الثورة نت|

شهدت مديرية يريم بمحافظة إب اليوم، مسيرة طلابية احتفاء بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ورفع الطلاب في المسيرة، التي نظّمها مكتب التربية بالمديرية، اللافتات المعبّرة عن الحب والولاء والارتباط الوثيق بالرسول الأعظم، ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بالنهج النبوي.

وأشار وكيل المحافظة راكان النقيب بحضور مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية بأمانة العاصمة عبدالله النعمي، ومدير المديرية محمد الدرواني، وقيادات تربوية، إلى أهمية ترسيخ الوعي لدى الأجيال بأهمية المولد النبوي وتعظيمها.

وأكد أهمية هذه المناسبة في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان، وإحياء قيم التراحم والتكافل الاجتماعي.. معتبرا ذكرى المولد النبوي محطة للتزود من السيرة العطرة للرسول الأكرم ونهجه القويم وأخلاقه وجهاده.

فيما أوضح مدير مكتب التربية بالمديرية محمد العمري، أن المسيرة الطلابية أحد مظاهر الفرح بميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين وتعبير رمزي عن حب النشء والطلاب للنبي الكريم.

وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الاحتفال بمولد النبي الخاتم محطة تربوية وإيمانية لترسيخ الارتباط بالرسول الكريم والهوية الإيمانية.. داعيا أبناء المديرية إلى المشاركة في الاحتفال بمولد النور، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.


خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".

ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني. 

فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.

يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية. 

مقالات مشابهة

  • ساحة السبع بحرات تحتضن فرحة أهالي إدلب خلال الاحتفال بذكرى الثورة السورية
  • جهود كبيرة بذلها منظمو الاحتفال بذكرى الثورة السورية الرابعة عشرة في ساحة الأمويين بدمشق
  • انتشار عناصر الأمن العام في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب حفاظاً على سلامة الأهالي أثناء الاحتفال بذكرى الثورة السورية
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • ساحة السبع بحرات في إدلب تشهد فجراً جديداً.. أول احتفال بذكرى الثورة السورية بعد الانتصار
  • "المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
  • حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
  • مصدر: الركراكي التقى زياش في قطر وأكد له أن أسود الأطلس يعولون عليه دائماً
  • توقيع وثيقة وقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في مديرية يريم بإب
  • مرور المدينة المنورة يؤمن كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف