أنهى الاتحاد التركي لكرة القدم ولاية الألماني ستيفان كونتز كمدرب للمنتخب، حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية اليوم الأحد.
ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد التركي رسمياً يوم الثلاثاء المقبل إقالة المدرب البالغ من العمر 60 عاماً، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر 2021 بعقد كان سينتهي في يونيو (حزيران) 2024.
وسيتعين على مسؤولي الاتحاد توضيح تفاصيل قرار الإقالة، بما في ذلك تعويض كونتز، بالإضافة إلى تحديد من سيخلفه.
ومن بين المرشحين الذين طرحتهم الصحافة التركية، الألماني يواخيم لوف، والإيطالي فينتشنزو مونتيلا، والتركيان عبدالله أفجي فاتح تيريم وسيرجن يالتشين.
ولعب الفريق تحت قيادة كونتز 20 مباراة، فاز في 12 منها وخسر 5 وتعادل في 3.
وبعد خوض خمس مباريات في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024، تحتل تركيا المركز الثاني في المجموعة الرابعة ومن المنتظر أن تواجه كرواتيا يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) في الجولة السادسة.
وفي 15 نوفمبر (تشرين الثاني) ستستضيف تركيا منتخب لاتفيا، وستكون المباراة الأخيرة في المجموعة خارج أرضها ضد ويلز في 21 نوفمبر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي أصبح أولوية استراتيجية، لأنها جزء لا يتجزأ من أوروبا.
وقال الرئيس التركي أردوغان، إن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم.
وأضاف الرئيس التركي خلال مشاركته في إفطار جماعي مع السفراء الأجانب بأنقرة، أن المسلمون يشكلون ربع سكان العالم وينبغي أن يتم تمثيلهم في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها.
وأشار أردوغان إلى ضرورة وجود دولة إسلامية تمتلك حق النقض في مجلس الأمن الدولي أصبح ضرورة وليس حاجة فحسب.
ولفت إلى أنه أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها، وباعتبارنا جزءًا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية.
وأوصى أردوغان الجميع بأن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب في مستقبل تركيا والمنطقة، مضيفا أنه رغم كل الانتقادات لم نتوان أبدا عن قول الحقيقة وما هو الأفضل للبشرية جمعاء ولن نتوانى في المستقبل.