الثورة نت|

ترأس فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، اللقاء الموسع لقيادات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية بأمانة العاصمة.

وخلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور رشيد أبو لحوم، وعدد من المسؤولين، توجه الرئيس المشاط بالشكر لكل الأيادي المخلصة التي شاركت في إنجاز الأعمال التي تم افتتاحها اليوم في أمانة العاصمة، وفي مقدمتها جسر مذبح وغيره من المشاريع الجاري تنفيذها والمقدر تكلفتها بـ ٥٨ مليارا و500 مليون ريال.

وثمن الجهود المخلصة للكوادر العاملة في جميع الشوارع من موظفي أمانة العاصمة، والتي تدل على الهمة العالية، بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالأعياد السبتمبرية واستعداده لإحياء ذكرى مولد خير البشر محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وقال الرئيس المشاط :”من عاصمة الصمود والتحدي، عاصمة التاريخ والحضارة والثقافة عاصمة كل اليمنيين، أتوجه من خلالكم بالسلام على جماهير الشعب اليمني في كل محافظات الجمهورية، وأهنئ الجميع بالأعياد السبتمبرية الخالدة، وكذا ميلاد خير البشر محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم” التي ستحتفي بها جماهير شعبنا في كل المحافظات”.. لافتا إلى أن الشعب اليمني يعبر بهذه المناسبة عن الفرحة والبهجة والافتخار والانتماء للتاريخ والرسالة والإسلام.

وأشاد بما شاهده من أعمال وإنجازات خلال وضعه حجر الأساس لمشاريع هذا العام والتي تقدر تكلفتها بأكثر من 21 مليار ريال في أمانة العاصمة.. لافتا إلى أن هذه المشاريع ستنفذ في العام القادم بجهود مخلصة من كل منتسبي الأمانة وفي مقدمتهم أمين العاصمة الذي يقوم بجهود مخلصة في ظل الوضع القائم.

وأكد على أهمية أن يحرص الجميع على مضاعفة الجهود لتكون أمانة العاصمة عند مستوى تطلعات وتضحيات أبناء الشعب اليمني.. وقال:” نريد أن تكون عاصمة الجمهورية اليمنية عاصمة تليق بتضحيات وتطلعات شعبنا”.

وأضاف :” على الجميع أن يعمل وأن يجعل من الانتقادات التي تأتي من هنا أو من هناك، وقودا لمواصلة المشوار والإنتاج أكثر فأكثر، فشعبنا يستحق منا الكثير، وعاصمة يمن الإيمان والحكمة تستدعي منا أن نبذل كل جهدنا وكل وقتنا لتحسين صورة هذه العاصمة التي تكالب عليها العالم، وتكالبت عليها أكثر دول الكفر والنفاق”.

وأشار فخامة الرئيس إلى أنه ورغم الإمكانات المحدودة حيث لا تصل موازنة أمانة العاصمة إلى ثمانية بالمائة مما كان يعتمد لها في الفترات الماضية، ومع ذلك استطاعت أمانة العاصمة أن تقدم أنموذجا لا بأس به، في حين يبقى الأمل بإنجاز المزيد والمزيد.

وأوضح فخامة الرئيس أن النجاحات كثيرة والتحديات والصعوبات كبيرة، ولكن هذه الكوادر ستكون عند مستوى التحدي، وسيواصل الخيرون من أبناء هذا الشعب التحدي وصولا إلى تحقيق النصر الذي يليق بتضحيات هذا الشعب.

ووجه فخامة الرئيس كافة المسؤولين بأن يكونوا عند مستوى المسؤولية في خدمة الناس، باعتبار أن خدمة المواطنين مسؤولية وشرف لكل مسؤول في الدولة.. وأضاف:” قلنا في خطابات كثيرة أن المسؤول إذا لم يحول مكتبه إلى محراب عبادة في خدمة الناس فإنه ليس جدير بالمسؤولية ولا بالكرسي الذي يجلس عليه”.

وذكر أن أمانة العاصمة كانت في الأيام الأولى لتولي المجلس السياسي الأعلى المسؤولية تمر بأزمة صرف صحي لا تمر بها أي عاصمة في الدنيا، ولكن بتضافر الجهود وقوة الإرادة تم تجاوز كل هذه الصعوبات.. وقال :”لابد أن نشكر كل الإنجازات ونتلقى كل الملاحظات والانتقادات ونجعل منها وقودا للارتقاء بالعمل والأداء”.

وأفاد الرئيس المشاط بأن الشعب اليمني مقبل على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وعلى كل المسؤولين العمل بروح وثابة في كل ضواحي الأمانة استعدادا وابتهاجها بمولد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، كما هي ثقة السيد القائد والذي يراهن على أن هذه الوجوه ستكون بمستوى استقبال هذه المناسبة.

