حملت صحفية صنداي تايمز البريطانية، مسؤولية كارثة فيضانات مدينة درنة شرقي ليبيا، الناجمة عن إعصار دانيال، والتي تجاوز عدد ضحاياها حتى الآن 11 ألف قتيل و10 آلاف مفقود.

وقالت الصحيفة إن الفساد والإهمال من قبل خليفة حفتر وأبنائه، والذين يسيطرون على شرق ليبيا، كان هو السبب الرئيس لترك المنطقة عرضة للكارثة (التي توقعها البعض) حيث انهار سدّان متداعيان، وتسبّبا بفيضان جَرَفا معظم درنة في البحر.

ونقلت الصحيفة عن فيرجيني كولومبير، من جامعة لويس جويدو كارلي بروما المتخصصة في الشؤون الليبية قولها إن "جماعة حفتر تصفها (الفيضانات المدمرة) بالكارثة الطبيعية، ولكن الرأي العام يعرف الأفراد المسؤولين.

وتابعت أنه "تم تخصيص ميزانيات كبيرة للإصلاح والصيانة، لكن لم يعمل شيء".

بدوره قال أنس القماطي، من معهد الصادق في طرابلس "فشلوا في صيانة السدّين"، و"يجب التحقيق مع المسؤولين لإهمالهم الإجرامي والفساد".

وذكرت الصحيفة أن كارثة درنة يصفه البعض بالإخفاق الأعظم لحفتر في ليبيا بعد فشله في ملء فراغ الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أو السيطرة على غرب ليبيا رغم الدعم غير المحدود الذي حصل عليه من مصر والإمارات وروسيا

وأشارت إلى أن حفتر (79 عاماً) بعد أعوام من الحرب الأهلية والفوضى، لم يتمكن سوى من السيطرة إلا على الجزء الشرقي من ليبيا،

في وقت أدارت فيه الحكومة المعترف بها دولياً مناطق الغرب.

اقرأ أيضاً

مسؤول ليبي يوضح.. هل تجاوزت حصيلة ضحايا فيضانات درنة 11 ألف قتيل؟

وعلق وليفر كراولي، المدير المشارك في "ليبيا ديسك"، وهي مجموعة تحليل مخاطر على هذه الإخفاقات المتواصلة لحفتر قائلا: "علينا ألا نتوقع دوام صبر الناس مع الطبقة السياسية".

وقال تيم إيتون، من تشاتام هاوس في لندن: "بدأت أسمع دعوات لتحقيقات دولية بشأن ما حدث"، و"يقال إن قوات حفتر عارضت عمليات الإجلاء عن المدينة، والناس يبحثون عن شخص لتحميله المسؤولية".

وأضاف أن "زي حفتر العسكري مزيّن بكل الرتب، لكن سجله العسكري أبعد ما يكون عن كونه مجيداً"، و"عندما يتعلق الأمر بالجانب القتالي، فلم يكن جيداً".

ورغم صلات حفتر مع أمريكا، إلا أن واشنطن أبعدت نفسها عنه، خشية أن تعطي إشارات مشوشة بشأن دعمها للحكومة المعترف بها دولياً.

لكن هذا لم يمنع مدير المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز من زيارة نادرة لليبيا، حيث اجتمع مع رئيس وزراء حكومة الغرب عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، قبل طيرانه إلى بنغازي للقاء حفتر. ولم يكشف عما دار بينهما.

اقرأ أيضاً

حمل أوروبا المسؤولية.. وزير خارجية ليبيا يدعو فرنسا لإقامة مؤتمر إعادة إعمار درنة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا خليفة حفتر كارثة درنة

إقرأ أيضاً:

ضبط شخصين بحوزتهما خمور محلية في درنة

تمكن أعضاء التحريات التابعون لجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع القبة – أم الرزم، من ضبط «ن. خ. ع. ج»، مواليد 1992، والمقيم في شيحا الشرقية (إسكندر)، و«م. م. ف. م»، مواليد 1991، والمقيم أيضًا في شيحا الشرقية (إسكندر) في منطقة الساحل الشرقي أمام المصرف التجاري درنة.

وأسفرت عملية الضبط عن العثور على 8 قنينات خمور محلية الصنع سعة نصف لتر، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 180 دينار بحوزة المتهم الأول، ومبلغ مالي قدره 1300 دينار بحوزة المتهم الثاني.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وتحويلهما إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.

الوسومدرنة

مقالات مشابهة

  • ضبط شخصين بحوزتهما خمور محلية في درنة
  • مؤسسة البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • الوضع السورى.. ومستقبل ليبيا
  • يهدد الحياة البرية.. تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يستدعي تدخلا دوليا
  • أبوغريس: توجيهات المشير خليفة حفتر هي ما أوصلنا إلى هذه الإنجازات والتطورات
  • «دانة الإمارات» تطبّق برنامجاً دولياً معتمداً للسلامة
  • مصطفى بكري: لا حديث في ليبيا إلا عن مبادرة المشير خليفة حفتر للمصالحة الوطنية
  • المشير حفتر في ذكرى الاستقلال: يجب إنقاذ ليبيا من أزماتها المتفاقمة ببناء دولة دستورية حديثة
  • القائد العام في ذكرى الاستقلال: تجاوز الخلافات ووحدة ليبيا أولوية لبناء دولة حرة وقوية