صلاة الغائب على "مبلط سيراميك" أحد ضحايا إعصار دنيال في ليبيا بمسقط رأسه بالدقهلية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أقام أهالي قرية ميت بدر خميس مركز المنصورة في محافظة الدقهلية، صلاة الغائب على ابن قريتهم عادل كمال عبد المهيمن فايد ٤٥ عاما مبلط سيرامك والذى لقى مصرعه في أحداث عاصفة دانيال بليبيا وجرى دفنه هناك، وذلك اليوم عقب أداء صلاة العصر .
أحمد ياسر يكتب: التكلفة المأساوية لفشل الحكم في ليبيا تحرك عربي وعالمي لإغاثة ليبيا.. تعرف على المساعدات
وخيم الحزن على أهالي القرية مؤكدين أن المتوفي أول مرة يسافر للبحث عن لقمة العيش وذلك منذ ٣ أشهر، وكان محبوبا لدى الجميع ويتسم بحسن الخلق.
أضاف الأهالي أن المتوفي متزوج ولديه ثلاثة أطفال بنت وولدين أصغرهم ٨ سنوات وأكبرهم ٢٠ عاما وكان هو عائلهم الوحيد
وكان أدى الأهالي بمدينة المنصورة، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الكوارث الطبيعية زلزال المغرب وإعصار العاصفة دانيال بمدينة درنة الليبية، وذلك بمسجد النصر المسجد الأكبر والأشهر بمدنية المنصورة والمسجد الرئيسي بمحافظة الدقهلية الجمعة الماضية.
وفي ذات السياق أدى آلاف المصلين بالجامع الأزهر، صلاة الغائب، ترحما على أرواح ضحايا زلزال المغرب والعاصفة «دانيال» في ليبيا، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة، متوجهين إلى المولى عز وجل بالدعاء والتضرع أن يرحم أشقائهم من ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، وأن يقي العالم من شرور تلك الكوارث، حيث أم المصلين أ.د نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بحضور عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وكان الأزهر الشريف قد أعرب عن كامل تضامنه مع الشعبين المغربي والليبي، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي المغربية، والإعصار والفيضانات العنيفة التي أصابت شرق ليبيا، ما أودى بحياة الآلاف، فيما لا يزال الآخرين في عداد المفقودين
كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعبين الليبي والمغربي، في ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، داعيا العالم للتضامن من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الغائب صلاة الجمعة مدينة المنصورة مركز المنصورة الكوارث الطبيعية محافظة الدقهلية المفقود مسقط رأس صلاة العصر ضحايا زلزال الزلزال المدمر عاصفة دانيال في ليبيا عاصفة دانيال صلاة الغائب
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."
وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."
وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."
وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."
واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."
وعن مفارقة عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده الراحل علق قائلاً : " مافيش إستغراب دي علاقة صداقة ممتدة لاكثر من أربعين عاماً ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي كان متداخل في عائلة أمي بشكل كبير وهو محبوب لديهم حتى أشقاء وشقيقات أمي كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "