الثورة نت|

عقد لقاء موسع بمديرية خيران المحرق في محافظة حجة للتحضير والإعداد للفعالية الكبرى بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي اللقاء أكد قائد ألوية النصر اللواء عقيل الشامي، أهمية إحياء ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بصورة تليق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها.

وأشار إلى أهمية الخروج والحشد للفعالية الكبرى لتجسيد الولاء والانتماء للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وتأكيد الارتباط والاقتداء والتأسي به والسير على نهجه في الجهاد والتضحية ومواجهة الجاهلية الأخرى.

وثمن مواقف قبائل خيران المحرق وتضحياتها في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

فيما أكد مسئولا التعبئة بمديريات تهامة عبدالكريم الخموسي ومنطقة عاهم أحمد المداني أهمية التحشيد والتعبئة للفعالية الكبرى بالمولد النبوي الشريف.

كما عقد لقاءٌ موسع في عزلة مسروح بالمديرية تحضيراً للفعالية المركزية أكد خلاله مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة الدكتور عبد الله عضابي ومسئولا التعبئة عبدالكريم الخموسي وأحمد السلامي أهمية الاحتفاء بأعظم مناسبة تمر على الأمة وهي مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

واعتبروا الاحتفال بمولد النبي الخاتم احتفاء بالسراج المنير والرحمة المهداة محمد رسول الله والتأسي به صلى الله عليه وآله وسلم في التحلي بالصبر والتسامح والصفح والعفو والعطف على الفقراء والمساكين.

وأشاروا إلى أن المناسبة تحل في ظل متغيرات كثيرة على الساحة كالتعدي العلني من قبل اليهود والنصارى على المقدسات الإسلامية وإحراق القرآن الكريم والإساءة إلى رسول الله محمد أشرف الخلق.

كما أكدوا أهمية الاحتفال اللائق ونصرة المقدسات الإسلامية وإيصال رسالة للأعداء بتمسك اليمنيين بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: رمضان شهر الإخلاص والإقبال على الله والأنس بطاعته

 أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

وبيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة أول جمعة في رمضان، أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وتابع: شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات، فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأضاف الحذيفي أن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته.

وأوضح الحذيفي أن شهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم، فهو مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع، عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث
  • عمران.. إحياء الذكرى الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
  • خطيب المسجد النبوي: رمضان شهر الإخلاص والإقبال على الله والأنس بطاعته
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي