إننا فى حياتنا العادية ننظر إلى الناجحين ونتلمس خطوات حياتهم، وكيف نجحوا، والاستفادة منهم.
وأعتقد أن مراقبة الأغبياء أكثر فائدة من مراقبة الأذكياء، حتى يتجنب الشخص السقوط فى تلك الحفر التى يسقط فيها الغبى، فالغبى دائماً ما يكرر أخطاءه ولا يستفيد منها، حتى لو حاولت مساعدته وكتبت له لافتة تقول فيها «احذر حفرة عميقة» تجده يذهب إلى ذات الطريق ويقع فيها مرة أخرى، لأنه مؤمن بأن كل الناس تتأمر عليه، ومن يقدم له النصيحة يحاول إعاقة حياته، فهو صاحب نظرية المؤامرة، ومؤمن بمقتضى هذه النظرية أن كل الكون ضده ويغار منه ويحسده على ما هو فيه، رغم أن جميع تصرفاته غير محسومة وإدراكه للأمور يأتى بطيئاً.
من هنا فإن مراقبة هؤلاء الأغبياء ضرورة لتجنب أخطائهم. أما الناجحون أصحاب العقول الذين لا يؤمنون بتلك النظرية ويعلمون أن طريق النجاح به كثير من الصعاب، وعلى المرء تجاوزها كما يقول المتنبى «تأتى الشدائد ساعة وتغيب.. وتلوعك الأيام ثم تطيب» لذلك الواجب يحتم علينا أن نتعلم من الأخطاء لتجنبها بمراقبة الأغبياء وما أكثرهم حولنا.
لم نقصد أحداً
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أصالة تستغيث لأجل سوريا: “ناس ما بقى فيها”
متابعة بتجــرد: وجهت النجمة السورية أصالة نصري رسالة إنسانية مؤثرة عبر حسابها الرسمي على منصة X، حيث عبرت عن حزنها العميق وألمها لما تمر به سوريا من أحداث مأساوية، مطالبة جمهورها بالدعاء لبلادها في هذه الأيام الفضيلة، وسط تصاعد الأوضاع التي تعيشها البلاد.
وفي تغريدتها المؤثرة، قالت أصالة: “يارب بحق هالأيام الفضيلة تحفظ سوريا كلها ويوقف هالنهر الدم ويوقف هالقهر… يارب والله مو معقول اللي عم يصير بدنا وبشدة يارب توقف مع ناس ما بقى فيها… يارب من عندك الحل، يارب أدعوا لسوريا وصلّوا لها، كلّ الصلوات لازم تتصلّى لها، والله قادر وهو السميع العليم وهو الرحمن الرحيم”، مرفقة تغريدتها بوسم #سوريا_الآن، في تعبير واضح عن مدى القهر الذي تشعر به تجاه الأوضاع المتدهورة في بلادها.
وتفاعل آلاف المتابعين مع تغريدة أصالة، معبرين عن دعمهم وتعاطفهم مع سوريا، حيث أطلق العديد منهم دعوات مماثلة للصلاة من أجل البلاد وأهلها، وسط تأكيدات على أهمية التكاتف والدعاء في مثل هذه الظروف الصعبة.
أصالة ومواقفها الداعمة لوطنها
لم تكن هذه المرة الأولى التي تعبر فيها أصالة نصري عن حبها العميق لسوريا ووقوفها بجانب شعبها في الأوقات العصيبة، إذ اعتادت أن تستخدم منصاتها لمناشدة العالم للالتفات إلى معاناة السوريين، مؤكدة في العديد من المناسبات أن ارتباطها بوطنها أبدي رغم كل الظروف.
ويُذكر أن أصالة كانت دائمًا صوتًا داعمًا للإنسانية والسلام، مستغلة شهرتها الواسعة لإيصال صوت معاناة السوريين إلى العالم، من خلال رسائلها القوية التي تمس قلوب متابعيها، وتعكس مدى ارتباطها العاطفي والوجداني بوطنها.
وتبقى تغريدة أصالة صرخة وجع من فنانة سورية تعيش ألم بلادها عن بُعد، في وقت يترقب فيه الجميع نهاية هذه الأوضاع المأساوية، وسط أمنيات بعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا قريبًا.
main 2025-03-10Bitajarod