افتتح د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعمال النسخة الثالثة من المدرسة العربية المُتقدمة في الفيزياء الفلكية في رحاب مرصد القطامية الفلكي، تحت برعاية  الكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح “القاضي” أن المعهد يقوم بتنظيم المدرسة للعام الثالث على التوالي بمرصد القطامية الفلكي بالتعاون بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر، والجمعية العربية الفلكية بالمغرب، والرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، ويتم في كل نسخة اختيار موضوعين مختلفين من مواضيع الدراسات الفلكية المُتقدمة.

وأضاف رئيس المعهد أن اللجنة المنظمة للمدرسة هذا العام أتاحت فرصة الالتحاق بها للطلاب المُتخصصين في الدراسات العليا بمجال الفلك في إفريقيا وآسيا في موضوعين وهما (الحشود المجرية في الكون وكتالوج المجرات مع تدريب عملي على تحليل البيانات باستخدام كتالوجات المجرات المتاحة من محاكاة الكون، تركيب وتطور المجرات مع تدريب عملي على إيجاد كتلة الثقوب السوداء في المجرات) وأيضًا التدريب على استخدام البرامج في إيجاد وتحديد أشكال المجرات.

وشارك في المدرسة عدد 30 طالبًا وطالبة من بين 60 تقدموا للالتحاق بها من كل من مصر ومختلف أقطار الوطن العربي وإسبانيا، والصومال، والمغرب، وتونس، والإمارات، والجزائر، وذلك بناءًا على اشتراطات في المُتقدمين وتخصص كل منهم وخطابات الترشيح والتزكية من أساتذتهم، كما شارك في التدريس في أعمال المدرسة أساتذة متخصصون من كل من مصر، والهند، وإيطاليا، وإسبانيا، والمغرب.

حضر حفل الافتتاح كلًا من الشيخ علي عمر نائبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية، ود. فؤاد نائبا عن الجمعية العربية الفلكية ود. أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد، ود. هادية حسن رئيس اللجنة المنظمة للمدرسة، ولفيف من العلماء وباحثي الفلك بالمعهد.

يذكر أن مرصد القطامية الفلكي به تلسكوب بصري 74 بوصة، والذي بدأت عملية إنشائه عام 1954 في صحراء السويس على جبل القطامية، وكان له مشاركات علمية دولية منها تحديد مكان هبوط المركبة الفضائية أبولو 11 (أول هبوط للإنسان على سطح القمر)، والعديد من الاكتشافات النجمية وانفجارات أشعة جاما وجميعها مًسجلة باسم مرصد القطامية ومصر في الاتحادات وقواعد البيانات الدولية، كما يحتوي المرصد على مركز التميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، وعدد من التلسكوبات الصغيرة المساعد في عمليات الأرصاد، وتحديد أهله الشهور العربية ورصد الظواهر الفلكية الأخرى.

ونظرَا للتوسعات العمرانية، والتجمعات شرق القاهرة، فقد صدر قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لإنشاء مرصد فلكي جديد خارج القاهرة، بعيدًا عن التلوث الضوئي، والتي قامت بدراسة جميع القمم الجبلية في مصر واستقر الرأي الفني على إحدى القمم الجبلية بمنطقة جنوب سيناء على أن يكون المرصد الجديد بمرأة قطرها 6.5 أمتار، وتكون نواه لمدينة فلكية عالمية على الأراضي المصرية، حيث بدأ المعهد إجراءات التجهيز لبناء المرصد الفلكي الجديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحادات التعليم العالي والبحث العلمي الثقوب السوداء القومي للبحوث الفلكية

إقرأ أيضاً:

"التعليم العالي": التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة

أكد عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي في مصر تشهد طفرة وتطورا ملحوظا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتحول إلى نظم الرقمنة في المستويات كافة.

