مريم المهيري: «COP28» فرصة لإيفاء العالم بالتزاماته المناخية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
ترأست مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، وفد دولة الإمارات المشارك في قمة مجموعة ال«77 والصين» التي عقدت في كوبا، حيث التقت الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين والحكوميين، من مختلف دول العالم.
وخلال زيارتها، أكدت أن أجندة مؤتمر الأطراف «COP28» المقرر انعقاده في دولة الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فرصة لإيفاء العالم بالتزاماته المناخية وفق اتفاق باريس للمناخ، والمضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تساهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية.
وانطلقت قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة، تحت شعار (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، بحضور أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات.
وقالت مريم المهيري: «نؤمن في الإمارات بأن العمل المناخي فرصة لخلق عالم أكثر إنصافاً واستدامة، ما سوف يساعد في رفع مستويات معيشة الناس وخلق فرص عمل وصناعات مستدامة جديدة، وتعزيز روابطنا مع الطبيعة وترسيخ نمو اقتصادي مستدام».
وأضافت: «الابتكار والتكنولوجيا هما الأدوات التي تحتاجها البشرية لدفع التقدم في العمل المناخي، والمساعدة في إعادتنا إلى المسار الصحيح لتحقيق هدفنا المتمثل في خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030. كما نؤمن بأن التحول العادل والمنظم والمنصف للطاقة أمر ضروري».
واختتمت: «ستظل مساهمات مجموعة ال«77» جوهرية في تمثيل مصالح الجنوب العالمي، وضمان الوصول العادل إلى التكنولوجيا لحديثة، ونناشد الدول الأعضاء مواصلة التعاون وتقديم الدعم المشترك في هذا المجال».
لقاءات
وخلال القمة، التقت المهيري، الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، حيث نقلت له تحيات وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برئاسة القمة، كما شكرته على حفاوة استقبال وفد الإمارات.
كما التقت بمانويل ماريرو كروز، رئيس وزراء كوبا، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوبا في قطاع الزراعة والغذاء، إضافة لاستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف.
وخلال لقاء جمعها بديمة الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب، ناقشت المهيري، دور التعاون بين بلدان الجنوب في النهوض بأجندة المناخ، وتعهد الإمارات بتمويل بقيمة 4.5 مليار دولار لدعم إفريقيا في تسريع مشاريع الطاقة النظيفة.
وتم لقاء آخر مع رالف إي غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، وجرى نقاش حول فرص التعاون بين البلدين واستعدادات الإمارات لاستضافة «COP28»، والتقت كذلك الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجرى نقاش حول أهمية تبادل المعرفة في البحث والتطوير ومناقشة كيفية دمج تغير المناخ والاستدامة في المناهج المدرسية.
كما جرى لقاء بين وفد الإمارات وإلبا روزا بيريز مونتويا، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في كوبا، لمناقشة فرص التعاون بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتبادل المعرفة في حماية الحياة البحرية، وتسليط الضوء على مؤتمر الأطراف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري التغير المناخي كوب 28
إقرأ أيضاً:
ريم الهاشمي تؤكد دعم الإمارات لرئاسة مؤتمر COP29
بالنيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شاركت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في فعاليات أسبوع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك APEC 2024)، الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى رفيع المستوى المتعدد الأطراف على العلاقات الثنائية الوطيدة مع جمهورية بيرو، والتي تأتي تجسيداً لمكانة دولة الإمارات كشريك فاعل وموثوق على المستوى الدولي.
تعزيز التعاونكما قدّمت هذه الزيارة فرصًا جديدة لدفع التعاون بين دولة الإمارات وأعضاء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك بيرو، إلى آفاق جديدة لتعزيز عجلة النمو في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، والأجندة العالمية بشأن العمل المناخي والاستدامة.
وخلال اجتماع القادة الذي ترأسته دينا بولوارتي، رئيسة جمهورية بيرو، شكرت الهاشمي بولوراتي على الدعوة التي وجهتها إلى دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى، مؤكدةً أن هذه المشاركة المتميزة تعزز التعاون بين اقتصادات دولة الإمارات و"منتدى أبيك" في المحافل متعددة الأطراف، وتؤكد على دور دولة الإمارات المحوري كشريك اقتصادي رئيسي ومركز مالي وتجاري واستثماري رائد عالمياً، علاوة على التأكيد على التزام الدولة بالتعددية والحوار البناء.
وأشارت الهاشمي إلى حرص البلدين على تعزيز العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والعمل المناخي على المستويين الإقليمي والدولي.
وشددت الهاشمي على أهمية موضوع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ هذا العام الذي انعقد تحت عنوان: "التمكين والشمول والنمو" لدفع عجلة الاستدامة من خلال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لدعم النمو الشامل والتحول العادل في مجال الطاقة، وتنفيذ سياسات التجارة والاستثمار والابتكار المستدام بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما سلّطت الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، وأكدت أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop28"، الذي استضافته دولة الإمارات نهاية العام الماضي يمثل لحظة محورية هامة في مجال دبلوماسية المناخ، والتي حققت نجاحاً كبيراً في "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي وقع عليه 198 طرفًا، والذي يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي. وقد حقق المؤتمر نتائج محورية، بما في ذلك ترويكا رؤساء مؤتمر الأطراف التي تجمع رئاسات مؤتمر الأطراف "Cop28" و"Cop29" و"Cop30".
وأكدت الهاشمي دعم دولة الإمارات لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين "Cop29" في باكو. ويأتي التزام دولة الإمارات متسقاً مع أهداف منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في تعزيز النمو الشامل والتقدم المستدام ودعم قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات الدولية المشتركة.
إلى ذلك، عقدت الهاشمي، خلال الزيارة، اجتماعاً مع إلمر شيالر، وزير الخارجية في جمهورية بيرو، لبحث الجهود الرامية لدفع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية، وكذلك تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.