رئيس فريق الإنقاذ الجزائري: ماحدث في درنة عبارة عن تسونامي.. ولم أر مثل هذه الكارثة من قبل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس فريق الإنقاذ الجزائري في درنة العقيد فاروق عاشور إنه لم ير مثل كارثة درنة طيلة عمله في أعمال الإنقاذ منذ أكثر من 40 عاما.
العقيد عاشور في تصريح لموفد وكالة الأنباء الليبية “وال” إلى درنة،أضاف:” شاركت في عدد كبير من عمليات البحث والإنقاذ في الجزائر وفي العالم، آخرها كان في تركيا لكني لم أر مثل هذه الكارثة”.
ووصف الخبير الجزائري في مجال الإنقاذ من الكوارث، الوضع في درنة بـ(التسونامي) قائلا: “ثلث مدينة يختفي، نصفه في البحر … هذا تسونامي”.
وأشار رئيس فريق الإنقاذ الجزائري إلى إن أعضاء الفريق انتشلوا أكثر من 30 جثة من ركام المنازل المتضررة من الفيضان ولم يعثروا على ناجين من الكارثة في المنطقة التي يبحثون فيها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا
حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية. ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".
لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟
أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.
كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟
لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب