ليبيريا .. زعيم المعارضة بواكاي يبدأ محاولته في انتزاع كرسي الرئيس ويا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تجمع آلاف الأشخاص في العاصمة الليبيرية مونروفيا يوم الأحد مع إطلاق زعيم المعارضة جوزيف بواكاي حملته الانتخابية قبل انتخابات أكتوبر التي ستختبر شعبية نجم كرة القدم السابق الرئيس جورج ويا بعد فترة ولاية أولى فوضوية.
وتحدى أنصار بواكيا (78 عاما)، الذي يتحدث بهدوء، والذي جاء في المركز الثاني بعد ويا في انتخابات عام 2017 والذي أطلق عليه منتقدوه لقب 'جو النائم' بسبب قيلولته المزعومة في مناسبات عامة، المطر في الملعب للرقص والتلويح بالأعلام والمطالبة بالتغيير.
وحضر الحفل بعض مشجعي ويا السابقين الذين شعروا بخيبة أمل بسبب ما قالوا إنه فشل في تحسين مستويات المعيشة أو القضاء على الفساد في الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا والتي عانت هذا القرن من حرب أهلية وتفشي مدمر لفيروس إيبولا وتراجع أسعار السلع الأساسية.
وقالت سيدة الأعمال مارثا جولد: 'اعتقدنا أنه (ويا) سيأتي بالتغيير الذي وعد به، لكن لم يحدث شيء'. 'أنا بحاجة إلى التغيير نحو الأفضل.'
جاء ويا إلى السلطة محملا بموجة من الأمل في أن يتمكن أفضل لاعب كرة قدم في العالم سابقا والذي يتمتع بشعبية كبيرة من تحسين الأمور، على الرغم من افتقاره إلى الخبرة السياسية.
لكن سلسلة من الفضائح أعاقته.
وفي العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مسؤولين، من بينهم ناثانيال ماكجيل، كبير موظفي ويا، بتهمة الفساد، بما في ذلك اختلاس أصول الدولة. وطرد ويا المسؤولين الذين نفوا ارتكاب أي مخالفات.
وفي عام 2018، أصدرت محكمة ليبيرية أوامر اعتقال بحق أكثر من 30 مسؤولا سابقا في البنك المركزي فيما يتعلق بفقدان 104 ملايين دولار.
أدى خطأ في حساب إمدادات الوقود في الخزانات التي تديرها الدولة إلى نقص البنزين في ليبيريا في عام 2020، مما تسبب في حالة من الذعر في المضخات.
ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان بواكاي وحزب الوحدة الذي يتزعمه سيتمكنان من قلب الأمور. ويقول البنك الدولي إن ويا لا يزال يحظى بشعبية في معظم أنحاء البلاد، وقد نما الاقتصاد بنسبة 5٪ تقريبًا في العام الماضي، مدفوعًا بالمكاسب في الزراعة والتعدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لـ«ميقاتي» دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، ومؤكداً ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.