اكتشاف أول حفرة اصطدامية في العالم على قمة جبل في الصين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بكين- سانا
اكتشف علماء صينيون أول حفرة اصطدامية معروفة في العالم على قمة جبل في المنطقة الشمالية الشرقية من الصين.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست “الصينية أن العلماء في مركز أبحاث الضغط العالي والتكنولوجيا المتقدمة في بكين، أكدوا أن الفوهة المكتشفة على شكل وعاء موجودة في قمة جبل فانجينغ في مقاطعة “بين جيلين” شمال شرقي البلاد، وهي ناجمة عن انفجار قطعة من مادة فضائية يعتقد أنها تشكلت عندما اصطدم نيزك أو جسم مماثل بالجبل.
وكشف تحليل عينات الصخور من الموقع عن ميزات لا يمكن أن تكون قد تشكلت إلا من خلال حادث تصادم، حيث يبلغ قطر الحفرة 1400 متر، بينما أكد العلماء أن تشكيل الحفرة الاصطدامية أدى إلى تغيير التضاريس الأصلية لجبل فانجينغ، إذ حول قمته إلى قمة مزدوجة بارتفاع 1318 متراً و1300 متر ويبلغ قطرها 1400 متر.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة تشين مينغ: إن موقع الحفرة في قمة الجبل جعلها فريدةً من نوعها بين الحفر المؤكدة في العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.