الخارجية الكويتية تعلق على حادثة الاعتداء على سائح كويتي بتركيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو توثق الاعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية، ما أثار غضبًا واسعًا، وسط دعوات لمحاسبة المقصرين.
أسعار الذهب في الكويت خلال تعاملات اليوم الاحد في محال الصاغة تركيا تُعلن وصول مساعداتها الطبية إلى ليبيا
وفي آخر التطورات، علقت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الأحد، على حادثة الاعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية.
وفي تصريحات لصحيفة "القيس"، أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني، أن موضوع تعرض مواطن للاعتداء في مدينة طرابزون يحظى بمتابعة واهتمام من قبل وزارة الخارجية، لافتا إلى أن سفير الكويت لدى اسطنبول قام بالاتصال مباشرة مع المواطن للاطمئنان على صحته، إضافة إلى تواجد أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية في مدينة طرابزون التركية التي حصل فيها الاعتداء للتنسيق مع السلطات التركية والوقوف على تفاصيل الحادثة.
وأظهرت مقاطع فيديو صراخ أسرة كويتية بعد الاعتداء على فرد منها في طرابزون، و لحظة نقل المواطن الكويتي بواسطة الإسعاف بعد تعرضه لضربة أدت إلى ارتطام رأسه بالارض وفقدان الوعي.
وأشار الديحاني إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين وهناك متابعة لإجراءات القضية، مشددا على حرص وزارة الخارجية على المتابعة المستمرة لأحوال جميع المواطنين الكويتيين في الخارج بتوجيهات من وزير الخارجية ونائبه.
كما أشاد مساعد وزير الخارجية بالجهود المبذولة من قبل السلطات التركية من أجل متابعة القضية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين على المواطن الكويتي.
هذا وأجرى وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح اتصالا هاتفيا مع المواطن الكويتي الذي تم الاعتداء عليه، وذلك للاطمئنان عليه والوقوف على حالته الصحية والرعاية الطبية التي يتلقاها في المستشفى.
وأفادت الخارجية في بيان لها بأن الوزير أكد أن السلطات المحلية التركية تتخذ حاليا الاجراءات اللازمة بحق المعتدي وأن سفارة الكويت لدى التركية مستمرة في متابعة تلك الإجراءات وأن الفاعل رهين حجز السلطات الأمنية التركية، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال العدائية التي يتعرض لها السائحون والمصطافون المسالمون مستنكرة ومرفوضة وأن دولة الكويت ترفض رفضا تاما المساس بمواطنيها أو التعرض لهم بهذا الشكل.
هذا وعاد وفد تركي رسمي وأمني المواطن الكويتي الذي تعرض للاعتداء في ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا، واطمئن على صحته، فيما أكد أن المعتدي سينال العقاب اللازم.
وفي وقت سابق، شددت السفيرة التركية السابقة لدى الكويت عائشة هلال كويتاك على أن المعتدي على المواطن الكويتي في ولاية طرابزون سينال العقاب اللازم أمام القضاء، حيث قالت في منشور على حسابها في منصة "إكس": "نتقدم بأطيب التمنيات لأخينا المواطن الكويتي الذي يخضع للعلاج في المستشفى، وعائلته..لن نسمح لهذا الحادث المؤسف أن يلحق الضرر بأخوّتنا..سوف ينال المسؤولون عن هذا الاعتداء العقاب اللازم أمام القضاء".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الخارجية الكويتية تركيا سائح كويتي مدينة طرابزون فی مدینة طرابزون المواطن الکویتی وزیر الخارجیة الاعتداء على
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تكشف عن وزير الخارجية الجديد.. اعرف سيرته
عيّنت السلطات السورية الجديدة، السبت، أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان "تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة".وزير الخارجية في سورياوانضم الوزير الجديد، إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية.
أخبار متعلقة كواليس مثيرة.. كيف تعامل المقربون من بشار الأسد بعد هروبه؟من مخلفات الاحتلال.. استشهاد طفل فلسطيني بانفجار لغموتشكّلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيًا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
واختير غالبية الوزراء الجدد من "حكومة الإنقاذ" هذه، والشيباني مولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد).
وهو حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حسن الشيباني وزير الخارجية السوري الجديدمن هو زيد العطاروكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
كانت أعلنت الإدارة الجديدة عقب لقاء بين زعيمها أحمد الشرع ووفد دبلوماسي أمريكي، أنها تريد المساهمة في تحقيق "السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة".
كما أعلنت دمشق أن سوريا تقف "على مسافة واحدة" من جميع الأطراف الإقليميين وترفض أيّ "استقطاب".
كان أعرب وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس اليوم السبت، عن استعداد بلاده للمساعدة في القضاء على مخزون الأسلحة الكيماوية المتبقي في سوريا.