ووجه الجميع بالاستمرار في خدمة الناس، ومواجهة الصعوبات والتعامل الإيجابي مع المواطنين في الأشغال والتحسين وفي جميع المكاتب، وأي موظف يتعامل مع الناس بدون مسؤولية فهذا لا يمثل ولا يشرف الجميع.

وأكد أن الشعب اليمني يعول على ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر استحقاقات وتطلعات كبيرة ويجب أن يكون الجميع عند مستوى هذه الاستحقاقات والتطلعات.

وعبر فخامة الرئيس في ختام كلمته عن الشكر لكل الحاضرين وخص بالشكر شيخ المجاهدين الأخ يحيى علي الراعي.

وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ألقى كلمة رحب في مستهلها بفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس النواب ونواب رئيس الوزراء ومدير مكتب قائد الثورة وجميع المسئولين والشخصيات التي حضرت اللقاء.

وعبر عن تقديره العالي لترؤس فخامة الرئيس هذا اللقاء للوقوف على الأداء العام لأمانة العاصمة وتدارس سبل تعزيز وتطوير المشاريع الخدمية والانمائية والإنسانية في مختلف مديرياتها بما يواكب الاحتياجات السكانية المتعاظمة في مختلف المجالات.

فيما عبر أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، عن الشكر للرئيس المشاط، لرعايته واستمرار دعمه لأمانة العاصمة، وحرصه على النزول الميداني لتدشين وافتتاح وتفقد العمل في مشاريع أمانة العاصمة التي بلغت تكلفتها ٥٨ مليارا و500 مليون ريال.

وأشار إلى أن افتتاح هذه المشاريع الخدمية والتنموية يأتي في غمرة احتفالات الشعب اليمني بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر، ثورة التحرر من الوصاية، وكذا في إطار الابتهاج بحلول ذكرى مولد سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضح عباد أن قيادة الأمانة لا تنطلق في مسار عملها من محدودية إمكانياتها جراء العدوان والحصار، بل تنطلق اقتداءً بالأبطال الذين صنعوا الانتصار في جبهات الشرف البطولة.. لافتا إلى أن قيادة وكوادر الأمانة وكافة أجهزتها يتحركون بهذه الروحية الايمانية.

وأشار إلى ضرورة أن تشهد العاصمة صنعاء تحولات تنموية حقيقة لتكون عند مستوى تطلعات أبناء الشعب اليمني، وباعتبارها عاصمة كل اليمنيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط أمانة العاصمة الرئیس المشاط فخامة الرئیس الشعب الیمنی الله علیه عند مستوى إلى أن

إقرأ أيضاً:

قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى


كما يؤكدان أن الشهيد يحيى السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض أيضا عرض إقامة دولة في غزة، والذي قدمه الأميركيون.

وعن الأجواء التي سبقت "طوفان الأقصى" في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يكشف البرغوثي أن السنوار (أبو إبراهيم) بدأ في خطة تمويه، من خلال دفع العمال إلى داخل إسرائيل ليظهر أن الوضع طبيعي، وذهب إلى المصريين لتطوير التجارة، وجمع كل عناصر الدعوة قبل يوم من "طوفان الأقصى". كما أقدم الشهيد على حل قوة النخبة ودمجها في كتائب القسام، وأعلن عن ذلك بشكل واضح.

خطة تمويه

ويعترف مرداوي أن "لا دولة نجحت في رصد خطط السنوار لطوفان الأقصى" مشيرا إلى أنه شخصيا استغرب من بعض الإجراءات ومنها إعادة تقليص المجلس العسكري.

ووضع السنوار وبقية القيادة الإجراءات العملية قيد السرية التامة -كما يضيف مرداوي- ومن ذلك التدريب على الطيران المظلي، حيث فتحوا شركة وسمح للناس أن يشاركوا فيها، لكنهم رفعوا السعر كثيرا، لأن التدريب كان مخصصا لعناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

ويؤكد البرغوثي أن "كتائب القسام كانت متأكدة من نجاح معركة طوفان الأقصى بنسبة 100%" لأنه كانت بحوزتها لوائح بالاعتقال وبمواقع الضباط والجنود، ويقول البرغوثي إن الذي تفاجأ هو الاحتلال الذي لا يزال يتكتم على معلومات بشأن التخطيط لهذه العملية العسكرية حتى الآن.

إعلان

ويؤكد ضيفا برنامج "شاهد على العصر" أن طوفان الأقصى "سيغير وجه العالم، وأنه أسقط منظومة الغرب الذي كان يتغنى بالإنسانية والديمقراطية والحرية، وأدى إلى دخول الاحتلال في مسار التفكك الداخلي".

ومن جهة أخرى، يؤكد قياديا حماس -في شهادتيهما الخامسة لبرنامج "شاهد على العصر"- أن الشهيد السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض عرض إقامة دولة في غزة.

