كيف أعرف أن البنك الذى أتعامل معه سيفلس؟ وهل ما يتم تداوله على منصات السوشيال ميديا من وقت لآخر هدفه مصلحتى أم إشاعات تستهدف من وقت لآخر إثارة القلق لدى المتعاملين مع البنوك؟
إفلاس البنوك، يأتى من عدم قدرة البنك على الوفاء بالالتزامات التى عليه، أو بتوفير السيولة اللازمة عندما يطلبها أصحابها، فالبنوك فى العالم تعمل بنسبة كبيرة تتجاوز 80 بالمئة بأموال المودعين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، وتقوم البنوك بتوظيف هذه الأموال عبر إقراضها للمؤسسات والأفراد.
والبنوك حريصة جدا عند توظيف الأموال فهى تراعى دائما تكلفة الأموال، وطبيعة الأموال المودعة لديها، وسواء كانت تحت الطلب أو لأجل، ولكن قد تقع فى أخطاء كما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتوظفها بشكل طويل الأجل بأسعار فائدة محددة، ولكن العملاء عندما يجدون أن أسعار الفائدة ارتفعت يقومون بكسر هذه الودائع للاستفادة من الفائدة المرتفعة وهنا تحدث المشكلة.
وهناك عوامل يجب أن تقوم بمراعاتها عند اختيار البنك، وبعد اختياره، ولكن بشكل فى مصر، لها طبيعة خاصة، حيث يضمن البنك المركزى المصرى جميع الودائع، وليس كما هو متبع فى كثير من الدول نسبة محددة من الودائع أو مبلغ محدد، كما أن القطاع المصرفى المصرى يتمتع بفائض كبير من السيولة، والتوظيف الأكبر لأموال البنوك فى أذون الخزانة والسندات.
ومن هذه العوامل التى يجب مراعاتها، أن يكون البنك مرخصا ويخضع للقانون، ورقابة البنك المركزى فى الدولة التى تتواجد بها، وتكون حريصا على معرفة ذلك عبر الدخول على موقع البنك المركزى والتعرف على البنوك التابعة له، والتحقق من أن البنك يخضع للمراجعة المالية، ويتبع المعايير المحاسبية، ويتمتع بتصنيف ائتمانى جيد.
وتقوم هذه الشركات بتقييم صحة وقوة البنك المالية والتأكد من التزامه بالمعايير المحاسبية، وحسن السمعة وله تاريخ، ولديه استدامة فى تحقيق الأرباح، فمن العوامل المهمة هو متابعة البنك من حيث نتائج أعماله، ومدى قدرته على التواصل مع العملاء، وتحليل قروض البنك وأين تتركز. الرقابة الجيدة من البنوك المركزى ومنها البنك المركزى المصرى تعطى نوعا من الاطمئنان لدى العملاء، خاصة أن البنوك المركزية تعمل على سلامة القطاع المصرفي، وحماية أموال المودعين لهذا تراقب وتحليل وتتدخل بشكل مسبق دائما لحماية البنك، وبالتالى حماية العملاء.
أما ما يثار من وقت لآخر حول إفلاس البنوك، فهذا على ما أعتقد – هدفه هو تدمير المواطن وإشعاره بالقلق دائما سواء على أمواله تارة أو حياته تارة أخرى أو على مستقبل أولاده، فالإشاعات تستهدف فى المقام الأول الدولة واستقرارها، ولكنها تؤثر وبشكل مباشر على المواطن، وتدمر فكرة وعقله، وخططه المستقبلية لهذا يجب أن نكون على وعى تام بهذه الشائعات، وأن نقوم بأنفسنا بالتعرف على البنك عبر قراءة القوائم المالية، هذا بالإضافة إلى وقف الشائعات وعدم نقلها أو إعادة نقلها، فالهدف من مروجها هو أن يتناقلها رواد السوشيال ميديا، ولكن إذا توقفت عند كل واحد منا سوف تنتهي، وهذا فى مصلحتى أولا، ومصلحة الاقتصاد، فأى ضرر يلحق بالاقتصاد سوف يلحق بنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاخر إفلاس البنك البنك تكلفة الأموال البنک المرکزى
إقرأ أيضاً:
فيزا تطلق تقنية «Tap to Add Card» في مصر لإضافة البطاقات للمحافظ الإلكترونية
أعلنت شركة فيزا المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: V) (، والرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن إطلاق تقنية Tap-to-Add Card"" في السوق المصري. يأتي هذا الحل المبتكر لتعزيز استخدام المحافظ الرقمية من خلال تقديم تجربة دفع أكثر أماناً وسلاسة للعملاء، مما يتيح لحاملي البطاقات إضافة بطاقات فيزا إلى المحافظ الرقمية بلمسة واحدة على هواتفهم المحمولة.
