تصاعد حالات الاعتداء على السياح العرب في تركيا ودعوات لمقاطعة السياحة التركية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في ظل الأوضاع المتصاعدة التي تشهدها تركيا مؤخراً بخصوص حالات الاعتداء المتكررة على السياح العرب، جاء حادث الاعتداء الأخير الذي وقع في مدينة طرابزون الساحلية كالصاعقة للجميع. ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا بكثافة مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشبان الأتراك وهم يعتدون بوحشية على سائح كويتي أمام عائلته.
هذا الحادث لم يكن الوحيد، فقد شهدت عدة مدن تركية في الأونة الأخيرة حوادث مماثلة، وتزايدت حوادث الاعتداء بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية. وفي ظل هذا التصاعد، يبدو أن السياح العرب أصبحوا هدفًا لبعض جوانب التوتر والاحتقان الاجتماعي والسياسي في تركيا.
البعض يرجح أن السبب وراء هذه الحوادث هو التوتر السياسي المرتبط بالانتخابات البلدية المقبلة في مارس/آذار. تأتي هذه الانتخابات في ظل ظروف سياسية واقتصادية معقدة تشهدها البلاد. إلا أن هناك رواية أخرى تربط بين تزايد حالات الاعتداء والانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في مايو/أيار الماضي. هذه الرواية تشير إلى الادعاءات التي تتحدث عن دعم المقيمين العرب في تركيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكيف أن ذلك قد يكون له تأثيرًا على الشارع التركي.
ومع هذا التصاعد، ظهرت دعوات من قبل بعض الناشطين والشخصيات الإعلامية في العالم العربي تحث على مقاطعة السياحة التركية. تأتي هذه الدعوات في إطار رد فعل طبيعي تجاه ما يتعرض له السياح العرب في تركيا من معاملة غير لائقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السياح في تركيا السياحة التركية السياحة في تركيا السیاح العرب فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية وتطورات لم تشهدها المملكة… المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة
تستضيف العاصمة السعودية الرياض من 11 إلى 22 نوفمبر 2024 المؤتمر الدبلوماسي الذي يهدف إلى صياغة وإقرار معاهدة تتعلق بقانون التصاميم، بمشاركة 193 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبحضور رفيع المستوى من القادة وصناع القرار.
يعتبر هذا المؤتمر المرحلة النهائية للمفاوضات حول المعاهدة التي تهدف إلى توحيد متطلبات تسجيل التصاميم، مما يسهل إجراءات حماية الملكية الفكرية على المستوى الدولي.
تسعى المعاهدة إلى إنشاء إطار دولي يعزز الابتكار من خلال تقديم حماية موحدة للتصاميم، مما يشجع المبدعين على تطوير أفكار جديدة ومستدامة تلبي احتياجات الأسواق المتطورة.
كما تعمل المعاهدة على تخفيف العقبات التي تواجه حماية التصاميم، مما يدعم الصناعات المعتمدة على الابتكار والإبداع.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، بأن المؤتمر يعكس التزام المملكة بتعزيز نظام الملكية الفكرية الدولي وفتح مجالات جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء، مشددًا على أهمية الأسس القانونية التي ستحقق فوائد مشتركة. وفي إطار أعمال المؤتمر، تنظم المملكة جولات ثقافية للوفود المشاركة، تهدف إلى تعريفهم بالتراث والثقافة السعودية.
وستكون هذه فرصة للحضور لاكتشاف تاريخ المملكة وحضارتها الغنية، مما يعزز من مكانتها كمركز للإبداع والتنوع الثقافي، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تدعم الابتكار المستدام وتعزز التعاون الدولي.