ترامب: لست قلقا بشأن سجني المحتمل في القضايا الجنائية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
سرايا - قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه ليس قلقا من إمكانية أن يتم سجنه في القضايا الجنائية التي يواجهها.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة “إن بي سي”: “أرى قدرا هائلا من الظلم. أعتقد أن قلة قليلة من الناس كانوا سيستطيعون التعامل مع ما تعاملت معه. عندما كنت أنزل السلم المتحرك مع ميلانيا ، وكنت بالفعل قيد التحقيق ، لأنهم رأوا مدى جودة أدائي في استطلاعات الرأي.
ويواجه المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024 حاليا أربع لوائح اتهام جنائية منفصلة و 91 تهمة اتحادية وتهم على مستوى الولاية، وفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وعندما سئل عما يراه عندما ينظر إلى صورته الجنائية، قال ترامب إنه يرى “شخصا يحب هذا البلد ، وأنا أحب هذا البلد”.
(د ب أ)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