تعمل تقنية Tap-to-Add Card"" على تحسين مستويات الأمان والراحة، من خلال إلغاء الحاجة إلى إدخال بيانات البطاقة يدويًا، مما يقلل من احتمالية التعرض للخطأ أو حدوث ثغرات أمنية تهدد بالاختراق. وعند الضغط يظهر رمز فريد لمرة واحدة يتم التحقق منه عبر خدمة Visa Chip Authenticate، مما يضمن حماية بيانات البطاقة بشكل آمن وفعال مقارنة بالطرق التقليدية.
قالت ملاك البابا، المدير العام لشركة فيزا في مصر: "نحرص دائماً على تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تلبي احتياجات المستهلكين المتغيرة وتواكب التحول السريع الذي تشهده صناعة المدفوعات عالمياً، مثل ميزة "Tap-to-Add Card" التي ستساهم في تعزيز ثقة العملاء وتشجعهم على تبني المدفوعات الرقمية بشكل أكبر."
وأضافت: "نهدف من خلال هذه الخطوة إلى تمكين الأفراد والشركات من الاستفادة من أحدث التقنيات التي توفر السرعة والأمان في وقت واحد، حيث تعتمد "Tap-to-Add Card"على تقنيات متقدمة لضمان حماية بيانات بطاقات العملاء من أي محاولات احتيال، كما أنها تختصر على المستخدم الوقت والجهد المطلوب لإدخال بيانات البطاقة يدوياً، مما يمنح عملائنا تجربة أسهل وأسرع وأكثر أماناً."
وتابعت: "تفخر" فيزا بكونها جزء مهم من عملية التحول الرقمي في مصر وتتطلع إلى مواصلة جهودها لدعم منظومة الدفع الإلكتروني، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق الشمول المالي وتعزيز النمو الاقتصادي"، لافتة إلى أن هذا الإطلاق يعكس التزام شركة فيزا بدعم الرؤية الطموحة لمصر لتصبح مجتمعاً غير نقدي وأكثر اعتماداً على التكنولوجيا.
تتميز تقنية "Tap-to-Add Card" بأنها تناسب احتياجات كافة الأطراف المعنية بمنظومة الدفع، فمن خلال تقديم تجربة مماثلة للمدفوعات داخل المتاجر، يمكن لحاملي البطاقات الاستمتاع بطريقة أسرع وأكثر ملائمة وأماناً لإضافة البطاقات إلى محافظهم الإلكترونية. كما تساعد الجهات المصدرة للبطاقات على تقليل المخاطر والتكاليف المرتبطة بالاحتيال في توفير المعلومات والبيانات، وتبسيط عملية الإضافة إلى المحفظة، مما يؤدي إلى تقليل مشكلات العملاء، وتحسين معدلات الموافقة على المعاملات.
وتدعم تقنية "Tap-to-Add Card" المحافظ الإلكترونية على مستوى العالم، حيث تتبع معايير الأمان الخاصة بشركة فيزا، مما يقلل من خطر اختراق البطاقة، ويعمل على تعزيز الأمان وتقليل الأخطاء الناتجة عن إدخال البيانات يدوياً، مما يسهم في تحسين تجربة العملاء.
الجدير بالذكر أن ميزة "Tap-to-Add Card" حظيت بشعبية كبيرة على مستوى العالم منذ إطلاقها، حيث أثبتت فعاليتها في تسهيل عمليات إضافة البطاقات إلى المحافظ الرقمية، مما يعكس التزام فيزا بتقديم حلول دفع مبتكرة تلبي احتياجات السوق وتساهم في تعزيز تجارب الدفع الرقمي.
اقرأ أيضاً«إي فاينانس» و«فيزا» توقعان اتفاقية خطة النمو الاستثماري المشترك خلال فعاليات «Visa Connect»
«البريد المصري» يوقع اتفاقية تعاون مع «فيزا» العالمية.. في مجال المدفوعات الإلكترونية والشمول المالي