانتخابات تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • الرئيس السيسي يستعرض جهود الدولة في تدريب الكوادر بمجال الاتصالات
  • لا يمكن تهديدنا.. أحمد موسى: نشكر الرئيس السيسي على رؤيته في تنويع مصادر السلاح
  • موكب الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته لتركيا (فيديو)
  • بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • طائرات روسية تستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية