بيكرروا نغمة 2011.. أحمد موسى يفتح النار على أصحاب المصالح| فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حذر الإعلامي أحمد موسى، من محاولة تكرار النغمة التي جرى تكرارها قبل 2011، وهي محاولة ترويج الشائعات ضد الوطن، والدعوة للسماح بترشح الإخوان للانتخابات؛ بحجة أنهم فصيل وطني.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "على كل مواطن أن يكون مطمئنا على بلده، ولا يهمه ما يقال من بعض أصحاب المصالح، ومحدش يخوفهم على بلدهم، ويجب أن يكون لديهم ثقة في بلدهم، كما كانت، بل وتزيد من أجل الغد".
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن نفس الأشخاص الذين وضعوا يدهم في أيادي الإخوان، وكانوا ضيوفهم قبل وبعد 2011؛ يقولون: “البلد دي مافيهاش حاجة كويسة”.
وأكد أن نفس الأشخاص الذين يعملون على “تسويد عيشة الناس” حاليا، كرروا نفس الفعل قبل 2011، وظلوا داعمين للإخوان، ووصفوهم بالفصيل الوطني.
مصلحة الوطن أهموشدد على أنه تم التحذير من أصوات معينة مصلحتهم ليست مصر، وإنما تقاضي الأموال، بغض النظر عن مصلحة الوطن، معلقا: “مفيش واحد يجرؤ من اللي بتكلم عليهم يطلع يقول عكس اللي بقوله”.
وأردف الإعلامي أحمد موسى: “أنا واحد من الناس شخصيا عارف مين هما بتوع المصالح، وده بيعملي مشاكل كتير، ولكن هذا لا يعنيني”.
واستطرد: “الرئيس السيسي يعرف الناس كلهم جيدا، نفر نفر، سواء كانوا سياسيين أو معارضين أو غير معارضين، أو يعملون في مجال الإعلام، وقعد معاهم، ويعرف أكتر من اللي إحنا بنعرفه”.
وواصل الإعلامي أحمد موسى: “قسما بالله في ناس عاوزه تدفع البلد للمجهول، زي ما كانوا عاوزين في 2011، لولا جيشنا العظيم الذي أنقذ مصر في 2011، وأنقذها مرة أخرى من حكم الإخوان، ولا زال الإنقاذ”.
وواصل: طيب مفيش حاجة اتعملت شايفينها، ولا مشروع تم تنفيذه ولا 4 مليون فدان اتعملوا، طيب ودول إضافة ولا حاجة بسيطة، ولولا دول كنا عملنا إيه دلوقتي، طيب مفيش مرتبات زادت من 2014؟.
وأردف: الناس اللي انتقدوا كل حاجة في البلد، طالعين النهاردة يقولولك نعمل إيه؟، مضيفا «المواطن لا يحتاج أبدا إن حد يقوله هنا ولا هنا، وعنده كل الوعي، ويقدر يشوف ده إيه وده إيه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الرئيس السيسي الإعلامي أحمد موسى برنامج على مسئوليتي الشائعات الوطن الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
سأل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هل لبنان دولة وطنية ام مستنقع احقاد ومشاريع توظيفات خارجية؟.وقال في بيان: "رغم وجع التاريخ ومراحل الإبادة التي تتعرض لها الثقافة والمصالح الوطنية في هذا البلد والتي غرقت بقاع حرب أهلية وفظاعات طائفية ومشاريع وصاية لا نهاية لها هناك من يتلطّى وراء سياسات وطنية تنزف بالأحقاد والمواقف التي تطال صميم مشروع الدولة وجوهر ضمانتها العابرة للطوائف، ومعها لا يبدو لبنان بخير أبداً، وقصة سيادة ووطنية واستقلال وحياد تفضحها مشاريع الآخرين العلنية على أرضنا ودون تحفّظ أو إدانة، واليوم الحديث عن لبنان حديث عن عائلة وطنية تعاني من أحقاد ومشاريع انتقام خطيرة حتى من مواقع يفترض أنها تمثل الدولة، والنقاش هنا يضعنا أمام أي دولة موجودة وأي دولة نريد، وهل لبنان دولة وطنية أم مستنقع أحقاد ومشاريع توظيفات خارجية، وماذا عن أحاديث الظل وسط منطقة تغلي بالأحقاد والمذابح ومشاريع الخراب الدولي".
أضاف: "ثم هل الحياد ودعاية السيادة والوطنية تفترض ترك إسرائيل وعدوانها دون قوة وطنية تليق بسيادة هذا البلد، أم يعني قصّ وريد الحياة عن مناطق الحافة الجنوبية الأمامية ومنع إغاثة بقية الأرض من حقها وناسها وهي التي تلفظ أنفاسها وسط قرى مدمرة ونكران وطني مخيف، كل ذلك وسط مواقف لا تؤمن بالوطنية والمواطن ولا بالعائلة اللبنانية، وما تؤمن به فقط الحقد والتشفي ونزعة الإنتقام التي لا نهاية لها، وأمام واقع البلد ونار الحقد وطبيعة المنطقة ونزيف الشعارات وما يجري بالكواليس أقول: لا قيمة للشعارات والمواقف الإستهلاكية أبداً، وتاريخ لبنان استهلاكي حتى زمن الحرب الأهلية، لذلك الدولة يجب أن تكون ضمانة وطنية بمشاريعها وأولوياتها الوطنية وعلى الأرض بعيداً عن مشاريع الظلّ، وكلمة ضمانة وطنية جوهرية للغاية بالتكوين اللبناني وهذا ما نحتاجه بعيداً عن همروجة الشعارات والمواقف".
وتابع: "اللحظة للبنان كقيمة وطنية عبر سياسات تعكس قضية الدولة بشعبها وأرضها وسيادتها، وعبر دولة تضعنا فعلاً أمام حارس وطني بأرض الجنوب والحافة الأمامية ومشاريع الإغاثة لأنّ ما يجري وما نعرفه جيداً يفضح الوطنية ويضع الدولة أمام نفوذ خارجي يريد البلد على صورة فرن للأحقاد والإنتقام بعيداً عن جوهر الوظيفة الضرورية للدولة بشقها الوطني والعمراني والإغاثي والسيادي، وما نريده سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين، والحياد في هذا العالم كذبة، ومصالح لبنان مهددة بشدة، وما يجري بالبلد تمييزي جداً وخطير جداً، وما يقوم به البعض يحتاج لتوضيح، والدولة دولة بمقدار قيامها بوظيفتها السيادية والوطنية والإغاثية بعيداً عن عقدة اللوائح، ولبنان أمام فرصة تكاد تكون مفقودة، وما نحتاجه لبنان الفرصة قبل فوات الأوان".