رئيس فريق الإنقاذ الجزائري: ماحدث في درنة عبارة عن تسونامي.. ولم أر مثل هذه الكارثة من قبل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس فريق الإنقاذ الجزائري في درنة العقيد فاروق عاشور إنه لم ير مثل كارثة درنة طيلة عمله في أعمال الإنقاذ منذ أكثر من 40 عاما.
العقيد عاشور في تصريح لموفد وكالة الأنباء الليبية “وال” إلى درنة،أضاف:” شاركت في عدد كبير من عمليات البحث والإنقاذ في الجزائر وفي العالم، آخرها كان في تركيا لكني لم أر مثل هذه الكارثة”.
ووصف الخبير الجزائري في مجال الإنقاذ من الكوارث، الوضع في درنة بـ(التسونامي) قائلا: “ثلث مدينة يختفي، نصفه في البحر … هذا تسونامي”.
وأشار رئيس فريق الإنقاذ الجزائري إلى إن أعضاء الفريق انتشلوا أكثر من 30 جثة من ركام المنازل المتضررة من الفيضان ولم يعثروا على ناجين من الكارثة في المنطقة التي يبحثون فيها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجحت قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، خلال يومين، في إنقاذ ثلاث سفن تعرضت لمخاطر الغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقالت غرفة عمليات خفر السواحل إنها تلقت بلاغًا من سفينة عمانية، تُدعى “الأدميرال”، تفيد بتعرضها لخطر الغرق قبالة شواطئ المكلا نتيجة ارتفاع الأمواج.
تحركت فرق الإنقاذ على الفور، مستخدمة تكتيكات مناسبة للتعامل مع البحر العاتي، بالتعاون مع متطوعين من أصحاب القوارب والمواطنين، وتمكنت من إنقاذ السفينة وطاقمها.
وفي حادث منفصل، تعرضت سفينة محلية الصنع تُدعى “شبيه الريح” للانقلاب قبالة منطقة الريان بسبب حمولة زائدة. قامت فرق الإنقاذ بإنقاذ السفينة وطاقمها، ونُقل اثنان من أفراد الطاقم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما تم إنقاذ سفينة ثالثة تُدعى “أمروة 2″، كانت تعاني من عطل قبالة جزيرة عبد الكوري. وقد قامت فرق الإنقاذ بإمدادها بالوقود والمؤن وتأمينها حتى وصولها إلى ميناء قصيعر.
وتُظهر هذه العمليات مدى جاهزية قوات خفر السواحل في حضرموت للاستجابة للحالات الطارئة، والتزامها بسلامة مرتادي البحر.