سواليف:
2025-02-23@10:37:18 GMT

كائنات محنّطة في البرلمان..

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

كائنات محنّطة في البرلمان..

#كائنات_محنّطة في #البرلمان ..

سواليف الإخباري/ أحمد حسن الزعبي

مقال الأحد 17 – 9 – 2023

#الوهم عدو #الإنسان_العاقل..فأحياناً يعتقد المرء أنه قد “جاب #الذيب من ذيله” ويبحث عن سبق لم يحدث من قبل وفي الواقع هناك أمم كثيرة سبقته الى هذا السبق لكنها لا تبحث عن كل هذا الظهور الإعلامي أو الضجة المثيرة للجدل.

.
مثلا قبل أيام قد عرض صحفي مكسيكي يدعى خايمي موسان مجسمّات يزعم أنها تعود الى كائنات فضائية محنّطة مستبقاً بذلك تقرير منتظر لوكالة ناسا الأمريكية ستتحدّث فيه عن الأجسام الطائرة..وقد اراد الصحفي أن يفتح شهية البرلمان المكسيكي حول سيل من الأسئلة كيف جاءت هذه المخلوقات ؟ وكيف وصلت الى الأرض..ومن حنطها ولماذا لم يعلن عنها من ذي قبل وغيرها من الأسئلة الجدلية التي قد لا تنتهي.. الله اعلم بالنوايا فقد يريد هذا الصحفي المثير للجدل اشغال البرلمان عن قضايا مهمة بين يدي اعضاء البرلمان المكسيكي مثل “طريقة تسعيرة المحروقات في المكسيك”..او ربما ليشتت انتباههم عن ملف آخر مهم مثل : لصالح من تباع أصول الدولة المكسيكية أو عن مافيات الفساد التي تسيطر على مفاصل الدولة …أو الى متى تغرق المكسيك بالديون وما هو مصيرها…
مبسوط على حالك وأنت تعرض كائنات محنطة في البرلمان المكسيكي..في الوطن العربي تعرض كائنات محنطة بالبرلمانات العربية كل يوم منذ عشرات السنين وما حدا حاكي..بالعكس الشعوب العربية متعايشة معها على أنها محنّطة ونقطة أول السطر..
عالم فاضية أشغال.

مقالات ذات صلة إلزام شركات السياحة بتأمين المشاركين في رحلات المغامرات 2023/09/17

#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: البرلمان الوهم الذيب

إقرأ أيضاً:

الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يتأرجح المشهد السياسي في العراق بين الترقب والتوتر مع اقتراب الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها قبل نهاية 2025، حيث يبقى موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، غامضاً بشأن المشاركة أو المقاطعة.

و يمنح هذا التردد فرصة ثمينة للقوى الشيعية المنضوية تحت الإطار التنسيقي، التي تتطلع إلى تعويض تراجعها في انتخابات 2021، مستفيدة من فراغ قد يتركه غياب الصدريين. يتزامن ذلك مع نقاشات حامية حول قانون الانتخابات الجديد، الذي يقترح توزيع 10% من الأصوات لأعلى المرشحين، مما قد يعيد تشكيل التوازنات السياسية.

وتفرض القواعد الدستورية إجراء الانتخابات قبل 25 نوفمبر 2025، مع اشتراط أن تسبق انتهاء الدورة البرلمانية الحالية بـ45 يوماً على الأقل، وهي الدورة التي انطلقت في يناير 2022.

ويعكس قرار تمديد عمل مفوضية الانتخابات لسنتين، الذي صوت عليه البرلمان مؤخراً، جدية الاستعدادات، لكن الجدل حول القانون الانتخابي يبقي الأمور معلقة. يرى متابعون أن هذا الغموض قد يدفع الصدر للابتعاد، خاصة مع رفضه التعامل مع البرلمان الحالي الذي يعتبره غير شرعي منذ انسحابه في 2022.

ويؤكد قياديون صدريون تمسك التيار بموقفه ضد المحاصصة السياسية، مشيرين إلى أن لا توجيهات واضحة صدرت حتى الآن بشأن الانتخابات المقبلة.

ويعبر هؤلاء عن استمرار رفضهم لأي تشريعات تصدر عن البرلمان الحالي، معتبرين أنها لا تعكس إرادة الشعب.

و يستند هذا الموقف إلى دعوة الصدر السابقة لحل البرلمان في أغسطس 2022، وهي خطوة لم تلقَ استجابة، مما يعزز الشكوك حول نواياه المستقبلية.

و تشير الأرقام إلى أن التيار الصدري حقق نجاحاً بارزاً في 2021 بحصوله على 73 مقعداً، لكنه خسر هذا النفوذ بانسحابه، ما سمح للإطار التنسيقي بالاستيلاء على عشرات المناصب، بما فيها مواقع حاكمة في محافظات رئيسية.

و تبين هذه التجربة أن مقاطعة الصدر قد تعزز خصومه، لكنها قد تفتح المجال أيضاً أمام قوى أخرى، كما حدث في انتخابات المحافظات 2023، حيث ارتفع نفوذ المستقلين والسنة في مناطق مختلطة.

و يقترح مشروع القانون الجديد، الذي يدعمه رئيس البرلمان محمود المشهداني، تخصيص 10% من الأصوات لأعلى المرشحين، مع الإبقاء على “سانت ليغو” لتوزيع الـ90% المتبقية.

ويرفض المشهداني فكرة إلزام المسؤولين التنفيذيين بالاستقالة قبل الانتخابات، محذراً من مخاطر ترك البلاد بلا إدارة في ظل التوترات الراهنة. يعتبر البعض أن هذا النظام قد يخدم الفصائل الصغيرة، لكنه يصطدم برفض الصدريين الذين لا يعترفون بشرعية أي قانون يصدر في الوقت الحالي.

و يفسر المراقبون تردد الصدر كجزء من استراتيجية للضغط على خصومه، مستندين إلى تاريخه في تغيير مواقفه فجأة.

و يتوقع تحليل أن يحسم قراره قريباً بناءً على تطورات القانون وردود فعل القوى الأخرى.

ويبقى السيناريو مفتوحاً بين عودة قد تعيد خلط الأوراق أو مقاطعة تعزز هيمنة الإطار، مع مخاطر تصاعد الصراعات السياسية في ظل أوضاع إقليمية مضطربة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ليون في صدارة الدوري المكسيكي وكلوب أمريكا "وصيفاً"
  • الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا
  • سن المعاش بالقطاع الخاص .. قانون جديد أمام البرلمان | التطبيق في هذا الموعد
  • فوز عُمان برئاسة "البرلمان العربي للطفل"
  • «عقيلة صالح» يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر البرلمان العربي
  • نائب رئيس البرلمان: أمريكا قد تصدر قرارات سياسية واقتصادية جديدة تتعلق بالعراق
  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • «البرلمان العربي للطفل» يعزز المهارات الحياتية
  • السلطات تحبط محاولة نواب اوروبيين موالين للبوليساريو دخول العيون
  • الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