إعصار «دانيال» في ليبيا ليس الأخير.. «لي» يقتحم كندا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تتوالى الكوارث الطبيعية، التي يذهب ضحاياها، أعداد كبيرة من البشر والكائنات الحية، في مشاهد مؤثرة، تدمع لها القلوب قبل الأعين، إذ لم يمر وقت طويل على إعصار «دانيال» في ليبيا، ولم تنمحِ الآثار المدمرة من الأذهان، لنشهد على زلزال آخر بدولة كندا، يعيد المشاهد المؤلمة مرة أخرى.
خلال الساعات القليلة، سيطرت المشاهد المؤلمة، الناتجة عن إعصار «لي»، الذي كان محملًا برياح قوية، ليضرب الأجزاء الواقعة في أقصى غرب إقليم نوفاسكوشيا بدولة كندا، ما تسبب في غرق الشوارع بشكل مخيف، لتتوقف الحركة تمامًا، بالأماكن التي طالها الإعصار، وسقوط الأشجار وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف على طول الساحل الشمالي المطل على المحيط الأطلسي، بحسب سكاي نيوز.
وكانت النتيجة الطبيعية للإعصار، سقوط عدد من الضحايا، أبرزها وفاة راكب دراجة نارية بعد سقوط شجرة على دراجته، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، ليتعاطف معه عدد كبير، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب نهايته المأساوية.
استمرار إعصار «لي» في الحركةأوضح المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، أن الإعصار بعد «لي»، كان يتحرك باتجاه الشمال، بعد وصوله إلى البر باتجاه جزيرة لونج آيلاند، وهي جزيرة صغيرة جنوب غربي هاليفاكس، ولم يكن الإعصار بسيطًا، بل أوضح مجموعة من خبراء الأرصاد الجوية، أنه كان محملًا برياح تصل في سرعتها القصوى إلى 100 كيلومتر في الساعة وقد تزيد، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي.
إجراءات احترازية بالولايات المتحدةأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجموعة من الإجراءات الاحترازية، أهمها إعلان طوارئ لولايتي مين وماساتشوستس، لتقديم المساعدات في أسرع وقت، منعًا لحدوث خسائر أكبر، خاصة في الأرواح البشرية والكائنات الحية، خاصة وأن إعصار «لي»، كان مستمرًا في الحركة باتجاه المحيط الأطلسي لأكثر من أسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوارث طبيعية إعصار البشر ضحايا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار تشيدو في الموزمبيق
أعلنت السلطات في الموزمبيق، اليوم السبت، أنّ حصيلة ضحايا الإعصار "تشيدو" ارتفعت إلى 76 قتيلا على الأقل وأكثر من 500 جريح.
وقال المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الدولة، الواقعة في أفريقيا الجنوبية، إنّ الإعصار الذي تسبّب بدمار واسع في مايوت، الأرخبيل الفرنسي الصغير الواقع في المحيط الهندي، دمّر في الموزمبيق ما يقرب من 62 ألف مسكن مخلّفا، فضلا عن ضحاياه، أكثر من 380 ألف متضرّر.
كانت حصيلة سابقة أفادت بسقوط 45 قتيلا من جراء هذا الإعصار الهائل الذي بلغت سرعة الرياح المرافقة له 260 كلم في الساعة وتسبّب بهطول أمطار بنسبة 250 ملم خلال 24 ساعة.
والموزمبيق، البلد الناطق بالبرتغالية، يعاني بانتظام من كوارث طبيعية.