وكشفا أن "جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض سابقا طلب -عبر دولة عربية- لقاء قادة حماس ولكنها رفضت".

وحول هذا الموضوع، يقول مرداوي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يهدف من خلال "صفقة القرن" -التي عرضها خلال فترة رئاسته الأولى- إلى عزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي كان "خصما سياسيا لحماس ويعارضها في كل المسارات ويطبق عليها الحصار في بعض الجوانب".

ورفضت حماس والسنوار الجلوس إلى الأميركيين، ممثلين بكوشنر وموفد آخر للشرق الأوسط (لم يذكر مرداوي اسمه) وكان السبب أن "حماس لم تكن ترغب في إضعاف موقف السلطة" وأنها تضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات. ويشدد القيادي الفلسطيني على أن حماس تسعى إلى تغيير مواقف السلطة الفلسطينية لكن دون تدخل خارجي.

ووفق البرغوثي، فقد كانت مصلحة حماس في تلك الفترة تقتضي التقارب مع السلطة الفلسطينية، لأنها رأت أن "صفقة القرن" التي طرحها ترامب هدفها ضرب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن حماس مستعدة دوما للتقارب مع السلطة، رغم أنها "لم تكترث بحل مشاكل غزة" رغم حرب الإبادة التي تعرضت لها.

دولة غزة

ومن جهة أخرى، يؤكد القياديان في حماس -في شهادتيهما- ما تردد من وجود عرض قدم للسنوار بأن يتولى رئاسة غزة مقابل رفع الحصار على القطاع.

ويكشف مرداوي أن "حماس عرض عليها 10 مليارات دولار لقبول اقتراح الدولة بغزة، ولكن الرفض كان حاسما" ويوضح بهذا السياق أن العرض قدمه الأميركيون عبر وسطاء قريبين من ألمانيا، وكان ذلك بين عامي 2017 و2018. وكان يقضي أيضا بـ"جمع صواريخ حماس الثقيلة في قطاع غزة، وتبدأ غزة بإقامة دولة ثم تأتي المفاوضات".

إعلان

وفي نفس السياق، يؤكد قياديا حماس أن رجال مخابرات ووزراء خارجية دول أوروبية تعتبر حماس "منظمة إرهابية" كان يجتمعون مع مسؤوليها عندما يزورون الضفة الغربية، لإدراكهم -حسب البرغوثي- أن حماس ورقة قوية ولا يمكن تجاوزها في أي تفاهم بخصوص القضية الفلسطينية.

وفي مقابل رفضه عرض الأميركيين بإقامة دولة في غزة، كان الشهيد السنوار -كما يكشف مرداوي- يعرض على الفصائل الفلسطينية المختلفة مشاركة حماس في حكم غزة "الوزارات، البلديات.. ما تريدونه.. تفضلوا" لكن الفصائل كانت ترفض.

ويعود القياديان في حماس -في شهادتيهما لبرنامج "شاهد على العصر"- بذاكرتهما إلى معركة "سيف القدس" ودور أبو إبراهيم وبقية القيادات في حماس من أمثال القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- الشهيد محمد الضيف.

وقد استمرت المعركة من العاشر حتى 21 مايو/أيار 2021، ووجهت خلالها المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية في العمق الإسرائيلي على إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والمخططات الإسرائيلية لترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس.

ويقول البرغوثي إن حماس والسنوار والضيف قرروا خوض معركة "سيف القدس" بعد رسالة وصلتهم من الفلسطينيين في القدس المحتلة تقول إن الأمر وصل لمرحلة لا تطاق بسبب تدخل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المعركة كانت مبشرات لمعركة "طوفان الأقصى"..

وحول أنفاق غزة التي فشل الاحتلال في الوصول إليها، يؤكد مرداوي أن بناءها كان مكتملا تقريبا منذ عام 2018، وهي الأنفاق الهجومية والإستراتيجية وأنفاق التأمين.

وبهذا الصدد يكشف مرداوي أن السنوار كان حريصا على الإشراف على بناء الأنفاق، حتى أن يده انكسرت خلال جولة له إلى داخل الأنفاق الإستراتيجية.

22/2/2025-|آخر تحديث: 22/2/202505:10 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • ضبط معمل لتصنيع الخمور في أمانة العاصمة
  • الرئيس تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • اسماء الجسور التي ستغلق الليلة في عمان
  • تدريب 130شخصاً حول برنامج تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في أمانة العاصمة
  • الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بأمانة العاصمة (تفاصيل + صور)
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • الرئيس المشاط يهنئ امبراطور اليابان بالعيد الوطني
  • الرئيس المشاط يهنئ سلطان بروناي بمناسبة العيد الوطني
  • الدكتور محمد الأصبحي- مدير صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة لـ”الثورة”: لدينا خطة مُكثّفة لضمان سلامة الغذاء في رمضان
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبده محمد الحالمي