بعد فاجعتَي زلزال المغرب وفيضانات ليبيا .. أسبوع عصيب لـابن البلدين زكرياء أبو خلال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يعيش اللاعب المغربي الليبي زكريا أبو خلال على وقع فاجعتين خلال أسبوع واحد؛ أولهما الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز جنوب المغرب، فيما تمثلت الفاجعة الثانية في الفيضانات التي أودت بحياة آلاف الليبيين في مدينة درنة.
بين زلزال المغرب وفيضانات ليبيا
وتعبيرا عن تضامنه مع ضحايا زلزال الحوز تقدم أبو خلال ولاعبو منتخب "أسود الأطلس" إلى أحد مراكز بنوك الدم بمدينة أكادير للتبرع بالدم في وقت قرر فيه اتحاد كرة القدم بالمغرب تأجيل المباراة التي كان من المقرر أن تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الليبيري.
كما نشر أبو خلال في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة موحدة رفقة عدد من لاعبي "أسود الأطلس" تفيد بعزمهم التبرع لضحايا عائلات ومصابي الزلزال بجميع المكافآت التي سيتحصلون عليها خلال مشاركاتهم مع المنتخب إلى غاية كأس إفريقيا.
وجاء في الرسالة التي حملت عنوان نحن منكم وإليكم: "نساهم كلاعبين وأطر تقنية للمنتخب المغربي بجميع منح المباريات إلى غاية كأس إفريقيا.. قلوبنا مع جميع الضحايا، نعدكم بالمزيد من المبادرات الإنسانية الأخرى، مغربنا واحد".
كما نشر أبو خلال صورة أخرى عبر خاصية "الستوري" عبر حسابه على موقع "إنستغرام" تتضمن علمي المغرب وليبيا تعبيرا منه عن تضامنه مع ضحايا زلزال الحوز المدمر وفيضانات درنة الأليمة.
تمثيل المغرب والافتخار بليبيا
وكان اللاعب أبو خلال، المولود عام 2000 بهولندا من أب ليبي وأم مغربية، من الأسماء التي سطع نجمها في مونديال قطر، خصوصا بعد تسجيله الهدف الثاني لأسود الاطلس في شباك منتخب بلجيكا ضمن دور المجموعات.
وكشف أبوخلال في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام أن اختياره حمل قميص الأسود جاء بسبب نشأته وسط الجالية المغربية بهولندا ومتابعته الدقيقة للكرة المغربية، حيث لم يتردد في تلبية دعوة الناخب المغربي للالتحاق بصفوف الفريق الأول.
كما ما يؤكد طارق أبو خلال والد اللاعب الشاب أن ابنه لا يتوانى عن افتخاره الدائم بأصوله الليبية، وعلى زيارة بلد أجداده كلما أتيحت له الفرصة.
وقد ظهر اللاعب حاملا للعلم الليبي خلال احتفال "أسود الأطلس" بتأهلهم إلى دور ربع نهائي كأس العالم إثر تغلبهم على اسبانيا بركلات الترجيح.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أبو خلال
إقرأ أيضاً:
موقف منتخب مصر للشباب في بطولة شمال إفريقيا بعد الفوز على ليبيا
حافظ منتخب مصر للشباب مواليد 2005 لكرة القدم، على آماله فى بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية.
ونجح منتخبنا فى الفوز على نظيره الليبي بهدفين مقابل هدف، أحرزهما أحمد كاباكا من ضربة جزاء وعبد الله بوستنجي.
جاءت المباراة جيدة من جانب الفراعنة الذين سيطروا على معظم فتراتها أداء ونتيجة، ولم يحالفهم الحظ فى معظم الفرص الثمينة التى لاحت لهم، وفي المقابل شهدت المباراة خشونة واضحة وعنف من جانب الأشقاء.
بهذه النتيجة، رفع المنتخب المصري رصيده إلى النقطة الرابعة فى المركز الثاني خلف المغرب المتصدر ثم تونس فى المركز الثالث وله ثلاث نقاط، انتظارا للقاء نتيجة المغرب مع الجزائر التي تنطلق فى الثامنة مساء اليوم.
وتأتي البطولة كأول محطة فى ولاية البرازيلى ميكالي المدير الفني للفراعنة الذى تولى المهمة الفنية منذ شهر، لتكوين جيل أوليمبي على غرار المنتخب الأوليمبي الذى قاده للفوز بالمركز الرابع فى أولمبياد باريس 2024.