دراسة تكشف “فوائد” تناول الحشرات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قد تبدو الحشرات طعاما يفضل الكثيرون تجنبه في وجباتهم، لكن دراسة جديدة، نشرت في مجلة “ساينس” توصلت إلى أن عناصرها الغذائية قد تؤدي إلى تحسين عملية التمثيل الغدائي.
وقام باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس (WUSL) بإطعام الفئران نظاما غذائيا يتضمن الكيتين، وهي مادة تتواجد في الهياكل الخارجية للحشرات.
وكان التأثير النهائي لذلك هو إنتاج إنزيم أمعاء فريد يسمى AMCase، وهو ضروري لهضم الكيتين، وكذلك تنشيط الخلايا التي تنظم الأنسجة الدهنية.
لا تنتج الثدييات عادة إنزيمات قوية بما يكفي لتحطيم السكريات الضخمة التي تأكلها، ولكن يبدو أن الكيتين استثناء إذ يحفز عملية التمثيل الغذائي.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الثدييات القديمة كانت تتغذى على الحشرات بمعدلات أعلى بكثير مما تفعل اليوم. كما تشير الدراسات أيضا إلى أن بعض الثدييات تكيفت مع هضم الكيتين منذ فترة طويلة.
وتقول الدراسة إن الحشرات ليست آمنة لاستهلاكها لجنسنا البشري فحسب، بل يمكنها أيضا توفير العناصر الغذائية الحيوية، مثل البروتين، ويعتقد بعض العلماء أنها يجب أن تكون جزءا أكبر من نظامنا الغذائي، رغم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لإقناع الناس بفائدتها.
وفي الدراسة، أظهرت الفئران التي تم تغذيتها بالكيتين جنبا إلى جنب مع نظام غذائي غني بالدهون في النهاية قراءات أيضية محسنة، مقارنة بالفئران التي تم تغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون من دون الكيتين.
ووجد الباحثون أن تناول الكيتين يبدو أنه يعزز ميكروبيوم صحي في الجهاز الهضمي السفلي.
ولطالما كانت الحشرات مصدراً للبروتين، لكن استهلاكها انتشر مع تزايد الضغوط لإيجاد بدائل للحوم والأطعمة الأخرى التي يتسبب انتاجها بمستويات عالية من غازات الدفيئة.
وقد وافق الاتحاد الأوروبي، حتى الآن، على أربع حشرات كغذاء في العامين الماضيين، مشترطا وضع علامات واضحة على جميع المنتجات التي تحتوي على الحشرات.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“التجارة” تكشف مستودعاً يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات ويغش في أوزانها
الرياض : البلاد
ضبطت الفرق الرقابية لوزارة التجارة مستودعًا يديره مقيم من جنسية آسيوية استغله في تزوير بلد المنشأ للبطانيات والمفارش وتعبئتها وتغليفها واستبدال بلد المنشأ من “الصين” إلى “إسبانيا” و”كوريا الجنوبية” لإيهام وتضليل المستهلك بجودة البضاعة.
وأغلقت الوزارة المقر الواقع بحي الفيصلية جنوب الرياض وأحالت المخالفين إلى النيابة العامة لاستكمال تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم، وفقًا للأنظمة وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والهيئة السعودية للملكية الفكرية والجهات الأمنية.
وضبطت شبهة تستر تجاري بشراكة غير نظامية، والاتفاق على اقتسام الأرباح بنسبة 40% للمواطن و60% للمقيم، إلى جانب مخالفات تهرب ضريبي لعدم إصدار فواتير، واستخدام علامات تجارية مملوكة لغيرهم.
واشتملت المضبوطات على 33,459 بطانية مغشوشة ونحو 28,000 قطعة من أكياس ومطبوعات تستخدم في أعمال الغش والتقليد حُجِزَت تمهيدًا لمصادرتها.
يذكر أن أحكام نظامي مكافحة التستر ومكافحة الغش التجاري نصت على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين، وإبعاد العمالة المخالفة، والتشهير بالمخالفين.