أزمة من نوع خاص تصبح حديث الشارع والساسة في بريطانيا بسبب كلاب أميركية أودت بحياة بريطاني، إذ تتجه لندن لحظرها وسط تفاعل لافت على منصات التواصل.

وفي التفاصيل، هاجم كلبان من فصيلة "أميركان بولي"- التي تستخدم كثيرا في حراسة المنازل أو ككلاب بوليسية- أحد المارة ويُدعى "إيان برايس" (52 عاما)، والذي تعرض لإصابات خطيرة -رغم محاولات بعض المارة إنقاذه من أنياب الكلاب- لينقل على إثرها للمستشفى قبل أن يفارق الحياة.

ويُعرف عن هذه الكلاب أنها ذات بنية قوية وجسد متوسط الحجم، كما أنها سهلة التدريب وتطيع مالكها لكنها تتميز في الوقت نفسه بنشاط زائد؛ فلا يمكن حبسها في المنزل لأنها قد "تدمره بنشاطها"، وينصح بخروجها يوميا للمشي لتفريغ طاقتها.

هذه الحادثة دفعت رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لوصف سلالة الكلاب الأميركية "إكس إل بولي" بأنها تمثلُ "خطرا على المجتمع". ولم يكتفِ بذلك بل وجّه رسالةً للعامة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).

وقال سوناك في الرسالة: "من الواضح أن الأمر لا يتعلق بعدد قليل من الكلاب سيئة التدريب، إنه نمط سلوك لا يمكن أن يستمر، أريد أن أطمئن الناس بأننا نعمل بشكل عاجل على إيجاد سبل لوقف هذه الهجمات وحماية العامة".

واختتم رئيس الحكومة البريطانية رسالته بتأكيده عزم السلطات "حظر السلالة بموجب قانون الكلاب الخطيرة، مع وضع قوانين جديدة بحلول نهاية العام".

استياء وغضب

برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2023 رصد تفاعل مسؤولين ونشطاء على منصات التواصل حول الحادثة وتبعاتها والإجراءات المطلوبة للحد من وقوعها مستقبلاً.

ومن ذلك ما قاله أندي ستريت عمدة ويست ميدلاندز، عبر حسابه بالتواصل الاجتماعي: "هذا أمر مزعج للغاية، تضامني مع عائلة الضحية ومع أصدقائه"، مضيفا "ونظرًا للزيادة المثيرة للقلق في هجمات الكلاب، فمن الواضح أن قانون الكلاب الخطرة يحتاج إلى مراجعة".

بدورها، طالبت لمار بضرورة تحرك السلطات القضائية، وفي هذا الإطار قالت: "يجب محاسبة مالك الكلب لأنه إذا كان يدرك أنه فاقد للسيطرة يجب ألا يخرجه ليقتل الناس في الشارع. هذا إهمال من مالك الكلب".

وألقى الناشط محمد باللوم على الحكومة وحملها مسؤولية ما جرى، وعزا ذلك "لأنها تسمح لكل شخص بالحصول على مثل هذه الكلاب وتستهتر بحياة المواطنين، لذا يجب تقييد الحصول عليها".

يذكر أن الشرطة المحلية أصدرت بيانا قالت فيه إنه: "تم اعتقالُ مالكِ الكلبين بتهمةِ القتلِ غيرِ العمد"، كاشفة أن كلا الكلبين -اللذين يُعتقد أنهما من نوع /إكس إل بولي/- ماتا بعد احتجازِهما، ويتم إجراء مزيدٍ من الاختبارات لتحديد سلالتهما.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الحادثة الوحيدة فقد قتل 3 أشخاصٍ  في إنجلترا وويلز كل عام بسبب هجمات الكلاب خلال الفترة ما بين عامي 2001 و2021، ولكن الرقم ارتفع خلال عام 2022 فقد توفي  10 أشخاص بسبب عضة الكلاب، وفق إحصائيات رسمية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أحمد مالك يبارك لعصام عمر وطه دسوقي عرض سيكو سيكو

حرص الفنان أحمد مالك على حضور العرض الخاص لفيلم سيكو سيكو وبارك لأصدقائه عصام عمر وطه دسوقي في العرض الخاص، وكان أول الحاضرين على السجادة الحمراء هو طه دسوقي برفقة زوجته وبعدها ظهر النجم محمود عزب  برفقه نجوم آخرين مثل خالد الصاوي وأحمد داش  ديانا هشام وعلي صبحي  المخرج أحمد فوزي صالح والمخرج عمرو سلامة والناقد محمد نبيل والناقد أندرو محسن وغيرهم.


فيلم سيكو سيكو بطولة عصام عمر، طه دسوقى، على صبحى، باسم سمرة، خالد الصاوى، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، محمود صادق حدوتة وعدد آخر من الفنانين، والفيلم تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس وتدور أحداثه فى إطار كوميدي لا يخلو من التشويق.

عصام عمر يعرض له حالياً في صالات السينما فيلم رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، الذي يخوض به أولى بطولاته المطلقة في السينما، ويشارك في بطولة الفيلم ركين سعد، وعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، والفيلم من إخراج خالد منصور، كما يشارك عصام عمر أيضاً في بطولة فيلم "فرقة الموت" مع أحمد عز، منة شلبي، آسر ياسين بيومي فؤاد ورشدي الشامي المقرر طرحه في صيف 2025.

مقالات مشابهة

  • أسلوب لا يليق.. عضو مجلس الزمالك يفتح النار على هؤلاء بسبب أزمة القمة
  • قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابز
  • أزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • التشيك تعلن الطوارئ بسبب التلوث الناجم عن تسرب بنزين إثر حادث قطار
  • إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط
  • بعد ضجة كبيرة حول إغلاق فروع مطعم بلبن الشهير بسبب التسمم .. بيان رسمي من السلطات السعودية
  • للكشف عن المتفجرات.. هل يحل النحل محل الكلاب البوليسية؟
  • أحمد مالك يبارك لعصام عمر وطه دسوقي عرض سيكو سيكو
  • الشريف: أزمة سعر الصرف تُدار بقرارات تمس المواطن بدلاً من إصلاحات جذرية