آلاف الوظائف الجديدة من الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وظائف الأزهر.. كشفت مشيخة الأزهر عن احتياجها لأكثر من 5 آلاف معلمة قرآن كريم بالمكافأة من المكلفات بالخدمة العامة، لسد عجز معلمي القرآن الكريم، ونعرض لكم في التقرير التالي كافة التفاصيل عن هذه الوظائف.
وظائف الأزهروتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص وظائف الأزهر، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- بينت المشيخة أن مدة العمل ستكون 8 أشهر فقط بداية 1 أكتوبر وحتى 30 مايو، وسيكون مقابل العمل في هذه الفترة هو 700 جنيه، على أن تستكمل مدة الخدمة العامة داخل المعهد بعدها دون مقابل.
- سيعمل مديرو إدارات شئون القرآن الكريم بالمناطق الأزهرية على توزيع المكلفات بالخدمة العامة، على معاهد قريبة من محل إقامتهن، داخل الإدارات التعليمية، وهذا بشرط أن يكون هناك عجز في المعهد.
- حصول المتقدمة للوظيفة على مؤهل عال من جامعة الأزهر الشريف، سواء كان تخصصا شرعيا أو عربيا.
- التقديم متاح بإدارة الشئون الاجتماعية للحصول على بيانات وأعداد الراغبين في تأدية الخدمة العامة بالمعاهد الأزهرية لتدريس مادة القرآن الكريم، حيث أن مدير إدارة شئون القرآن بالمنطقة سيكون هو المنسق مع إدارة الشؤون الاجتماعية.
- أعلنت المشيخة أنه سيتم عقد دورة تدريبية للتأكد من تأهيل المعلمات وقدرتهم على تحفيظ القرآن الكريم بالمعاهد الدينية.
اقرأ أيضاًوظائف خالية في المعاهد الأزهرية بالمحافظات.. اعرف الشروط والمستندات المطلوبة
وظائف شاغرة بمنطقة القليوبية الأزهرية.. الشروط والأوراق المطلوبة
وظائف شاغرة بمنطقة السويس الأزهرية.. رابط التقديم الشروط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشيخة الأزهر وظائف الأزهر 2023 القرآن الکریم وظائف الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.