3 أسلحة كانت بحوزة قاتل شقيقته أمام مسجد ببورسعيد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة في واقعة إتهام المتهم بإنهاء حياة شقيقته أمام مسجد الامام الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد.
وتضمن المحضر رقم 4818 جنح المناخ لسنة 2023 أنه في يوم 12 سبتمبر عام 2023 أثناء مرور ضابط بمباحث قسم شرطة المناخ وقوة من الشرطة السرية بالقسم مستقلين سيارة الشرطة لتفقد الحالة الأمنية وضبط المشتبه فيهم والخارجين على القانون والهاربين من الأحكام ومروج المواد المخدرة وكل ما يخل بالأمن العام، وفي أثناء المرور بالمنطقة الثامنة أمام مسجد الحسين دائرة القسم شاهد أحد الأشخاص ممسكا بيده سلاحا أبيض عبارة عن سكين كبيرة الحجم، وهناك محاولة من الأهالي للإمساك به، فنزل الضابط على الفور من السيارة والقوة المرافقة من خلفه، وتمكن من ضبطه وإحكام السيطرة عليه واستخلاص السكين من يديه.
وتبين أن السلاح الأبيض بحوزته سكين كبيرة الحجم وبتفتيشه عثر بكمر بنطاله على سلاح أبيض عبارة عن مطواة، وكذلك عثر بساق القدم اليسرى على سكين صغيرة الحجم حادة، وباستكمال تفتيشه لم يتم العثور معه على ممنوعات أخرى، وعُثر على بطاقة رقم قومي تحمل اسمه ويدعى: "م.ن" يبلغ من العمر 22 عامًا، وحاصل على دبلوم صنايع.
وبمواجهة المتهم أقر أنه يحوز تلك الأسلحة للتعدي على شقيقته: فريدة نبيل السيد عثمان 25 عامًا، طالبة بكلية الآداب ومقيمة بالمنطقه الثامنة دائرة القسم قاصدا قتلها.
وتضمنت قائمة الأحراز في المحضر كل من: سلاح أبيض عبارة عن سكين كبير الحجم، وسلاح أبيض آخر عبارة عن مطواة وسلاح أبيض عبارة عن سكين صغيرة الحجم، وهاتف محمول من ماركة آيفون أبيض اللون خاص بالمجني عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد أسلحة قاتل شقيقته فريدة
إقرأ أيضاً:
سر اختفاء أحد ضحايا «سفاح المعمورة».. شقيقته تكشف تفاصيل صداقته وآخر مكالمة بينهما |فيديو
روت منى إبراهيم، شقيقة المهندس محمد إبراهيم، الذي يُعد أحد ضحايا سفاح المعمورة والمختفي منذ ثلاث سنوات، تفاصيل تعارف شقيقها على المتهم، قائلة: “تعرف عليه في المحكمة، حيث عرض عليه خدماته قائلًا: ’أي شيء تحتاجه، أنا متاح لمساعدتك.‘ وبالفعل، قام شقيقي بتوكيله في بعض المهام، ومع الوقت تطورت العلاقة بينهما إلى صداقة.”
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أكدت “منى” أنها متأكدة من أن شقيقها كان بصحبة المتهم قبل اختفائه بأربعة أيام.
وعن المكالمة الأخيرة قبل الاختفاء، تابعت: "اتصلت بشقيقي بعد أربعة أيام من غيابه، فرد عليّ، وكان مع السفاح. بدا عليه الإرهاق والتلعثم، وكان يتحدث بصعوبة، وأخبرني أنه تعرض لحادث."
وأضافت: "طلبت منه أن يخبرني بمكانه، لكنه طمأنني قائلًا: ’لا تقلقي، أنا برفقة صديقي المحامي نصر الدين السيد.‘ وبعدها، أخذ السفاح الهاتف منه وقال لي: ’لا تقلقي، هجيب أخوكي وهفوت عليكم.‘ ومنذ ذلك اليوم، لم يظهر شقيقي مرة أخرى، وهذا كان في فبراير قبل ثلاث سنوات."
واختتمت حديثها قائلة: "شقيقي مختفٍ منذ ثلاث سنوات، ونحن نتهم المحامي بقتله".