كوريا الجنوبية تهدد بإثارة تقارب جارتها الشمالية مع روسيا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، عن مساعي بلاده لإثارة قضية التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الجاري.
وقال رئيس كوريا الجنوبية إن المجتمع الدولي "سوف يتحد بشكل أكثر إحكاما" للتعامل مع التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، والذي تعمق بعد زيارة كيم جونغ أون إلى موسكو لعقد قمة مع فلاديمير بوتين.
وتوقع خبراء أن يتمكن كيم من إعادة ملء مخزون الذخيرة الروسي الذي تم استنزافه خلال حربها مع أوكرانيا التي استمرت 18 شهرا، مقابل مساعدات اقتصادية وتقنيات لتحديث أنظمة أسلحته التي تستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ردود مكتوبة على أسئلة "أسوشيتد برس"، إن "التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا غير قانوني وغير عادل لأنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعديد من العقوبات الدولية الأخرى".
وأضاف: "المجتمع الدولي سوف يتحد بشكل أكثر قوة ردا على مثل هذه الخطوة".
ونبه يون إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكدتا أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية سيقابل برد سريع وساحق وحاسم سيؤدي إلى نهاية النظام، مضيفا: "من الآن فصاعدا الردع الممتد للولايات المتحدة سيتطور إلى نظام مشترك يناقش فيه البلدان ويقرران ويعملان معا".
وتابع: "سنعزز أيضا القدرة على الردع والرد على أي تهديد نووي أو صاروخي من كوريا الشمالية".
ومن المتوقع أن يتحدث يون في خطابه يوم الأربعاء المقبل في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، عن تقييمه للتحركات الروسية الكورية الشمالية، بالإضافة إلى مناقشة الإجراءات المضادة مع الولايات المتحدة واليابان وشركاء آخرين.
وفي حين يخشى أن يؤدي التعاون الروسي الكوري الشمالي إلى تأجيج جهود الحرب الروسية في أوكرانيا، إلا أنه أثار أيضا التوترات الأمنية في كوريا الجنوبية، حيث يعتقد الكثيرون أن نقل روسيا لتقنيات الأسلحة المتطورة من شأنه أن يساعد كوريا الشمالية في الحصول على قمر صناعي للتجسس يعمل بالطاقة النووية.
ولا يزال بعض الخبراء يقولون إن كوريا الشمالية ستتلقى في نهاية المطاف الغذاء والمال مقابل إمدادها بالذخيرة والقذائف لأن روسيا تحرس عن كثب تقنيات الأسلحة ذات التقنية العالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا روسيا بوتين امريكا روسيا كوريا بوتين كيم جونغ اون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في حرب أوكرانيا
المناطق_متابعات
سقط أكثر من 1100 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفق ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، الاثنين.
وجاء في بيان للهيئة “نقدر أن نحو 1100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا مؤخرا في قتال مع القوات الأوكرانية” سقطوا بين قتيل وجريح وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية بعد تعليق مهمات الرئيس 16 ديسمبر 2024 - 8:53 صباحًا كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية تبدأ اجتماعاتها بشأن عزل الرئيس 16 ديسمبر 2024 - 7:57 صباحًاومنذ أيام قليلة، ندّدت بيونغ يانغ بـ”استفزازات متهوّرة” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها بسبب انتقادهم دعمها روسيا في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، بما في ذلك نشر قوات كورية شمالية.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن البيان الذي أصدرته 10 دول والاتحاد الأوروبي ينطوي على “تشويه” لروابط “التعاون العادي” بين بيونغ يانغ وموسكو.
وكانت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها أصدرت بيانا يحذّر من أن الدعم “المباشر” الذي تقدّمه كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا يشكل “توسّعا خطرا” للنزاع.
وقال وزراء خارجية كل من أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلاندا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البيان: “ندعو كوريا الشمالية إلى أن توقف فورا أي مساعدة إلى روسيا في حربها الهجومية على أوكرانيا، بما في ذلك سحب جنودها”.
وردّا على هذا البيان، أعربت وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن “قلقها البالغ واحتجاجها، وإدانتها ورفضها بأشد العبارات الاستفزازات غير المسؤولة من جانب الولايات المتحدة والقوى التابعة لها”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أنّ “الجنون” الذي اتّصف فيه بيان “القوى المعادية” يشير إلى أنّ تعزيز التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو “يمنع بشكل فعّال الولايات المتحدة والغرب من توسيع نفوذهما ذي النوايا السيئة”.
ولم تذكر كوريا الشمالية على وجه التحديد نشرها قوات إلى جانب القوات الروسية، مكتفية بالقول إنّ الحرب في أوكرانيا “طال أمدها” بسبب “السياسة العسكرية المغامرة وسياسة التحالف الحصري” التي تتبعها واشنطن وحلفاؤها.