موقع 24:
2025-02-07@14:33:27 GMT

إيران ترفض تمديد اتفاقية أمنية مع العراق

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

إيران ترفض تمديد اتفاقية أمنية مع العراق

أكد وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، أن بلاده لن تمدد اتفاقاً أمنياً مع العراق، كان يقضي بملاحقة مسلحين من إقليم كردستان شمال العراق.

وقال الوزير الإيراني، إن "الاتفاق الإيراني العراقي لنزع سلاح وطرد الإرهابيين من إقليم كردستان" لن يتم تمديده.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن وزير الدفاع القول: "ليس هناك أي تمديد للمهلة المحددة، وسنتخذ إجراءات بناء على الاتفاق الذي توصلنا إليه في الوقت المناسب.

"
وبشأن الإجراءات التي اتخذها الجانب العراقي حتى الآن، أوضح العميد آشتياني في مقابلة صحافية، اليوم الأحد: "تم إنجاز بعض الأعمال، وسنقيّم الأمر في الساعات الأخيرة، ونتخذ قرارنا بناءً على هذا التقييم".

#إيران: لا يجوز المساس بأمن جيران #العراق https://t.co/gKscN7qeqM

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2023 وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي، قد قال في وقت سابق إن "القوات الأمنية بدأت عملية فرض القانون وسلطة الدولة على جميع النقاط الحدودية مع إيران، لمنع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على أي دولة من دول الجوار، وهذا ما يؤكده الدستور العراقي".
واشتبكت قوات من حرس الحدود العراقية، السبت، مع جماعات مسلحة في أماكن ضمن محافظة أربيل التابعة لإقليم كردستان العراق.
وقالت وزارة الداخلية العراقية، إن استعادة النقاط الحدودية تأتي في سياق جهود قوات حرس الحدود العراقية لبسط نفوذها على كامل الحدود العراقية مع دول الجوار، خاصة مع إيران.
وهذه هي الأولى منذ عام 1991 التي تظهر قوات عراقية في الحدود الفاصلة بين منطقة سيدكان في محافظة أربيل بإقليم كردستان مع إيران، بعد أكثر من 3 عقود على خروج الإدارة المركزية العراقية من المنطقة، وفق صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران العراق

إقرأ أيضاً:

بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: طرح ملف إنشاء صندوق سيادي عراقي للنقاش مراراً، لكنه لم يتجاوز مرحلة الحديث الإعلامي إلى التنفيذ الفعلي.

و تعاقبت الحكومات وتبدلت الأولويات، لكن الفكرة بقيت حبيسة التصريحات من دون ترجمة على أرض الواقع، رغم أن أغلب الدول النفطية لجأت إلى هذه الأداة المالية لحماية اقتصادها وضمان استدامة مواردها للأجيال المقبلة.

واعتبر مختصون أن غياب الإرادة السياسية وضعف التخطيط الاستراتيجي حالا دون إنشاء هذا الصندوق، رغم أن العراق شهد خلال الأعوام الماضية فوائض مالية كبيرة، كان يمكن استثمارها بدلاً من إنفاقها في نفقات تشغيلية متضخمة ومشاريع ذات طابع انتخابي لا تحقق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.

وأكد خبراء ماليون أن العراق أضاع فرصة ذهبية بعد ارتفاع أسعار النفط عقب جائحة كورونا، حيث كان بالإمكان توجيه جزء من الإيرادات لإنشاء الصندوق بدلاً من استهلاكها بالكامل.

وذكر نواب في البرلمان أن تأسيس الصندوق يحتاج إلى تشريع قانوني يمر عبر مجلس النواب، لكن هذا الأمر لم يطرح بجدية على جدول أعمال الحكومة أو البرلمان، ما يعكس غياب رؤية اقتصادية واضحة لإدارة الموارد المالية.

وأوضح مختصون أن العراق يعتمد بشكل شبه كامل على إيرادات النفط، ومع ذلك لم يستغل الفوائض لإنشاء أصول استثمارية توفر مصادر دخل مستدامة تقلل من مخاطر تذبذب الأسعار العالمية.

وحذر اقتصاديون من أن غياب الصندوق السيادي يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للاضطرابات العالمية، حيث أن معظم الموارد المالية تستهلك في الرواتب والمصاريف التشغيلية من دون وجود استثمارات طويلة الأجل تعزز الاستقرار المالي.

وأشاروا إلى أن دولاً نفطية أخرى، مثل السعودية والإمارات والكويت، استفادت من صناديقها السيادية في تعزيز اقتصاداتها وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، بينما بقي العراق عالقاً في حلقة مفرغة من العجز المالي والإنفاق غير المنتج.

ورأى محللون أن العراق ما زال يمتلك فرصة لإنشاء صندوق سيادي إذا تبنّت الحكومة رؤية اقتصادية جديدة تركز على استثمار جزء من الإيرادات النفطية في أصول خارجية منتجة. وأكدوا أن الإصلاحات المالية يجب أن تبدأ من ضبط النفقات العامة وتوجيه الفوائض إلى مشاريع استثمارية حقيقية بدلاً من توظيفها في تعيينات غير مدروسة ومشاريع سياسية قصيرة المدى،  وشددوا على أن بقاء العراق من دون صندوق سيادي يعني استمرار المخاطر الاقتصادية والاعتماد المفرط على مصدر دخل وحيد، وهو النفط، الذي لا يضمن الاستقرار على المدى الطويل.

و طالب مختصون الحكومة والبرلمان بالتحرك سريعاً لوضع إطار قانوني وتنفيذي لإنشاء الصندوق، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف سيؤدي إلى نتائج كارثية في المستقبل، خاصة إذا انخفضت أسعار النفط بشكل حاد. ورأوا أن الحل يكمن في استلهام تجارب الدول الناجحة وإيجاد آليات تمويل مبتكرة لضمان إطلاق الصندوق من دون التأثير على التزامات الدولة المالية الحالية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي العراقي يكشف موعد انتهاء مهام قوات التحالف
  • تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
  • دمشق: شن حملة أمنية على الحدود مع لبنان لمكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات
  • الخارجية العراقية: رفض قاطع لمخططات تفريغ غزة من سكانها
  • هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية قرب السليمانية
  • بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟
  • جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا تحرز تقدما كبيرا في صيانة وتحديث محطات الكهرباء العراقية
  • زيارات غير معلنة لوفود عراقية إلى دمشق لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية
  • الاتحاد العراقي لكرة السرعة يوقع اتفاقية تعاون مع نظيره اللبناني
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات