إيران ترفض تمديد اتفاقية أمنية مع العراق
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، أن بلاده لن تمدد اتفاقاً أمنياً مع العراق، كان يقضي بملاحقة مسلحين من إقليم كردستان شمال العراق.
وقال الوزير الإيراني، إن "الاتفاق الإيراني العراقي لنزع سلاح وطرد الإرهابيين من إقليم كردستان" لن يتم تمديده.ونقلت وكالة مهر للأنباء عن وزير الدفاع القول: "ليس هناك أي تمديد للمهلة المحددة، وسنتخذ إجراءات بناء على الاتفاق الذي توصلنا إليه في الوقت المناسب.
"
وبشأن الإجراءات التي اتخذها الجانب العراقي حتى الآن، أوضح العميد آشتياني في مقابلة صحافية، اليوم الأحد: "تم إنجاز بعض الأعمال، وسنقيّم الأمر في الساعات الأخيرة، ونتخذ قرارنا بناءً على هذا التقييم".
#إيران: لا يجوز المساس بأمن جيران #العراق https://t.co/gKscN7qeqM
— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2023 وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي، قد قال في وقت سابق إن "القوات الأمنية بدأت عملية فرض القانون وسلطة الدولة على جميع النقاط الحدودية مع إيران، لمنع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على أي دولة من دول الجوار، وهذا ما يؤكده الدستور العراقي".واشتبكت قوات من حرس الحدود العراقية، السبت، مع جماعات مسلحة في أماكن ضمن محافظة أربيل التابعة لإقليم كردستان العراق.
وقالت وزارة الداخلية العراقية، إن استعادة النقاط الحدودية تأتي في سياق جهود قوات حرس الحدود العراقية لبسط نفوذها على كامل الحدود العراقية مع دول الجوار، خاصة مع إيران.
وهذه هي الأولى منذ عام 1991 التي تظهر قوات عراقية في الحدود الفاصلة بين منطقة سيدكان في محافظة أربيل بإقليم كردستان مع إيران، بعد أكثر من 3 عقود على خروج الإدارة المركزية العراقية من المنطقة، وفق صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران العراق
إقرأ أيضاً:
لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 3:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع تزايد حدة التوترات بين طهران وواشنطن، يصبح العراق مرة أخرى في مرمى نيران الصراع الإقليمي والدولي، في ظل واقعٍ مرير لا يحتمل المزيد من الأزمات، يبدو أن الشعب العراقي سيظل يدفع ثمن التوترات التي لا دخل له فيها.لا شيء يمكن أن يعيد للعراق هويته بعد كل ما مر به، ولكن هل سيكون الصراع المقبل هو آخر المعارك التي يخوضها هذا الشعب الجريح؟ الواقع يفرض علينا الاعتراف بأن العراق سيكون أكبر المتضررين من أي حرب محتملة، ولن يبقى إلا الوجع والأمل الضائع في هذه الحرب التي تلوح في الأفق بسبب النفوذ الإيراني القوي في العراق .المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أحمد الشريفي أكد ،في حديث صحفي، أن العراق سيكون أكبر المتضررين في حال اندلاع أي حرب بين طهران وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.واضاف الشريفي، إن “المعطيات ما زالت تؤكد أن الحرب بين واشنطن وطهران ستكون واردة خلال المرحلة المقبلة، رغم وجود وساطات وحوار مرتقب بين الطرفين، خاصة وأن أمريكا تسعى للقضاء على ما تبقى من قوة ونفوذ إيران في المنطقة وخاصة في العراق”.وأضاف أن “الحرب المرتقبة بين واشنطن وطهران سيكون تأثيرها الأكبر على العراق أكثر من باقي دول المنطقة. هذه الحرب ربما تدفع نحو استخدام الأراضي لتصفية الحسابات، فإيران لا يمكن لها ضرب أمريكا داخل أراضيها، كما لا يمكن لها ضرب أي قاعدة أمريكية في دول الخليج، ولهذا ستعمل على استهداف الأمريكيين داخل العراق في الأنبار أو أربيل، كما فعلت ذلك سابقاً وهذا يعني أن العراق سيكون جزءاً من الحرب، مما سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على الوضع الأمني وكذلك الاقتصادي العراقي الداخلي ، واكد انه لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني “.وفي ذات السياق حذر مستشار المرجعية في رئاسة الوزراء ومندوبها الدائم محمد علي الحكيم، في حديث صحفي، من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.واضاف الحكيم، ان “اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب”.وأضاف ان “ايران سترد على قصفها ضد التواجد الأمريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الحشد الشعبي وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات أمريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة”.