محلل سياسي: الكوارث الطبيعية رفعت سقف ملف التغير المناخي وأصبح الأهم حاليًا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال عبد الغني العيادي المحلل السياسي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر عن استيائه من البيان الختامي لقمة العشرين، واعتبر أن عدم الخوض في نقطة الطاقات الإحفورية فشلا نسبيا لمجموعة العشرين، وبالتالي أثر على قرار حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من مارسيليا مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الفرنسي حاليا يتماشى مع العديد من الدول الأوروبية التي اتخذت مواقف إيجابية من الملف البيئي، واعتبرته هو سيد الملفات.
وذكر أن العديد من الملفات مثل ملف الهجرة غير الشرعية وضحايا الكوارث الطبيعية والفيضانات والزلازل تعتبر ملفات منبثقة من ملف التغير المناخي، وبالتالي رفعت هذه الكوارث من سقف الاختيارات البيئية، ووضعت العالم أمام ضرورة اتخاذ قرارات بيئية شجاعة.
وأوضح أن الإنسانية جمعاء أمام ملف خطير وهو التغير المناخي، ولو لم توجد قرارات جريئة، ستواجه البشرية خطرا كبيرا، فالكوارث الطبيعية هي نتائج لتأخر قرارات مواجهة التغير المناخي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البيان الختامي لقمة العشرين التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "التغير المناخي وأثره على البيئة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة قناة السويس، ندوة متخصصة بعنوان "التغير المناخي وأثره على البيئة"، حيث أكد الدكتور ناصر مندور، أن الجامعة تسعى بشكل متواصل إلى نشر الوعي حول القضايا البيئية الراهنة وتداعياتها على مستقبل المجتمع، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التحديات التي تفرضها ظاهرة التغير المناخي.
ومن جانبها أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية تعزيز الوعي الثقافي العام بين الأجيال المختلفة حول المخاطر البيئية، مبينة أن الجامعة تعمل على تقديم العديد من الفعاليات التثقيفية التي تستهدف زيادة الإدراك حول القضايا البيئية المستجدة، ومن أبرزها التغير المناخي.
عقدت الندوة تحت إشراف الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث قدم الدكتور الضبع عرضًا شاملًا حول التغير المناخي، موضحًا مفهومه وتداعياته العالمية.
شارك بالندوة 160 طالب وطالبة من مختلف الشعب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وتناول " الضبع" التحولات التي يشهدها العالم نتيجة هذه الظاهرة وتأثيرها على مجتمعاتنا، كما ركز على أهمية الوعي الثقافي العام في مواجهة التحديات المناخية المستقبلية، وأشار إلى أن حروب الأجيال القادمة قد تتأثر بشدة جراء الأزمات البيئية والمناخية المتصاعدة.
وقد أُقيمت الندوة بجهود منظمة من الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، والأستاذة سماح عبده، مدير مركز الإعلام بالإسماعيلية، اللتين أكدتا على دور الندوات الثقافية والبيئية في نشر المعرفة ودعم خطط التنمية المستدامة في المجتمع المحلي.
جاءت هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة للتأكيد على أهمية العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية في التصدي للتحديات البيئية، ما يعكس التزام جامعة قناة السويس بدورها التوعوي والتنموي.