إننا فى حياتنا العادية ننظر إلى الناجحين ونتلمس خطوات حياتهم، وكيف نجحوا، والاستفادة منهم.
وأعتقد أن مراقبة الأغبياء أكثر فائدة من مراقبة الأذكياء، حتى يتجنب الشخص السقوط فى تلك الحفر التى يسقط فيها الغبى، فالغبى دائماً ما يكرر أخطاءه ولا يستفيد منها، حتى لو حاولت مساعدته وكتبت له لافتة تقول فيها «احذر حفرة عميقة» تجده يذهب إلى ذات الطريق ويقع فيها مرة أخرى، لأنه مؤمن بأن كل الناس تتأمر عليه، ومن يقدم له النصيحة يحاول إعاقة حياته، فهو صاحب نظرية المؤامرة، ومؤمن بمقتضى هذه النظرية أن كل الكون ضده ويغار منه ويحسده على ما هو فيه، رغم أن جميع تصرفاته غير محسومة وإدراكه للأمور يأتى بطيئاً.
من هنا فإن مراقبة هؤلاء الأغبياء ضرورة لتجنب أخطائهم. أما الناجحون أصحاب العقول الذين لا يؤمنون بتلك النظرية ويعلمون أن طريق النجاح به كثير من الصعاب، وعلى المرء تجاوزها كما يقول المتنبى «تأتى الشدائد ساعة وتغيب.. وتلوعك الأيام ثم تطيب» لذلك الواجب يحتم علينا أن نتعلم من الأخطاء لتجنبها بمراقبة الأغبياء وما أكثرهم حولنا.
لم نقصد أحداً
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عقيص: لدينا خطة واحدة كمعارضة سندخل فيها إلى جلسة 9 كانون الثاني
اعلن النائب جورج عقيص بعد اجتماع لنواب المعارضة والتغييريين ان "لدينا خطة واحدة كمعارضة سندخل فيها إلى جلسة 9 كانون الثاني ".
وقال: "نحن كمعارضة اجتماعاتنا مستمرة مع الكتل كافة فهدف هذه الاجتماعات هو تنسيقي مع هذه الكتل ونتمنى أن تتنج جلسة 9 كانون الثاني رئيسا للجمهورية".