وقال عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" الفضائية مساء أمس الإثنين، إن هناك تضاعفا في أعداد الطلاب بالجامعات التكنولوجية، خاصة في ظل حاجة سوق العمل لذلك، وطلب الدولة لخريجي الجامعات التكنولوجية، موضحا أنه هناك توجها رئاسيا بأنه لا يتم إنشاء جامعة خاصة إلا عن طريق شراكة مع جامعة أجنبية مرموقة لأن الدولة المصرية شاهدت أثر ذلك الإيجابي.

وأشار إلى وجود فروع لجامعات أجنبية مرموقة موجودة في مصر، ولدينا 9 فروع لجامعات دولية أجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة، كما لدينا طلبات أخرى من جامعات أجنبية لإنشاء فروع لها.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة ستطلق خلال الأيام المقبلة مسابقة قيمتها مليار جنيه، وهي مبادرة هدفها إطلاق ابتكارات من أجل خدمة الأقاليم الجغرافية المختلفة في كافة محافظات مصر.

وأعلن أن جميع محافظات مصر أصبحت بها جامعة حكومية واحدة، على الأقل، ولا توجد أي محافظة بدون جامعة، مشيرا إلى أن تصنيف مصر الدولي على مستوى الجامعات شهد تقدما خلال الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية كان تعداد الجامعات في مصر 48 جامعة، وأصبحنا الآن نمتلك 116 جامعة، معلنا أنه في العام المقبل سيصبح لدينا 126 جامعة، بإضافة 10 جامعات أهلية جديدة.

وقال عبد الغفار إن "التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة، حيث أن الأزمة الأولى التي كانت ستواجهنا لو لم نهتم بتطوير منظومة التعليم العالي هو هجرة أبنائنا الطلاب إلى الخارج، كما لم نكن نصل لمعدل الابتكار مثلما حققنا في عام 2024 ".

وأضاف أن جميع محافظات مصر مغطاة بجامعات حكومية سواء في شمال سيناء أو محافظة مطروح، أو الوادي الجديد، ولا توجد أي محافظة في مصر بدون جامعة حكومية.. مؤكدا أن الدولة ضخت مليارات الجنيهات لكي تقوم بتطوير التعليم الجامعي.

وأشاد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء فرع لكل جامعة تكنولوجية في كل محافظة من محافظات مصر، ما يعكس أهمية التعليم التكنولوجي في تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية.. مؤكدا أن هذه الجامعات توفر فرصا تدريبية عملية من خلال شراكات مع شركات صناعية كبرى، ما يعزز فرص الطلاب في الالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر بعد تخرجهم.

وأضاف أن التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة يضمن تغطية معظم محافظات الجمهورية، مما يساهم في توفير مسار تعليمي جديد يلبي تطلعات الطلاب ويدعم تطوير منظومة التعليم العالي بشكل عام، كما أن الأمن والاستقرار والتنمية والبنية التحتية في مصر تعد عناصر جاذبة للطلاب من كافة الدول.

وتابع، أن أكاديمية البحث العلمي نجحت خلال عام 2024 في تصنيع 500 جهاز تنفس صناعي باعتماد الاتحاد الأوروبي وهيئة الدواء المصرية، بمكونات محلية 100%، مضيفا أن جهود البحث العلمي والابتكار نجحت في إنتاج سيارة كهربائية بمكون محلي يصل نسبته إلى 80%.

مقالات مشابهة

  • الاحتفاء بتخريج أولى دفعات المعهد العالي للتقنيات الزراعية بدرنة
  • "التعليم العالي": التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة
  • المعهد العالي للتقنيات الورقية والصناعية يطرح وظائف شاغرة
  • التعليم العالي: لدينا 140 ألف عضو هيئة تدريس
  • متحدث التعليم العالي: لدينا 140 ألف عضو هيئة تدريس
  • التعليم العالي: نستهدف الوصول لـ 126 جامعة العام المقبل
  • دبي تستضيف «دولية» الملاكمة العربية 30 أبريل
  • التعليم تعلن تعليمات عقد امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • عدم توقيع إجازات للمنتدبين.. توجيهات من «التعليم» بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية
  • أبوظبي تستضيف الجولة الثالثة لزوارق الفورمولا 4