قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، إن المتابع لاجتماعات الأمم المتحدة أو قمة العشرين قبلها، يلاحظ انقسامًا حادًا بين الدول الكبرى، حتى الدول المتجاورة مثل اليابان والصين.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من عمان، مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج "مطروح للنقاش"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الانقسام الجيوسياسي بين دول العالم واضح وبيّن، وله تبعات سلبية على مناقشات القضايا الدولية والأزمات الإنسانية تحديدًا.

 

بولندا تستقبل 29 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعة أوكرانيا تُعاني من خسائر لا يُمكن تعويضها.. ضابط أمريكي يُوضح

 

كوارث طبيعية وحروب

ولفت إلى أن هناك تراجعًا واضحًا في الدعم الدولي للمنظمات الدولية الإنسانية، وبدأت المنظمات تقلص من مجهوداتها ومساعداتها الإنسانية بسبب ضعف التمويل، إضافة إلى عدم وفاء بعض الدول بالتزاماتها تجاه التنمية المستدامة.

وأوضح أن العديد من الدول تجاهلت الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، بينما تواجه الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديات ضخمة بسبب الكوارث الطبيعية والحروب، التي رفعت معدلات النزوح حول العالم، بينما غاب القادة الكبار عن الاجتماع حتى لا يلزموا أنفسهم بشيء.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية العلاقات الدولية الأمم المتحدة قمة العشرين

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: الشراكات الدولية تسهم في تعزيز المكانة البارزة للإمارات

رأس الخيمة (وام)

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الشراكات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تسهم في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات ورأس الخيمة، وتجسد رؤية الإمارة ونهجها التنموي الذي يرتكز على تعزيز التكامل الاقتصادي، وتبادل المعرفة والخبرات الدولية، وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا والبيئة، وغيرها من المجالات الحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً اقتصادياً من شركة لاهتي للتنمية الإقليمية، المملوكة لمنطقة لاهتي الفنلندية، بحضور تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وشهد توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي، تهدف إلى دعم التعاون في مجال التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة في إطار ممارسات الأعمال الصديقة للبيئة والابتكارات الخضراء.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بنهج الإمارة في توسيع مجالات التعاون الدولي مع مختلف المدن العالمية التي تتكامل رؤاها وأهدافها التنموية مع رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية المستدامة.
وأعرب سموه عن إيمانه بأن النمو والازدهار لا يتحققان إلا من خلال العمل الجماعي والتكامل الاقتصادي، بما يسهم في إرساء نموذج عالمي للتعاون البنّاء، ويستثمر في الفرص المتاحة، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل المعرفي، مما يحدث تقدماً ملموساً في مسيرتنا نحو تنمية شاملة ومستدامة. ورحب سموه بالوفد الزائر وجرى بحث علاقات الصداقة وسبل تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاستثمارية والاقتصادية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الفنلندية العاملة فيها، ضمن مناخ استثماري واعد يُعزّز نمو وازدهار الشركات العالمية.
بعدها شهد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي الفنلندية، تهدف إلى تبادل المعرفة والابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري، والمواد المستدامة، والتقنيات الصديقة للبيئة في الإنتاج، والشركات الناشئة، وتطوير التكنولوجيا بين الجامعات، والبحث والتطوير في الحلول القائمة على المواد الحيوية، وإدارة النفايات، وتقنيات إعادة التدوير، والمباني الخضراء، والبناء المستدام.
نصت المذكرة، التي وقعها عن حكومة رأس الخيمة محمد عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وعن الجانب الفنلندي يارنو سارينن، مدير خدمات ريادة الأعمال وتطوير الأعمال في منطقة لاهتي، على دعم فرص الأعمال والاستثمار بين الجانبين، وتوسيع نطاق الأعمال المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتسهيل دخول الشركات إلى الأسواق، مع الالتزام بأهداف الاستدامة العالمية، وتعزيز النمو الصناعي المستدام، والتركيز على حلول التنقل الإلكتروني، والمدن الذكية.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية

خطوة إيجابية 
أعرب أعضاء الوفد الفنلندي عن بالغ شكرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن توقيع المذكرة بين حكومة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي يمثل خطوة إيجابية نحو تعاون مثمر وطويل الأمد بين الجانبين، ويعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، ويفتح آفاقاً جديدة لدعم جهود التنمية الشاملة في البلدين.

مقالات مشابهة

  • استشاري علاقات أسرية: العائلة بداية غرس حب الوطن في الأطفال
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • سعود بن صقر: الشراكات الدولية تسهم في تعزيز المكانة البارزة للإمارات
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية
  • معلومات الوزراء: مؤسسات دولية تتوقع تراجع التجارة العالمية وانخفاض النمو الاقتصادي
  • إنهيار وخسائر غير مسبوقة لدول عربية بسبب تضررها من رسوم ترامب الجمركية
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • رجي: الحكومة تعمل على إعادة تعزيز علاقات لبنان مع كل الدول الشقيقة