أعلنت الفنانة العالمية مادونا، السبت، عن تبرعها لصالح جمعية الإغاثة "هيومان أبّيل" لمساعدة المتضررين من الزلزال في المغرب.

وأشارت مادونا إلى مكانة المغرب في قلبها وتأثرها الشديد بالزلزال الذي ضربه، حيث يُعتبر أكبر كارثة تضرب المنطقة خلال الستين عاما الماضية. داعية جمهورها بشدة إلى المشاركة في هذه الجهود الإنسانية والتبرع بما يستطيعون لمساعدة المتضررين في هذا الوقت العصيب.

وغردت مادونا، التي تبلغ من العمر 65 سنة، في تدوينة لها على موقع "إكس": "للمغرب مكانة خاصة في قلبي.. أتبرع اليوم لجمعية هيومان أبّيل للإسهام في جهود الإغاثة العاجلة للمتضررين بالمغرب وأدعوكم إلى التبرع مثلي".

وفي تدوينة أخرى للفنانة العالمية ذات الأصول الإيطالية، نشرت صورة لها في المغرب على صفحتها بإنستغرام وعلّقت: "لن أنسى اللحظات الجميلة التي قضيتها مع الأصدقاء والعائلة على مر السنوات في المغرب". وتابعت: "مكان جميل وساحر. ساعدوا بقدر استطاعتكم".

وطالما حلت نجمة موسيقى البوب بالمغرب في مناسبات مختلفة لقضاء عطلها أو إحياء حفلات أو الاحتفاء بمناسبة خاصة. وقد اختارت مدينة مراكش المغربية لتخليد عيد ميلادها الستين.

وارتدت مادونا، حينها، لباسا تقليديا مغربيا وحليا أمازيغية كما وجهت رسالة لمعجبيها في كل مكان.

ورغم السرية التي أحيطت بتفاصيل زيارة مادونا في أغسطس 2018، تحدثت الصحافة المحلية عن كون الفنانة قد اختارت قلعة تامادوت، للاحتفال بعيد ميلادها الستين الذي يتصادف مع 16 أغسطس، رفقة مجموعة من الأصدقاء والمقرّبين.

تجدر الإشارة إلى أن ملكة البوب مادونا كانت قد شاركت أيضا مجموعة من الصور في المناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الماضي، ودعت جميع المتابعين إلى إرسال "طاقة حب" للأشخاص المتضررين من خلال التبرع لهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب مراكش مادونا تركيا سوريا مادونا أخبار منوعة أخبار النجوم أخبار المغرب أخبار مغربية المغرب مراكش مادونا تركيا سوريا منوعات

إقرأ أيضاً:

فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة

 يطرح المخرج جون فريد زكي، معضلة فلسفية في إطار من الدراما والتشويق تترك المتفرج بالعديد من التساؤلات، في الأسكندرية، داخل دير قديم يعج بالتاريخ، حيث تتفجر أزمة أخلاقية تضع قيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة مباشرة، في فيلمه القصير الأول مادونا، الذي يشارك بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.


تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم، حول اختفاء أيقونة أثرية داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية بمدينة الإسكندرية. يتم إخفاء ما حدث عمدًا من قبل رؤساء الدير لمنعها من أن تصبح فضيحة، ويقررون معالجة الأمر داخليًا.

يختار جون أن يُمثّل طرفي المعضلة اثنان من الآباء داخل الدير، يتبنى كل منهما معتقدات تقف على النقيض التام من الأخرى. فمع تصاعد الشكوك، يتصاعد الصراع بين الأب موريس الذي يمثل الجانب التقليدي والمتشدد في الدين والتاريخ، والأب فرانسيس الذي يتمتع بنظرة أكثر تسامحًا وعصرية. يعتبر الأب موريس أن هذه القطعة الأثرية ليست مجرد شيء مادي، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والروحية التي يجب الحفاظ عليها بأي ثمن. بالنسبة له، إن ضياع هذه القطعة يشكل ضياعًا لجزء من تاريخ الدير، وبالتالي هو بمثابة ضياع جزء من هويتهم الدينية والروحية. في مقابل ذلك، يرى الأب فرانسيس أن الحياة البشرية واحتياجات الناس يجب أن تكون في المقام الأول. بالنسبة له، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للتضحية باحتياجات إنسان من أجل الحفاظ على قطعة أثرية، مهما كانت أهميتها.

يقول جون في تصريح له "نشأت في مجتمع مسيحي، وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. كانت اللحظة المحورية بالنسبة لي هي رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة. دفعني هذا إلى التساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما هناك أشخاص في حاجة للمساعدة".

مادونا فيلم يستعرض صراعًا أخلاقيًا عميقًا، يجبر شخصياته والمشاهدين  على التفكير في الحدود بين حماية ما يربطنا بالماضي، والتزاماتنا تجاه الإنسانية في الحاضر. كما يسلط الضوء على الصراع بين القيمة الأثرية للقطعة المسروقة والاحتياجات الإنسانية. هل نضع مصلحة البشرية أولًا؟ هل تستحق حياة إنسان التضحية من أجل شيء مادي حتى وإن كان يحمل قيمة تاريخية؟

مقالات مشابهة

  • عاجل - ماذا قالت هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس غدا في مصر؟
  • فرصة ذهبية لـمحمد سعد.. ماذا قالت ماجدة خير الله عن فيلم الدشاش؟
  • إيداع رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سجن لوداية بمراكش
  • غرق في النيل.. ماذا قالت الصحف الجزائرية عن هزيمة شباب بلوزداد أمام الأهلي؟
  • سلوى محمد علي تثير غضب جمهورها بسبب عادل إمام.. ماذا قالت؟
  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
  • تحذير من شواطئ الإسكندرية ومطروح | ماذا قالت الأرصاد بشأن الطقس؟
  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • بعد انتقال دانا شوقي لصفوف الأهلي.. ماذا قالت عن حبها للنادي والكرة؟